السبت 23 نوفمبر 2024

رواية روح الصخر بقلم روان محمود

انت في الصفحة 13 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


لا ايه ده قميصي طمعانه فالقميص بتاعي لا مش سايبه
هي طب سيبني اقوم اغيره واجيبهولك انا انا مش لابسه الا هو 
هو لا انا عايزه دلوفتي يالا
هي وانا عايزاه انت راجل سيبني هغيره بسرعه وادهولك
يضحك هو بقوه ع تفكيرها 
هو انا مش عايزه هوو ياهمستي 
همسه مراد مش هتفطر استني بس 
مراد ماحنا هنفطر اهو 

لېلمس اممممم حلو الكريز ده
ينتقل الي خدها ليلثمه ويضمه برقه لتتاوه 
امممم والتفاح حلو 
تعالي بقا اما نتغذي ونفطر بجد
همسه مراد احترم نفسك مش قلت هتبقي مؤدب
مراد بهمهمه تدل ع تعالي بس اما افطر لحسن انا جعان 
لتهمس مر
ليقول اموت انا فالمربي والقشطه يالهووووي
بكلمات عشق تذيبها هي وحصونها
ليذهبا سويا لعالمهم الخاص ليخلف مراد وعده لبالادب معها 
اما روح استيقظت ع تحضيرات الحفل ووجدت
الفستان الموجود ع السرير فستان من اللون الاسود الجميل ومعه الحذاء الخاص به بكعب عالي ووينتظرها مل من الكوافيره والبادكير وكل من بعثه هذا الصخر اليها لتجهيزها الي الحفل التي بمجرد ان تتذكره لاتشعر بالطمانينه بالاضافه الي ذلك تكره ذلك الجو من الفساتين وتكره ان تجعل شعرها يراه الناس بمظهره الانثوي تكره كل هذا يجعلها تشعر بالنفور من نفسها 
ولكن فلتتحامل ع نفسها وتبدا في تجهيز نفسها لهذه الليله المريبه بكل مافيها 
فبداو يزينونها من احضرهم لها ليجعلوها مثل الاميرات بشعرها للاصفر الذي جعلوه ينساب ع ظهرها ويلبسوها تاج صغير من اللون الفضه مثل للمجوهرات لتي احضرها لها من عقد وقرط وكل شئ يلزمه 
مع هذا الفستان الذي ينساب ع جسدها لانثوي ليبرز انوثتعا ليجعلها حوريه خارجه من البحار بمنظرها المتالق الجميل الجذلب لاول مره
تنظظر فالمراه فهل هذه هي فانها اميره بهذا لميكب الرقيق يشبهها بالملائكه فانها امراه متفجره
الانوثه تصعق رجوله اي رجل يراها
اما هو ارتدي بدلته السوداء الانيقه مع تهذيب لحيته ليظهر كالامير ركل جذاب لاي انثي بشهصيته المتعجرغه التي تظهر ع ملابسه
ليبدا المعازيم في الحضور الي اقصر ويبداون فالتوافد والسلامات بينهم الاناث ينتظرون التي التي قدرت ع امتلاك هذا الرجل الصعب الذي صعب الجميع من النساء الجالسون فالوصول الي بيته او نقول بالادق الوصول لسريره لكنه بشخصيته يبعدهم ويمنع اي منهم فالوصول اليه
والرحال ينتظرون تلك الجميله فهم متاكدون ان ليس
اي انثي من توقع بصخر الحديدي بشباكها
لينزل صخر الحديدي من ع السلم باناقته المعهوده بسېجاره الفخم فيده بانقاته التي تجذب قلوب التساء 
فيسلم ع الجميع وسط همهمات النساء ع جماله و همهمات الرجال ع تلك الزوجه المنتظره
ليسمعوا وقع اقدام ع السلالم 
يرفعوا رؤوسهم جميعا يروا تلك الاميره النازله ممن ع السلالم ومن ضمنهم هذا الصخر لينبهر من هذه الجنيه ذو العين الخضراء الجميله المكحله لتبرز جمالها بالشعر الذهبي المسترسل بهذا التاج بالكبرياء الذي في عينيها فانها تناسبه بكبريائها عن حق بهذا الجسد متفجر الانوثه الذي يراه لاول مره منذ ان تزوجها
اما الجميع اندهش من جمال هذه الجنيه فهي تستحقه عن حق فاايوجد بجمالها في جميع لحاصرين فالنساء اغتاظت منها لجمالها الاخاذ وتوفقها عليهم 
والرجال منهم من تعاهد مع نفسه ان بستخلصها لنفسه ففي هذا المجال لاتدري اامراه من في سرير من ولكن ليس مع هذا الصخر
ومنهم من اصبح كابله من جمالها
ليتقدم اليها هذا الصخر فتنظر له بكبرياء واناقه انثي متمرده ليبتسم راضي فهي تناسبه حقا لياخذ بيدها من اخر سلمه يقبل يدها امام الجميع 
وياخذها يعرفها ع الضيوف
لتتعرف بدقه وتركيز ولكنها ارتعشت من مسكه يده لها ولكن لاتجعل فبالها ذلك 
فمنهم من رات في عينها انها تحسدها ع زوجها ومنهم من الرجال من يحسده عليها ومنهم نظرات المكر ومنهم نظرات الرغبه بها من الرجال فاختلفت نظراتهم 
وولكن انها اللحظه الحاسمه يدخل رجل يبدو عليه الفخامه حوله الكثير من البودي جاردات وقف الجميع له بمجرد مادخل ولكن صخر مال عليها 
يخبرها بامر كانت تتوقعه
صخر هو ده حليم البيج بوص هنا واللي هيوصلني اني اتعامل مع البوص اللي فتركيا وده هو اللي عايزك انا وانتي هنركز معاه 
تبتسم هي وتقول برقه لان الناس ينظرون لهم ماشي
ينظر لها يتاملها وهي رقيقه ثم ثواني ليشيح بنظره عنها ويتوجه وهو يمسك بيدها ليستقبلوا 
ذلك الرجل
صخر حليم عاش من شافك لازم اتجوز عشان اشوفك
حليم وهو ينظر الي تلك الاميره بجواره بنظرتها الرقيقه التي تخفي شراستها
حليم انت عارف بقا مشاغلنا كتير ومبتحركش كتير عشان الحكومه وعشان الصفقه لجديده تتم ع خير
بس معرفنتيش بالمدام 
وينظر لها بابتسامه بخبث
صخر وهو يبتسم روح مراتي جميلتي الوحيده الي قدرت ع صخر وعرففت تدخله عش االزوجيه
فينحني هذا الحليم يقبل يدها لتنظر له خي بكبرياء انثي متمرده لاتنبهر به كاي انثي فاحب هو ذلك ابههرته بكبرياءها وجمالها الاخاذ 
روح اهلا اتفضل 
تبدا الرقصه فياخذها هذا الصخر ليراقص تلك الجميله اتي يحلم الجميع بمراقصتها 
روح الراجل ده شكله مريب ومش سهل
صخر بتركيز عارف خدي بالك من نفسك كويس ومتشربيش اي حاجه يدهالك لان شكله بدا يعجب بيكي
روح اه مانا ملاحظه نظراته وانت خد بالك من السكرنيره بتاعته شكلها ناويه ع حاجه 
انا مش عارفه ايه هي لانها بتكلم بلغه تانيه
صخر بتكلم فرنسي انا برده ماليش فيه 
روح ماشي بس هما في حاجه متفقين عليها خد بالك من نفسك انا مفهمتش الكلام بس شكله كده لان كان صوتها واطي اوي 
صخر ماشي وانتي كمان خدي بالك لان ده هيعمل اي ححاجه شان كل واحد يستفرد بحد فينا ومتشربيش حتاجه دي رابع مره اقلك هو مههوس تقريبا بانك حلوه
تنظر له بكبرياء انا دايما حلوه هو لوحده الي مخوس كل الناس بتحسدك ع اللي بترقص معاك
ينظر لها معجب بثقتها فهي قا رائعه خدي بالك انتي كمان ان مفيش ولا واحده من هنا مبتحسدكيش
عليا ده عير انهم كلهم عرضوا نفسهم علي
وينظر لها من اعلاها لاسفلها بس انا مبحبش الستات دايما تافهين
يقطع عليهم حوارهم ذلك الحليم يطالبه بمراقصتها ويعرض عليه مراقصه السكرتيره الخاصه به
فتذهب معه وهو يذهب مه سكرتيرته مايا التي تحتال عليه بكل الطرق لتذهبه الي سريرها
ولكن فجاه احتدت عيناه وهي اغمضت عينبها بقوه تشعر بيد هذا الخليم تنجول ع جسمها وبالاخص مفاتنها بحريه 
فلولا هذا الموقف والحفل لضړبته او لکمته ليعرف حدوده ولكن ماكان عليها الا انها ابتعدت بسيط عنه وبدات تحادثه عنه 
اما صخر يريد ان ېقتله فهو لايريد يد ان تمتد ع ممتلكاته وخاصه وهو يري الخبث زالرغبه فب عينيه ولكن فليمتلك نفسه فهو لايريد ان يفسد الحفله
ولكن حدث شئ غريب فجا ه انقلب الوضع فاصبحث السكرتيره في مواجه وجه حليم ولاحظت غمزه حليم لمايا التي لم يلاحظها صخر واذا بها تري مايا بضحكه سخيفه
تقترب بدلال وتمسك بكاس تمده لصخر في نخبه
واذا بصخر ياخذ الكاس ليشربه 
لتركض تلك الفرسه الشرسه روح وتاخذ الكاس من يده بسرعه
وتشربه وتبتسم اصلي عطشانه جدا
ليتظر لها باستغراب من فعلتها فلماذا فعلت ذلك هو لايعرف 
لتشتمها مايا 
مايا ماذا فعلت ايتها الغبيه
روح بتحدي اخب ان اشرب مكان زوجي افهمت زوجي وهو سسوف ياخذ كاسه
اما عند موجه واسر
تدخل موجه وهي تتسحب تبحث عن المطبخ لتجد ه
فتقوم باخراج البيض واللحم
وتبدا في طهي الطعام ليصحو هو غفلته ع هذه الرائحه لشهيه ليجدها واقفه ترتدي برموده لحد الركبه ضيق جدا وعليه بدي كات يبرز مفاتنها العلويه والسفليه ولاول مره يري شعرها المفرودد ع ظهرها ولا تعقصه الذي يصل الي خصرها وينزل خصلات منه ع وجهها لتبعدها كل دقيه بيدها وهي مندمجه في طهي الطعام ليكون منظر جذاب لها
ولكن يلاحظ تحركها ببطئ تريد الا تفيقه تريد تم تتهرب لانه يتعمد القرب منها واحراجها
ولكن هو لايستسلم الا عندما تعترف بحبها وجاذبيته الخاصه عليها 
يقترب هو ايضا مز خلفعا بخفه لاتشعر به ويقف خلفها ويمس باذنها بصوت منخفض بتعملي ايه
تنتفض هي فزعه متي اتي وتتحرك الطاسه بمحتوياتها لتستقر محتوياتهاع وجههه من اثر فزعتها
يغضب هو ويثور بسبب فعلتها
اما هي تتضحك ع منظره 
هو ايه الي انتي عملتيه ده 
موجه وهي متواصله فالضحك انت الي خضتني استحمل بقا
هو وانتي اتسحبتي د خلتي المطبخ ليه مش ده مش بيتك وانتي متجوزاني ڠصب
هي ايوه بس ده ملوش علاقه اجوع يعني وبعدين ده حقي وبيتي زي ماهو بيتك ممش اتهببت واتجوزتني
هو اسمها برده اتهبب 
هو وبعدين هو انتي تاخدي حقك انتيي بس مش انتي منعتيني من حقي ب ده ولا ايه 
ترتبك هي خلاص مش عايزه اكل
تتركه وتترك الطعام وتخرج خارج المطبخ وتتوجه لغرفتها
لتقوم بتنفيذ خطتها التي ستبداها معها ردا ع افعاله التي يصد بها ارباكها واعترافها بحبه فهي ستلعب ع نفس النقطه
فان كان حضنه يربكها فهي ايضا لديها مايربكه
يضحك هو ع ارتباكها ويقف هو يكمل طهي الطعام فهو لايريد ان يبقيها جائعه
اما هي فدخلت غرفتها وابدلت ملابسها ووضعت بعض من الكحل واحمر الشفاه الخفيف
فيدخل هو ليناديها من غرفتها لتاكل بعد ان حضر السفره ووضع الطعام 
يدخل ليفغر فاهه كالابله من جمالها فلو افترسها حاليا فلا احد يلوم عليه فهي من
فعلت ذلك
يراها ترتدي شورت من الجينز القصير جدا الضيق يصل الي اعلي الفخذ بما يدعب هوت شورت وفوقه بادي اابيض كب ضيق للغايه ويظهر جزء من البطن
ولكن الادهي انها تفرد كلتا رحليها البيضاء الجميله امامها وتمسك كريم بيدها تدهنه بدلع ع رجلها وتسير ببطئ 
تجعله تزيد بلمس هذه الارجل والتحرك عليها بل تزيد فالحصول عليها
فتنظر له بعد دقائق بانتصار ايه مالك واقف كده ليه عايز حاجه
هو بصراحه عايز حاجات كتير
لتضحك هي بمياصه
هي انت كنت جاي ليه 
يمسك هو نفسه ويضطرب يلا عشان تاكلي
لتقف بدلع وتتقدم عنه وتسير للطعام ويسير هو خلفها فتلك المشيه اشعلته من جديد تجعله يفقد القدره ع التحكم في نفسه لتجعله ينظر في طبقه ولكن لتتذوق الطعام بدلع
هي لا مش ظابط الملح 
تقترب منه بشده وتقول بدلع مش كده ولا ايه
ليزفر بضيق ويرمي الشوكه ويذهب للحمام 
فتضحك من عصبيته فهي تعرف ماذا فعلت به بافعالها
هي رايح فين
يقول بعصبيه بالغه لم تراه عليها من قبل رايح فداهيه ملكيش دعوه
يدخل هو الحمام ياخذ شاور لعله يبرد من ناره ويهدا فهي تلك المره لو كان انتظر ثانيه لكان ھجم عليها فعي امراته وهذا حقه ولكن هو لايريدها بتلك الطريقه
يخرج بعد قليل يجدها انتهت من طبقها وتاكل بنهم
يتقدم اليها ببروده المعتاد 
هو انتي خلصتي الاكل كله يستكمل متهكما امال لو كان حلو
هي انا حره هو انت صخيح حد ياخد شاور دلوقتي
هو انا حر ملكيش دعوه
هي تعلم السبب ولكن تريد احراجه 
تقف هي بدلع وتحمل طبقها وتقترب منها للغايه وتميل عليه بشده وتقول بدلع اسيبلك طبقك
يزفر هو بقوه فالحمام ضاع
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 28 صفحات