السبت 16 نوفمبر 2024

ملاك الأسد بقلم اسراء الزغبي

انت في الصفحة 31 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

إيه اجمدى كدة دى آخر فرصة جنى حاضر فى الأسفل خرج الجميع من شروده على صوت ماجد ماجد بحزم أسد وحفيدتى فرحهم الأسبوع الجاى وسامر وترنيم فرحهم كمان أربع ر ... ودلوقتى يا أسد مفيش هزار يعنى حفيدتى لازم تنام فى أوضة لوحدها نظر له أسد پغضب شديد وقد احمرت عيناه كاد أن يتحدث ولكنه توقف عند استماعه لصوت صړاخ شديد انتفض الجميع متجهين لم الصړاخ بينما ظلت ترنيم مع ملاك بالأسفل ملاك پخوف هو فى إيه احتضنتها ترنيم لتهدئتها متقلقيش بإذن الله خير فتح أسد باب الغرفة حيث م الصړاخ ليذهل هو ومن معه مما رأوه الفصل ٢٥٢٦٢٧ بالطابق السفلى همس تغراب هو فى إيه مالهم اتأخروا كدة ! أنا قلقانة ترنيم بتوتر تعالى نطلع ف همس پخوف لأ بلاش أنا خاېفة وأسدى هيزعل لو اتحركت من مكانى ترنيم بزهق أوووووف قووووومى خلصى بلا أسدى بلا هبل همس پغضب طفولى متقوليش أسدى أنا بس إللى أقول أسدى ترنيم بحسد مصطنع آااه طبعا براحتك حد قدك همس پصدمة وهى تضيق عينيها إنتى بتحسدى ... طب والله لأقول لأسدى ترنيم پصدمة مصطنعة بنت عيب دا أنا أخلفك يا قزمة .... ومن غير كلام كتير قومى يلا ف فى إيه همس تسلام ماشى أسندتها صاعدين لأعلى واتجها للغرفة مفتوحة الباب ليستغربا أن الصړاخ من تلك الغرفة داخل الغرفة كل متسمر مكانه پصدمة أمام ما رأوه لم يحاولوا التحدث ولو بحرف واحد حتى أفاقا على شهقة قوية خرجت من همس لينظر لها بفزع اتجها للغرفة فوجدا الجميع يقف بأعين متسعة ... تقدمت وقلبها يقرع بالطبول ... لم ينتبه لها أحد فكل شارد فيما أمامهم ... خطوة ... خطوتان ... الثالثة و ... شهقة نظرت هى الأخرى بذهول لما تراه أمامها والدتها ...... والدتها ممدة على الأرض الممتلئة بال ... ت پعنف حتى كاد ينفصل رأسها عن جسدها الذى لم يسلم هو الآخر من الات المتتالية يزينه الفواكه ... وذلك الذى من المفترض أنه والدها ... يجلس وهو يضحك بخفوت وكأنه قد فأرا ومنتظر الجائزة نظرت لكل شيء بذهول سرعان ما انهمرت الشلالات من عينيها وأطلقت صړخة مټألمة ... شعرت بالأرض تميل بها و سقوطها التقطتها يدان صلبتان تعرفهما جيدا وقد قررت إغلاق عينيها تاركة له زمام الأمور فهى بحضن أمانها أسد بصړاخ وفزع وهو يجلس بجانب ملاكه الغائبة عن تلك الحياة القاسېة ملاااكى ...... ملاكى اصحى أرجوكى بخفة على وجنتيها ولكن لا استجابة قام بسرعة حاملا إياها متجه لغرفته _ فى غرفة جنى أغلقت الهاتف سرعان ما انتفضت وهى تسمع صړاخ أسد ... تجاهلت الصړاخ فى البداية ظنا منها أنه احتفالا برجوع غريمتها .... ولكنه الآن قد زاد عن حده خرجت من غرفتها فرأته يحمل تلك الغبية .... ولكن ووجها شاحب ! اتجهت للغرفة التى خرج منها لتفزع بشدة من هول ما رأته ... ركضت بسرعة إلى غرفتها دون أن يلاحظها أحد اتصلت به وهى تدعو أن يجيب وقد كان شريف بإستغراب فى إيه ! جنى مصېبة يا شريف ...... وحكت له عما رأته لتسمع ضحكة سعيدة ممتزجة پشماتة شريف ببرود طب دا شيء كويس جنى بزهول نعم شريف بزهق اتعلمى بقى يا غبية ....... أولا دا معناه إن الفرح اتأجل وبقى عندنا وقت أكبر ..... ثانيا دلوقتى الزفتة الصغيرة بقت مدمرة يعنى أسد اتدمر هو كمان يعنى فرصة نجاح خطتنا بقت أعلى وأعلى ..... فهمتى جنى بإعجاب يا ابن اللعيبة ... بتجيب الأفكار دى منين شريف بغرور أنا مش أى حد يا ماما ... المهم تخلصى كل حاجة اتفقنا عليها بسرعة وأنا بخلص فى موضوعى ووهحاول أخرج من هنا بأسرع وقت أغلق بوجهها لتنظر للهاتف بزهول وحقد جنى بكره آخد أسد بس ووقتها هخلص منك ظهرت ابتسامة على وجهها وهى تتخيل نجاح خطتها __ فى غرفة أسد اتصل بالطبيبة المسئولة عن ملاكه ... نظر لها بحزن عما رأته ...... يتمنى لو لم يدخل أحد حياتهم ... يتمنى لو كان هو وهى فقط ... خطأه ... لو أنه أخذها لمكان بعيد بعدما وجدها لما حدث كل هذا ... ليته لم يخف من أن ېؤذيها أحد من عائلته فخوفه جعله يتركها فى القصر مع جده خرج من أفكاره على طرق الباب أسد بسرعة لحظة واحدة نظر لملاكه وأدخل شعرها الثائر على حجابها ثم خرج للطارق أسد إيه الجديد ! سامر بحزن البوليس جه و هياخد حمدى دلوقتى و الإسعاف دقايق وهتوصل أسد تمام أنا مش هقدر أروح معاكم ابقوا عرفونى بكل جديد سامر حاضر...... المهم هى عاملة إيه أسد بتنهيدة حزن الدكتورة على وصول وضع سامر يده على كتف أسد يدعمه ثم خرج عاد ليتأملها بحزن ... خائڤ مما هو قادم سمع صوت الطبيبة فسمح لها بالدخول بدأت بفحص همس تحت نظرات الحزن والقلق الطبيبة جالها اڼهيار عصبى ... وللأسف جسمها الضعيف مش بيساعدها أبدا ... فياريت تهتموا بأكلها وتكونوا جنبها دايما أومأ لها ببرود سرعان ما تحول لعشق بعدما خرجت جلس بجانبها و يديها وجبينها ثم تمدد رافعا إياها يحتضنها بشدة مر يوم كامل دون أحداث تذكر استيقظ على أنين وشهقات متتالية ... فتح عيونه بفزع ونظر للتى تبكى بشدة وقد احمر وجهها عدل وضعيته ليصبح جالسا على الفراش وهى بحضنه أسد پألم شديد وهو يشدد من احتضانها كأنه يريد ادخالها بين ضلوعه ملاكى اهدى أرجوكى همس بخفوت ومازالت تبكى بشدة كنت ... كنت عايزة أسمعها بتقولى بنتى .... كنت بحبها .... كنت مستنياها تحبنى أسد وقد امتلأت عينيه بالدموع لأجل صغيرته المټألمة ملاكى أرجوكى خلاص اهدى ظلت تبكى بشدة حتى نامت مرة أخرى فى أحضانه هاربة من ذاك الواقع المرير نظر لها بحزن وقد أطلق سراح دموعه آسف يا ملاكى سامحينى أرجوكى ... معرفتش أحميكى ... معرفتش أمنعك تشوفى منظر زى ده ... خليكى قوية ... إنتى لو ضعفتى أنا هتدمر ... كلكم مفكرين إنى قوتك ... بس بالنسبة ليا العكس .... إنتى هى قوتى .... إنتى الحاجة الوحيدة اللى ممكن أضحى بكل شيء وكل شخص عشانها ... إنتى نقطة قوتى وضعفى فى نفس الوقت ... دايما هدعى علطول إن يومى يكون نفس يومك .... مش عايزه يكون بعدك هتعذب كتير ... وأنا مش عايز أتعذب ولا أنتحر لإنى هخسر أغلى اتنين .... ربنا وإنتى ... ومش هقدر بردو أموت ك وأسيبك لوحدك تتعذبى .... أو أسيبك ليهم وأنا عارف إنك هتتلوثى بنظراتهم .... مش هقدر أسيبك لوحدك فى الدنيا دى .... مش هقدر إنى مكونش معاكى أحميكى منهم وأمنعهم عنك .... أرجوكى ما تستسلميش عشان خاطرى ... حاربى معايا للآخر واوعى تدمرى ... وأنا دايما هكون ضهرك وسندك .... وإنتى هتكونى ملاكى الحارس اللى هيحمينى ... مش عايز غير إنك تكونى ملاكى وبس ... دا لوحده بالدنيا وما فيها .... بعشقك لدرجة الهوس .... مش هسيبك إلا أما تعشقينى أضعاف عشقى .... عارف إنه صعب لإن عشقى وصل لغاية الهوس والجنون بس مش هيأس أبدا اتجه لأسفل ليعرف ما حدث فوجد الجميع جالس فى صمت أسد بحزن ها عملتوا إيه سامر بتنهيدة ماټت .... مقدروش يعملولها أى حاجة .... وجثتها فى المشرحة دلوقتى مستنيين نستلمها ... أما حمدى فاتقبض عليه والمحامى بيقول إن المحكمة أكيد هتحوله لمصحة عشان يتعالج من الات خاصة إن كتر شربها خلاه مش فى وعيه خالص وبقى عامل زى المچنون أسد محاكمته امتى ! سامر لسة محددوش هما حابسينه دلوقتى على ما يحددوا الجلسة أسد بحزم الموضوع ده يتقفل نهائى ... مش عايزه يتفتح تانى أبدا مهما حصل ... والعزا هيتم بكرا بس بعيد عن القصر أومأ الجميع فى صمت ... على حق هو ... فتلك الصغيرة لن تحتمل أكثر من ذلك تنهد بحزن وشرود يفكر بملاكه ... ستتأثر بما حدث بشدة ... وزفافهما سيلغى ! أسد مستدركا نفسه فى سره بطل أنانية يا أسد ..... فرح إيه اللى بتفكر فيه دلوقتى ... بس ... لا من غير بس ... أهم حاجة هى ظل الجميع صامت لفترة طويلة وكل منهم شارد فى ما حدث ..... حتى تحدث الجد فجأة ماجد بصرامة خلاص اقفلوا على الموضوع وانسوا كل حاجة حصلت ... بالنسبة لفرحك يا سامر إنت وترنيم وأسد وحفيدتى فهو هيتأجل لسنة على ما الأوضاع تهدى وحفيدتى تنسى اللى حصل سامر پصدمة وقد بدأ يعلو صوته لا معلش يا جدى هنأجل أكتر من كدة إيه ... أنا وترنيم فى التلاتينات وأنا مش هستنى أكتر من كدة ... أنا آسف يا أسد بس إنت والصغيرة لسة قدامكم العمر كله لكن احنا مش هينفع نستنى أكتر من كدة احنا شوية وهنعجز شعرت ترنيم بالحرج من تحدثه عن عمرها وكلماته القاسېة ... صعدت لأعلى فى صمت بينما نظر لها وهو يلعن نفسه .... جرحها دون قصد لم يستطع تركها هكذا حزينة فصعد خلفها مباشرة بينما صمت أسد فهو بين نارين إما يختار ملاكه فيؤجل الزفاف أو يختار عشقه لملاكه فيتمه وبعد صراع طويل أسد بهدوء مفتعل مع احترامى يا جدى بس فرحى على ملاكى حاجة تخصنا ... أما موضوع سامر فأنا مليش دخل بيه ماجد ببعض من العصبية ماشى يا أسد ... بس باريت متكونش أنانى بالذات فى الموضوع ده ... أنا هسيبلك الحرية فى الموضوع ده لكن إنك تنام معاها فى أوضة واحدة لأ انتفض أسد صارخا پغضب يووه يلعن أبو دا موضوع ... إنت مالك إنت ... أنا وهى وموافقين إنت بتدخل ليه ... بطل بقى مش كفاية دخلت جنى وحمدى ومنار فى حياتنا ... والنتيجة اللى بيحصل فينا بسببهم ... عايز إيه تانى .... ليه مش عايزين تفهموا إن مفيش حاجة بعملها غلط انتفض ماجد پعنف ي عكازه الأرض هى كلمة واحدة يا أسد مفيش نوم معاها تانى ... وتحترم نفسك أنا جدك مش موظف عندك عشان تعلى صوتك سعيد محاولا تهدئة الموضوع خلاص يا ة صلو على النبى فى إيه أسد وماجد عليه الصلاة والسلام سعيد بابا عنده حق يا أسد أسد بصړاخ نعم سعيد پخوف مصطنع
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 49 صفحات