الفصل الثاني من رواية طغيان بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

نفسه
وقفت زوجة عم ورد وحاولت تخليصها من يد حماتها تجمع حولهم نساء عائلة الشهاوي وتشاجروا مع نساء عائلة البسيوني يتهمون ورد انها من تسببت في مۏت ابنهم.
ارتفعت الاصوات بين نساء العائلتين يتبادلون السب والاھانة ثم تطورت المشاجرة بينهم من مشادة كلاميه الي مشاجرة باليد. رواية
ركض احد الخفر الي الصوان واقترب من سليم وتحدث اليه بصوت منخفض
الحق يا سليم بيه الحريم بتوع عيلة الشهاوي ماسكين في الحريم بتوع عيلة البسيوني وعاملين خڼاقه كبيرة في الدوار
نظر سليم حوله پغضب يعلم ان والدته لن تترك زوجة شقيقه وشأنها
ذهب مع الخفير الي الدوار ارتفع صوته يتحمحم قبل ان يتجه الي
داخل الدوار توقفوا النساء ووضعت كلا منهما وشاحها علي رأسها
باحترام دخل سليم وهو يغض بصره قدر الامكان عن النظر اليهم
ارتفع صوته عاليا بصرامة
ايه اللي بيحصل هنا ده !!... اللي عايزة تقعد تعزي تقعد بأدبها واللي
عايزة تولعها ڼار بين العيلتين تتفضل تمشي من هنا وسعيها مشكور
توقف
ما عن الهمس بعد استماعهم الي صوته الصارم اقتربت منه
والدته وتحدثت اليه بانهيا ترجع دار عمها متقعدش في دارنا تاني بعد اللي عملته
يا سليم هي السبب هي اللي 
خلصت علي اخوك وحړقت قلبي
وش الفقر دي ترجع دار عمها متقعدش في دارنا تاني بعد اللي عملته في اخوك يا سليم هي السبب هي اللي قټلت اخوك وحړقت قلبي عليه
لم يهتم سليم ان ينظر اتجاه زوجة شقيقه فهو لم يراها من قبل ولا يريد رؤيتها.
كانت ورد جالسه تبكي وتخفض وجهها ونساء عائلتها يقفون حولها لم ترفع وجهها كي تراه كانت تستمع الي صوته الصارم وهي تبكي وتتمنى ان تترك هذا المنزل وهذا البلد وتعود الي منزل خالتها مرة أخرى. رواية
تحدث سليم الي والدته بتأكيد كل اللي حضرتك عايزاه هيحصل يا امي وبعد العزا هترجع بيت اهلها
اغمضت ورد عينيها وهي تستمع الي حديثه شعرت بالذل والاهانه بما يكفي بهذا المنزل اصبحت تبغض كل من بهذا المنزل ولا تريد رؤية احد من هذه العائلة.
شعرت بدرية زوجة عم ورد بالاهانه بعد ما تعرضوا له بهذا المنزل
ارتفع صوتها قائلة ردا على حديثه
رواية ارتفع صوت والدة سليم پغضب يبقى يا خير ما عملتوا .. خدوها
وغورو من دارنا جبتولنا الفقر
واحنا مش هنستنا لبعد العزا هناخد بنتنا ونمشي دلوقت وكفايه اوي
قلة القيمة اللي شوفناها في داركم
کادت الحدث مشاجرة مرة أخرى بين نساء العائلتين ارتفع صوت
سليم مطالبا أن يأخذوا ابنتهم ويذهبوا ڠضبت زوجة عم ورد بشدة بعد طردهم من منزل عائلة الشهاوي امام نساء القرية توعدت لهم واخذت ورد من يدها وهي تخفض وجهها وتخفي وجهها اسفل وشاح اسود سارت بجوار سليم ولم ترفع وجهها كي تراه وهو لم يهتم لرؤيتها اخذتها زوجة عمها وذهبوا من الدوار وذهبوا خلفهم نساء عائلة البسيوني.
حاول
سليم تهدأت والداته بعد ذهاب نساء عائلة البسيوني ثم تركهم وعاد الي الصوان مرة أخرى ليستقبل العزاء.
ذهبت ورد مع زوجة عمها بخطوات مسرعه لا تصدق انها ستخرج من هذا الچحيم. استنشقت الهواء بعمق عقب خروجها من ذاك المنزل الملعۏن بالنسبة لها قضت بداخله اسوء ليلة بحياتها.
علم عم ورد بما حدث مع نساء عائلته بدوار العمدة ومن اخبره بما حدث قال له ان سليم الشهاوي قام بطرد ابنة اخيه وزوجته ونساء عائلة البسيوني من دوار العمدة.
وقف عمران البسيوني عم ورد وترك العزاء واقترب من سليم يتحدث
اليه پغضب
رواية طغيان بقلم ملك إبراهيم
مش حريم عيلة البسيوني اللي ينطردو من بيوتكم يا ابن الشهاوي
اللي انت عملته ده هتدفع تمنه انت وعيلتك غالي أوي...
رواية طغيان بقلم ملك إبراهيم 
يتبع