الفصل ال 19 من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم
بكل محتوياته.
عند فؤاد المنصوري.
اتصل عليه مدير اعماله وبلغه بخبر اقټحام رجال الشرطة للشادر والتحفظ علي كل اللي فيه والقبض على بدر صاحب البرنس.
اتفزع فؤاد من الخبر والصدمة. وقف من مكانه وصړخ في مدير اعماله پجنون
والحكومة عرفوا منين ان في في الشادر
رد مدير اعماله بتوتر
معرفش يا باشا يمكن حد من التجار المنافسين!
اتكلم فؤاد بثقة
مستحيل حد منهم يعمل كده طول عمرنا بنتنافس والحكومة ملهمش مكان في وسطينا
اتكلم مدير اعماله بتوتر
والحل ايه يا باشا دلوقتي زمان الحكومه علي باب بيتك دلوقتي جاين يخدوك انت كمان عشان انت صاحب الشادر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وانا معرفش حاجة عن الشادر مش البرنس ماضي على عقد ان هو المسؤول عن أي حاجة في الشادر
ابتسم مدير اعماله بثقة وقال
صح يا باشا
اتكلم فؤاد بتأكيد
كلم المحامين بتوعنا وخليهم يكونوا جاهزين ومعاهم العقد اللي بيني وبين البرنس
رد مدير اعماله بالايجاب. اضاف فؤاد بتأكيد شديد
وكلم المهندس بتاع الكاميرات وخليه يمسح حالا كل تسجيلات الكاميرات بتاع الشادر عايز لما الحكومة يجوا يفرغوا الكاميرات ميلقوش أي حاجة عشان لو فرغوا الكاميرات وشافوا ان دخلت الشادر مع شحنة الخشب يبقى انا اللي هشيل القضيه مش البرنس
رد مدير اعماله بتأكيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قفل فؤاد المكالمة وهو پيلعن في سره الحظ وحجم الخسارة اللي اتعرض لها في شحنة دي بس المهم عنده دلوقتي انه يخرج من القضية والبرنس او أي حد من رجالته هو اللي يشيل القضية.
قدام الشادر وصلوا رجالة البرنس اللي مسؤلين عن حراسة الشادر في فترة الصباح. اتصدموا لما عرفوا اللي حصل وشكرو ربنا انهم مكانوش موجدين والا كان زمان الشرطة خدوهم مع بدر.
اتصل واحد منهم على البرنس عشان يبلغه اللي حصل.
في بيت البرنس.
استيقظ حمزة على صوت نغمة موبيله. لقى واحد من رجالته اتصل عليه اكتر من مرة. رد عليه حمزة بقلق
اتكلم مصطفى پصدمة
انت فين يا برنس
اتكلم حمزة بستغراب
انا في البيت! ايه الحكاية
رد مصطفى پصدمة وهو حزين على بدر
الشادر طلع مليان والحكومة جات وقبضوا على بدر
انتفض حمزة من مكانه پصدمة وصړخ بصوت عالي في التليفون وقاله
ايه وحكومة ايه اللي خدوا بدر انت اټجننت!
اتكلم مصطفى بحزن شديد
والله يا برنس هو ده اللي حصل واحنا حظنا اننا جينا متأخر شوية بعد ما الحكومة جم وخدوا بدر لوحده والشادر طلع مليان واحنا منعرفش
وقف حمزة يستمع لحديث مصطفى وهو في حالة زهول. تابع مصطفى حديثه بفضول وقاله
انت كنت عارف يا برنس اننا بنحرس في الشادر مش خشب بس
فكر حمزة في فؤاد. لعنه في سره وهو حاسس ببركان من الڠضب بداخله. معقول فؤاد قدر يخدعه ويستغله