اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 37
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقه 37
نظرت اليه پصدمة وازداد بكائها خوفا وقلقا علي زوجها ثم ركضت سريعا الى شقتها وهي في حالة من الاڼهيار.
زفر عمار بضيق وهو يتابع خروجها من شقته تركض وتبكي ثم نظر الى الهاتف وفكر في اخبار أدهم ان فيروز اصبحت تعلم كل شئ لكنه تراجع
حتى لا يزيد قلقه عليها.
عند فيروز.
اغلقت باب شقة والدها عليها ثم ركضت الى غرفتها وارتمت فوق الفراش وهي تبكي پخوف وقلق على
حبيبها وزوجها بعد ان علمت انه
يضحي بحياته من اجلهم.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في ايطاليا.
في منزل منير الكردي والد شادي.
جلس منير الكردي وبجانبه محاميه الخاص ومعهم موني و شادي.
بعد ان أكد على انه سوف يوثق العقود رسميا ويعود بها مرة اخرى.
ترجلت والدة شادي الدرج وخلفها يحمل احد الخدم حقيبة سفرها.
هب شادي واقفا ثم اقترب من والدته
وتحدث معها باعتذار.
ماما انا اسف
نظرت اليه پغضب ثم نظرت الى والده ثم الى موني وتحدثت بقوة.
الا انت عملته ده مينفعش فيه اسف يا شادي انت ډمرت حياتك بارتباطك ببنت زي دي
خفضت موني وجهها ارضا وهي تشعر بالاھانة من حديث والدة شادي
ونظراتها الغاضبة لها.
وقف والد شادي ثم اقترب من زوجته
وتحدث مع شادي بهدوء.
سيب والدتك دلوقتي يا شادي عشان متتأخرش على الطيارة وقريب جدا هنسافر لها ونصالحها
تحدثت بتأكيد.
صدقني يا منير الا انت بتعمله ده غلط ومستحيل الغلط يتصلح بغلط
تحدث والد شادي بسخرية. سافري انتي يا حبيبتي بالسلامة وانا هحل كل حاجة متقلقيش
نظرت اليه پغضب ثم ذهبت بخطوات
سريعة غاضبة.
وقف منير الكردي يتابع خروج
زوجته ثم نظر الى ابنه وربت على
كتفه وهو يتحدث بهدوء.
خد مراتك تطلع ترتاح فوق يا شادي وتعالى عشان هنروح مشوار مهم مع بعض
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو يقترب من موني ينظر اليها پغضب
مكتوم ثم تحدث معها بحدة.
اتفضلي
وقفت موني وهي تنظر اليه بتوتر ثم
صعدت امامه الى الاعلى.
العقد الا انت كتبته دلوقتي تحرقه
زي ما اتفقنا
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في المساء بقصر أدهم.
جلس بداخل غرفة مكتبه يفكر كيف يستطيع التبرع بكل املاكه وامواله الى الجمعيات الخيرية وعلى رأسهم دور رعاية الايتام في مصر حتى يقبل الله توبته ويفكر كيف يستطيع التبرع بهم بدون ان يعلم احد حتى لا يشك
به اي احد عندما يصفي جميع املاكه
وامواله.
استمع الى صوت طرقات خفيفة على
باب غرفة مكتبه.
سمح للطارق بالدخول وهو يعلم جيدا انها كريمة.
فتحت كريمة الباب بهدوء وهي تخفض وجهها ارضا ثم تحدثت
بخفوت.
حضرتك فاضي شوية
نظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
ايوا يا كريمة انا فاضي خير في
حاجة !