جنة الظالم بقلم سوما العربي
استشعاره ابدا وهى لا تتقبله وقاللأ لازم تاخدى مسكن عشان
تفوقى كده.
انهى حديثه ينظر لها بحب سألامبسوطه
ابتسمت بصعوبه تومئ برأسها ليضمها له مجددا وهى تحتضنه بلا اى حيله اخرى... ضمته لها تتنهد فكأنه قدرها على ما يبدو.
ليخرجهم من حالتهم تلك صوت مغتاظ حاقد يردديا سلام فى الكوريدور يا باشا.
رفع حاجب واحد ثم ينظر خلفه ليجد تهانى تقف تهز قدميها بغيره غل ليقول بسخريه كوريدور يا توتو! والله واتنجرتى... مش لايقه عليكى... الى زيك يقول طرقه... فسحه.. إنما تهانى وكرويدور مع بعض ما يركبوش خالص.
فلتت ضحكه من جنه فنظر لها سعيد لسعادتهة وضمھا له يكمل انتى مالك بينا يابنتى انا عايز افهم... شكلك عندك جفاف عاطفي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حضر زياد مستغربا يقول ايه ده فى ايه!
سليمان بتهكموالله يابنى مانا عارف شوف المدام مالها.
وقفت مغتاظه تقول مايصحش توا فى بعض كده قدام الى رايح والى جاى.
فقلب زياد النظر لهما بنظره جديده عليه ثم قال لها على فكره هما فى الكوريدور الى بيودى لاوضتهم لوحدها بعيد عن البيت كله انتى ايه الى جايبك لهنا ولما شوفتيهم كده ازاى تقربى منهم.
سليمان بسخريه مجددا مش عارف والله.. روح اكشف عليها يا زيزو يا حبيبى... شكلها هرمونات حمل.
بهت وجه تهانى مجددا فقد ذكره بحملها المزعوم ليضم جنه له ويتجه يفتح باب غرفته وهو يكمل انتى مش كنتى بتقولى حامل! ولاااااا... شكلك نسيتى ولا ايه!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبقيت هى بمواجهة زياد الذى قالاه صحيح من يوم ما اتجوزنا ولا شوفتك مره تعبانه او يترجعى زى او واحدة حامل.
ابتسمت بتوتر تجيب ماهو.. ماهو. مممش كل حمل زى التانى عادى يعنى.
زياد وقد بدأ الشك يزحف لقلبه إزاى اول حمل بيبقى اصعب انا بشوف كده على النت دايما.
تهانىاهو بقا... امر الله.. هنعترض يعنى
زياد لأ استغفر الله.
صمت ثوانى وقد تنهدت بارتياح لكنه اكمل بس انا بقا حابب اتطمن على ابنى... فهروح احجز معاد عن دكتورة نسا.. نروحلها بكره ان شاء الله.
تركها وتحرك ثم استدار لها جدها مازالت واقفه موضعها فسأل ببعض الڠضبإيه هتفضلى واقفه عندك ولا ايه!
يجب عليها إعادته كما كان فلابد وان يظل هكذا معها ولا يتغير.
الفصل الرابع عشر
طوال الليل وهو يأخذ الغرفه ذاهبا وايابا ينظر لها بغيظ شديد.
منذما جلب لها تلك الكتب خاصتها وهى منكبه عليهم كأنها لا ترى غيرهم... وهو يريدها والان بل منذ مده.
طال انتظاره كثيرا وهى تقريبا لم ترفع عينها عما بيدها الم يتألم عنقها حتى!
هى نفسها مستغربه جدا.. عندما كانت ببيت والدها وقبل هذا الکابوس الذى وضعت به كانت لا تحب المذاكره رغم كونها ذكيه ولكنها كانت تمقط شئ اسمه مذاكره.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقد ضاعت احبال والدتها الصوتيه فى تنبيهها احيانا وټعنيفها احيانا اخرى وهى كانت تتلقى كل ذلك بتأفف وضجر.
هذا حينما كانت فتاه مثل كل فتيات عمرها ولكن.... فى غمضة عين تغير كل شئ وتغيرت هى حتى تغير معها منظورها للاشياء.
فأصبحت دراستها الآن المتنفس الوحيد لها.. تتمسك به وكأن به متعتها.. كأنها حريصه على إلا تفقده.
او... كأنه حق لن تسمح للظالم بأن يسلبه منها وستدافع عنه حتى ولو بالحيله.
وهو مازال يدور حول نفسه كالاسد الحبيس.
لكنه قد فقد طاقته وصبره ولم يعد يطيق الانتظار.
تقدم منها على حين غفله يرفعها عن مقعدها هذا پغضب ونفاذ صبر.
غضبه الاكبر انه لا يمتلك ناحيتها تلك القوه التى يمتلكها تجاه اى شئ.
أمامها فقط يشعر انه ضعيف وقليل الحيله... بات لا يعلم هل هى جنته!
ام ناره وعقاپ الله له بالأرض.
كانت بين يده
معلقه كالعصفور وهو يقلب النظر بها كأنه مستفهم... مستغرب.
يبحث فيها عن إجابه لسؤاله.. لما يفقد قوته امامها وهى لا تفعل اى مجهود حتى.
لم تفعل اى شئ.. كائن عادى.. يحيا بسلام.. لم تغويه.. أو حتى تلاعبت به... أو تجاهلته كنوع من انواع الجذب التى تتعمدها الكثير من الفتيات.
هى فقط تتعامل كأنه غير موجود وتتمنى ذلك... يعلم انها لا تريد حياته او مۏته.
هى تريده ان يتركها وحياتها.. فما السر!
هل لأنها جميله... وهو يعلم ذلك كأنها قطرة ندى سقططت على زهره باللون الودرى.
لا..... لقد رأى من هى اجمل وارق.
هل لأنها صغيره بالعمر ويخشى من تركها له
لا.... لو اراد من هى أصغر لحدث له ما أراد وبوقتها ستكن مطيعه وراضيه اكثر.
إذا ما سر ضعفه امام تلك الجنه.
تعدت الساعه الثالثه فجرا وهو للآن لا يستطيع النوم.
نظر لجواره وجدها غافيه بارهاق وهو ېه التفكير والحيره.
لا يشبع منها.. ولا حتى من النظر إليها.. يكره ذلك الضعف الذى بات يسيطر عليه تجاهها والأكثر ړعبا كونه يزداد يوم بعد يوم.
نظر
لها يزيح الشعر عن وجهها لتظهر ملامحها البريئه التى غرق بعشقها ليأخذ نفس عميق يتنهد ويضرب راسه بظهر ال وهو ينظر للفراغ متسائلا... متى سيأتي اليوم وتتقبله... وهل سيأتي من الأساس ام لا!
فى صباح اليوم التالى.
استيقظت اولا تنظر حولها وجسدها كله يؤلمها.
تتأوه بخفوت وتعب ثم نظرت لجوارها وجدته مازال غافى يضمها له بقوه.
نظرت بسخط ليديه التى تقيدها بقوه كى تظل ملتصقه به ولا تبتعد.. تمقت تحكمه باجبارها على الالتصاق به حتى وهى غافيه.
حتى غفوتها وطريقة نومها يحددها هو... لا تجد مبرر رغم أنها بدأت تتأكد من كونه عاشق لها.
ولكن عشقه هذا لا يشفع له.. ربما لأنها لم ولن تبادله... تعلم انها لو بادلته لكانت احبت وابتسمت على فعلته تلك ولكن...
لكونها مجبره وغير متقبله تأخذ كل أفعاله على العكس تماما.
حاولت الخروج من بين ذراعيه ولكنه... قوى وجبار حتى وهو نائم.
لتشيح عينها بضيق عنه فتنظر ناحية مكتبها الصغير الذى جلبه لها خصيصا وعليه كتبها.
ثم عاودت النظر له تحلل ماحدث.. وتعيد
ترتيب افكارها.
ابدا لن تصبح دميه... باتت تكرهه وتكره تحكمه فى مصيرها.. هو من قرر الزواج بها رغم تحذريها له مرارا انها لم ولن تعشقه.
وعلى الرغم من ذلك ولغروره الشديد وثقته الزائده انها لابد وان تعشقه يوما فهو لا مثيل له اصر على الزواج بها.
هى لم تخدعه هو من خدع وارغم الجميع... ترى انه لا يستحق اى شفقه... هو حتى لم يفكر يوما فى الذهاب لزوجته الأولى... منذما تزوجا وهو لم يذهب لغرفتها ملقيا السلام حتى.
ومع الجميع حدث ولا حرج.. تجد كل ما يخطر ببالك.. ظلم.. افتراء..تجبر..تعنط..قطع ارزاق... كل الصفات السيئه تجدها بسليمان.
هو حقا يستحق وعن جداره لقب الظالم.
لذا حلال فيه اى شئ... ليرى ما جنت يداه إذا.
دقات متتاليه على الباب جعلتها تجيب ايوه.
الخادمهالفطار جاهز من فتره والكل مستنيكوا.
جنهحاضر جايين.
حمحمت الخادمه بحرج ثم قالتياريت بسرعه عشان الباشا متعصب لانكوا اتأخرتوا.
رفعت جنه حاجب واحد ثم وقفت عن ها وذهبت تفتح باب الغرفه.
لتدرك جنه سريعا كيف خرجت دون روبها حتى فتعيد غلق الباب وتبقى على جزء صغير مفتوح تتحدث منه بخفوت للخادمه قائلهوهو الباشا متعصب ليه.
الخادمه البيت هنا له قوانين.. وهى حاجة كبيره ومهمه اوى لشوكت باشا... ومنها انه آخر واحد يقعد على الاكل واول واحد يقوم.
صمتت جنه لثوانى ثم قالت طيب بصى.. ماتقوليش لحد إنك لاقتينى صاحيه... اوكى
الخادمه بس....
جنهعشان خاطرى... بصراحة عايزه انام شويه كمان.. وكمان بصراحة اكتر مش بعرف اكل بالشوكه والسکينه زيهم انتى بنت بلد زيى وفاهمة.
استطاعت جذب استعطاف الخادمه بكلمات رقيقه متواضعه جعلتها تبتسم قائله حاضر من عنيا.
جنهتسلملى عنيكى.
ذهبت الخادمه وهى اغلقت الباب ووقفت تنظر تجاه سليمان وهو مازال غافيا.
لتجد هاتفه يدق فذهبت له سريعا تغلقه وبعدها دلفت لحمام منعش.
اما على مائده الإفطار فالكل يرى شوكت وهو غاضب.. حتى بعدما قرر تهدئة الأوضاع يعيد سليمان خرق كل القوانين كأنه لا يرى امامه غير تلك الصغيرة.
نهله تتابع ما يحدث بتسليه... كذلك غاده متشفيه وماهر أيضا.
اما زياد فعينه مسلطه على تهانى المتوتره.. وفريال مشفقه على والدها من
الڠضب تخشى ارتفاع ضغطه.
الى ان قرر شوكت مهاتفة سليمان على الهاتف الأرضى لتقول غاده وهى تبتسم بمكر وتشفىايوه كلمه يا عمى يصحى جنه.
صمت الكل ينتبه لها فاكملت بابتسامه اكثر اتساعا والكل يحدق بهاماهو احنا خلاص هيبقى معاد اكلنا بمعاد اكل الهانم.... صاحبة البيت زى ما هو قال.
وقف شوكت يضرب الطاوله بيده قائلا صاحبة البيت إزاى يا غادة... امال انا روحت فين... شوفتينى مۏت.
شهقت غاده بمكر توحى له انها ذلة لسان لا أكثر وقالتماقصدش ياعمى ربنا يديك طولة العمر بس.
صمتت تنظر ناحية زوجها ثم قالت هو قال كده وحضرتك ما عرضتش. ليزيد ماهر مؤكدا ايوه ده الى حصل وانا لما اعترضت... وده كان عشانك انت قولت لأ هو صح.
وقف شوكت ببطئ وتراجع عن فكرة اتصاله به.
ود ترك الطعام ولكن تراجع... لو ترك الطعام لظهر بموقف ضعف.
بل جلس بهدوء رغم غضبه... لن يسمح بما يقال وان يتحقق ويكون معاد طعامهم وفقا لهوا تلك الصغيره.
إنما حاول التغاضى عن احاديثهم وجلس يأكل بهدوء ليشرع كل منهم فى تناول فطاره.
فى غرفة سليمان.
خرجت من المرحاض وهى مستغربه فقد توقعت اتصال ارضى ولكن لم يحدث.
لم تبالى كثيرا وتنهدت تقترب منه تنظر له وهو غافى بهدوؤ.
تحدث نفسها كنت فين وانا فين وايه الى حدفك عليا... وايه الى انا عملته وحش فى حياتى عشان تظهرلى انت... بتحكم وتتحكم.. بس ماشى.. اشرب بقا من الى انت عملته... هنشوف مين الى هيحكم ويتحكم... مش هكون انا الضحيه ابدا... انا حذرتك وانت بردو الى فضلت مكمل... لو فى حد هيضيع يبقى مش انا... انا ما استحقش كده... انا عمرى ما اذيت حد.
اتسعت عينيه يدور بؤبؤ عينه بكل الارجاء.
يقشعر وهو يشعر بلمساتها الساخنه على وجهه وشعره... يشعر
بقطرات الماء والريح الطيب القادم من شعرها.
فينظر لها ويجدها تبتسم... لا يصدق عيناه ولا انها قريبه منه وتلمسه من تلقاء نفسها.
يسأل ببلاهههو انا صحيت ولا لسه بحلم!
ضحكت بدلال تقول لا صحيت خلاص.
سليمان بتوجس يخشى ان يكن حلمايعنى دى انتى بجد!
جنهاممم.
سليمان وقاعده جنبى وحاطه ايدك على وشى.
جنهامممم.
سليمان وكنتى بتنادى تقولى إيه!!!
ابتعدت هى عنه تحاول الاستمرار على نفس النهج قائله بنعومه وهو تملس على جوانب شعره بجوار اذنه عازمه على الا ترحمه وهو قلبه يدق بطريقه مخيفه لو علمت لاشفقت حقا عليه
كل هذا دفعه واحده كثير جدا على رجل تمنى اقصى شئ ابتسامة رضا او حتى تقبل منها له.
يردد پجنون لو رآه اكبر اعداؤه لتعاطف معه وهو يقول سليماني!!