الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الاول من رواية حمايا العزيز بقلم بسملة عمارة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
مراد عز الدين .. شاب في بداية العقد الثالث خريج كلية صيدلة و لدية مصنع لإنتاج الأدوية و يشاركه شقيقه في ثلثه و كتب لزوجته ثلث المصنع ك مهر لزواجهم يمتلك بشړة بيضاء صافية و تلك الأعين الزرقاء الرائعة طبعة يميل إلى الجدية قليلا و لكنه مرح أيضا يغضب سريعا لكن توجد واحدة فقط تستطيع السيطرة على غضبه
سيف عز الدين شاب قام والده بتسميته على اسم عمه في الثامنة و العشرون من عمره خريج كلية الهندسة الطبية يعمل مع والده في شركته و بالطبع يشارك أخيه في مصنعه لديه بشړة قمحاوية و أعين عسلية رائعة.. مرح جدااا لكن يتحمل المسؤولية

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عز الدين رجل في نهاية العقد الخامس من عمره يحب أولاده جدا و لم يتزوج بعد ۏفاة زوجته و يحلم باليوم الذي يحمل به أحفاده
بسملة سيف الدين فتاة في العشرون من عمرها لون بشرتها يميل إلى اللون القمحي تمتلك أعين رمادية اللون و شعر أسود رائع في عامها الثاني في كلية الصيدلة عنيدة جداا و تستطيع التحكم في مشاعرها و ردات فعلها إلا في حالة واحدة فقط الغيرة ملامح وجهها الطفولية و المٹيرة في الوقت ذاته تجعل الجميع يجهل شخصيتها الجريئة
سيف الدين رجل في منتصف العقد الخامس يعشق بناته هو بالأصل لا يمتلك سوى اثنان و زوجته نجلاء الثلاثة أغلى ما يملك و قد سلم إحداهن لابن أخيه الأكبر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خديجة محمد سليمان  فتاة في العشرون من عمرها في كلية الهندسة و هذا عامها الثاني تمتلك بشړة بيضاء و أعين زمردية تعود إلى والدها ملامحها هادئه تمتلك شعر بني اللون طويل لكنها تخفيه تحت حجابها تمتلك شخصية خجولة لكن صديقتها تعمل على تغير ذلك لان هذا يزعج ابن عمها العزيز
محمد سليمان في نهاية العقد الخامس يحب ابنته جدا و يغار عليها هي بالأصل أبنته الوحيدة لا يتحمل انها في يوم من الايام ستتركه و تذهب لرجل أخر  تحت مسمى الزواج و هو يمثل كابوس سيف عز الدين الوحيد
لكن زوجته السيدة زينب كانت المنصفه الوحيدة له هي تحب خطيب ابنتها كثيرا و تدعوا لهم بحياة سعيدة
في فيلا رائعة في إحدى أحياء القاهرة الراقية كان يوجد تلك العائلة الصغيرة
كان في غرفة الطعام يجلس كلا من عز الدين و سيف
ليردف عز ب تعجبعجيبة يا واد فين أخوك اول مرة يتأخر كدة على الفطار
كان الأخر يتناول أصابع البطاطس المقلية ليردف تلاقي بيسو كلمته و نسي ان في حاجة اسمها فطار اصلا اسمع مني هو مقضيها فوق و انا قاعد هنا باكل بطاطس ليتابع بحسرة حسرة عليك يا سيف مكنش يومك
ليجيب والده و هو يمرر نظره عليه انت متأكد انك مهندس و بعدين ارحم اخوك من عينيك شوية جبت اجله
لينفعل سيف قائلا جرى ايه يا عز ما انا قاعد ذي خيبتها قدامك اهو و مش عارف امسك ايد البت حتى و هو كل ما الاقيه استغفر الله و انا انسان عنده مشاعير و احاسيس 
ردد ما قاله بعدم استيعاب مشاعير و احاسيس ايوة انت عايز ايه دلوقتي يعني
اقترب منه قائلا بهمس عايز اكون انا كمان و تابع بتوسل و هو على وشك البكاء و النبي يا عز و حياة عيالك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات