الفصل الثاني من رواية حمايا العزيز بقلم بسمة عمارة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سريعا و ارتدت فوق منامتها الروب الخاص بها
و خرجت قائلة بهدوء يلا يا حبيبي علشان تتوضى و نلحق المغرب قبل العشاء ما تأذن
وقف من على الفراش و هو يسحب تيشيرت منامته عيوني يا قمر و تحرك إلى المرحاض
توضأ و خرج من المرحاض ليراها ارتدت إسدال الصلاة و شرعوا في الصلاة و هو الإمام
انتهوا من الصلاة لتخلع اسدالها و ارتدت روب المنامة الخاصة بها مرة أخرى و هو يراقبها بصمت حتى انتهت
قرصت أنفه و هي ... .... بخفه و حبيبي عايز يأكل ايه
تنهد ب حرارة و الله حبيبك عايز .... انت كلك على بعضك كدة
ابتسمت بسمله ابتسامة عريضة اظهرت غمازتيها ها يا مارو أطبخلك أيه
اصطنع التفكير بصي يا ستي انا أكيد مش هطلب منك محشي ورق عنب دلوقتي ف هكتفي ب صنية مكرونة بالباشميل و متغرقة جبنة و بانية
تمدد هو على الفراش خلفه ليردف بقلة صبر صبرني عليها يارب.. يعني عمي يعمل فيا العملة دي و يسيبني معاها لوحدنا هو كمان عايز ... ذي عز ولا ايه
اعتدل من الفراش ليسحب تلك العلبة القطيفة التي تحتوي على سلسلة الماس رقيقة ستنيرها رقبتها و هبط ركضا إلى الأسفل
و بدأت في تجهيز البشاميل
مراد بيسو خلصي البشاميل علشان عايزك يا روحي
لم تلتفت له و هي تتابع تقليب المحتويات بوتيرة سريعة دقيقتين بس حبيبي
أخذ القوام الذي تريده و أغلقت الموقد فقط يتبقى اكتمال سلق المعكرونة الټفت له ليحملها و هو يجلسها على رخامة المطبخ
كانت الأخرى مغمضة عينيها من فرط المشاعر لتفتحها بعد شعورها بهذا الشيء الذي التف حول رقبتها
نظرت لترى سلسال رقيق عبارة عن اسمه باللغة العربية و الانجليزية كذلك
صدحت تلك الزغروطة الشبة أنثوية من سيف و أخيرا قد قرر حماه العزيز موعد كتب الكتاب
ليطلب سيف ب أدب طيب ممكن يا عمي اخد خديجة و نخرج شوية
نظر إلى ابنته التي نظرت له بتوسل ليعيد نظره إلى سيف مرة
أخرى هاتلي محرم يخرج معاكوا و انا اوافق
اعاد الكلمة خلفه بعدم استيعابمحرم. هي طالعة الحج انا عايز اخرج مع خطيبتي يا عمي
وضع محمد قدم فوق الأخرى قائلا بغرور. و الله هو ده الي عندي شوف اخوك فين يخرج معاكوا ولا البت بسملة
ب تحفز اخويا ولا بسمله ماشي و تابع بصوت مسموع بعد اذنك يا عمي اقف انا و خديجة في البلكونة علشان نكلم بسمله اشار له بالموافقه ليذهبوا و سحب الهاتف ليقم بالاتصال على ابنة عمه الحبيبة
التي ما ان رأت اسم سيف حتى نظرت إلى مراد بعدم فهم ده سيف تفتكر عايز ايه رفع مراد كتفيه دليل على عدم معرفته ليحثها على الرد ايه يا ابني خير و فتحت المكبر
سيف ب سعادة باركيلي يا بيسو حددت معاد كتب الكتاب خلاص
مراد مبروك يا سيدي عقبالي كدة اما احدد ميعاد الفرح
سيف بعدم استيعاب ايه ده انت معاها ليه انتوا مش مټخانقين و انا بقول انت مختفي ليه بس على فكرة فاتتك حتة اكله
ليغيظه شقيقه بقوله عادي يا حبيبي مراتي طبختلي
ليدعوا الأخر أوعدنا يارب المهم دلوقتي تيجو علشان الراجل عايز محرم علشان يوافق اخرج مع البت
ما ان قال ذلك حتى اڼفجر كلا من مراد و بسملة في الضحك لتردف بسملة بين ضحكاتها ايه محرم ليه يا ابني دي خطيبتك عادي
سيف تعالي انت بقى فهميه خدي خديحة عايزة تكلمك ولا اقولك هفتح الاسبيكر ذيكم احسن
لتردف بفرحة لصديقتهامبروك يا ديجة
خديجة الله يبارك فيكي يا قلبي انا مستنياكي متتأخريش و انت كمان يا دكتور
مراد حاضر عيونا لخديجة مسافة السكة و نكون عندك لكن مقولتليش يا سيف حددت الميعاد ازاي
ليجيبه بصوت ك صوت أحمد عز في فيلم المصلحة لما تيجي هتعرف