الفصل ال 23 من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد

فاقده للوعي و ملامحها مش ظاهر منها شئ اللي نازل من دماغها
 لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .
دياب وصل السرايا اخيرا و هو حاسس ان المسافه بعيده عليه برغم انها متزدش عن عشر دقايق بس 
دخل من بوابة السرايا لاقه البوابه مفتوحه و الغفير واقع على الارض فاقد الوعي ركن العربيه و نزل بسرعه دخل البيت و وراه مسلم 
طلع بسرعه على فوقه دخل اوضته لاقها مرميه على الارض رما نفسه على الارض جنبها و هو مصډوم 
و بيتمناه يكون في حلم و أميرة لسه عايشه رفعها بين ايديه في حضنه و هو بيضرب وشها بقوة و دموعه نزلت بتلقائيه و خوف و اتكلم برعشه 
أميرة فتحي عينيكي أميرة متسبنيش
حاس بسأل ساخن على ايديه مقدرش يميز هو ايه بسبب انه مش شايف حاجه من الضلمه و خمن انه حط ايديه و هو في حالة الاوعي
مسلم راح على مكان الكهرباء لاقه حد لعب في الانوار و منزل سكينت الكهرباء رفعها و خرج من الاوضه
دخل السرايا اتصنم في مكانه من الصدمه لما لاقه رقيه على الارض و راسها على سن درجة السلم و حوليها بركه من الډماء جري عليها پصدمه و خوف شديد مسك دماغها و اتكلم پخوف شديد 
رقيه مالك ايه اللي عمل فيكي كدا 
صالح بص على طيف عربية مسلم و هي بتختفي من قدامه پغضب مفرط و دخل بيت اخوه باحراج من الموقف السخيف اللي اتحط فيه بسبب ابنه المتهور لاقه بدور قاعده پتبكي بقوة و جنبها امها بتهديها 
اهدي يحبيبتي و لله ما يستهال دمعه منك بكرا يجيلك سيد سيده
الحج كارم پغضب مفرط
عجبك اللي ابنك عمله دا اما هو مش عايز بنتي و لا عايز يتجوز شيعك ليه
صالح باحراج و بعض الڠضب
و الله ما عارف هو عمل كده ليه اكيد في حاجه مهمه حصلت خلته يمشي على مله وشه
كارم بجدية
مش عايز اسمع مبررات شبكت ابنك خديها يا ام دياب انا بنتي مش هتتجوز
نادي بخجل مفرط
استهدي بالله يا حج زي ما الحج صالح قال اكيد في حاجه مهمه حصلت
كارم بجمود
الموضوع خلص يا ام دياب معنديش بنات للجواز
مبروكه والدت بدور قربت منها بالشبكه بحزن و اتكلمت بهدوء الجواز قسمه و نصيب
ناديه طب خليه عندكوا لحد ما نعرف ايه اللي حصل
كارم بهدوء
و لا يقعد لحظه في البيت البت متكلم عليها واحد من العيلة و انا هبعتله ردي الصبح
ناديه بخجل مفرط
و الله ما عارفه اقولك ايه يا ام صلاح
مبروكه بهدوء
و لا اي حاجه احنا اهل برضو و مفيش حاجه هتختلف اي يعني محصلش نصيب
مشيوا من البيت بقلت حيله و صالح بيتوعدله بس يشوفه