رواية روح الصخر بقلم روان محمود
وهو ميسواش اصلا
اما هو ففتح درج فالصاله واخرج منه مفتاح اضافي ولكنه تركه مفتوح
لتجده امامها هههههههههه يضحك عليها
فتقول بضحك ايه خرمت الباب ههههههههه انت اهبل اصلا ةلا تقدر تعملي حاجه ياعجوز
انا زهقت بقا فستان ضيق ايه ده وكعب فتخلع الشوز وترميه
به هههههه اهبل وعجوز
اما ه فيتقدم لها انا مش عجوز انتي اللي عيله
فيضحك هو فهو يعلم رجولته الطاغيه
هو مش كنت عجوز
هي لا لا لتقع مغشيا عليها
يصل اسر وموجه الي الجامعه
وتبدا المحاضره
ايه اه ياندله كده تتججوزيي المز ده وقال ايه مبخبوش دمه تقيل مش حلو وانتي بتعلقيه طلعتي مش سهله ياموج
موجه اتنيلي ياختي وسيبيني فخيبتي
ايه هي دي خيبه دخ قمر ده اادفعه كلها بتحسدك
خيبه
ايه لا بجد ازاي ده دانا لو معااه كان زماني انا الي اتجوزته ازاي ده
موحه يابنتي سبيني بقا ده مهددني لو متجوزتوش عشان يزلني هيسقطني
ايه لا لا متقوليش مش اخلاقه
طب ولما هي كده ازاي سيبكم اخوات لحد دلوقتي
اما موحه جاءت في فكرها رد لاتعرف نتائجه ولكن هاعي موجه تكمل تهورها
ايه لا متقوليش ده شكله راجل ياحرام
موجه يلا بقا مش مشكله
ايه باسف معلش الخاجات دي بتتعالج دلوقتي
موجه هههههه اه طلعا بس انا عايزاكي تعرفي الدفعه كلها عشان يبطلوا حسد فيا جايز الغلاج يجيب نتيجه
ايه طيب
اما هيي فتتضحك بداخلها فمن المؤكد انه سيصل اليه تلك الكلمه فكيف سبكون منظره عندما يعرف
يانري ايه لي هيحصل مع موجه نتيجه لافعالعا وهيوصل لهبر لاسر ازاي ولا مش هيوصله وابه رد فعله
ياتري ايه الي هيحصل لروح بعد ماغمي عليها
وهيتصرف ازاي رائد مع حاله ورد بعد ماعرفت وهتعمل ايه ورد بعد
ماعرفت
روح الصخر الحلقه الخامسه عشر
بقلم الكاتبه روان محمود
المجنونه اللي تحت دي موجه
تجذبه وتاخذه كمخده
همسه ماشي ماشي شويه كده
تشعر بملمس فتحاول ان تبعد عنه فتفيق من نومها ع قبلته العميقه
همسه مراد في حد يعمل كده
مراد اه انا حر مراتي وبفطر
تبتسم وتقترب مته اممممم طيب انا لسه مفطرتش لاني كنت نايمه
فتصدع ضحكته عاليا يلا ياحبيبي عشان عاملك مفاجاه
يتمالك نفسه ويبعد قليلا متحكما في نفسه هنسافر
لتقفز هي عليه وهي تقول فرحه بجد
فيلف وجه مبتعدا ايوه بجد بس يلله قومي بقا لحسن اتهور ومنروحش
لتقف مسرعه لا لا خلاص هدخل اخد شاور بسرعه واطلع البس
مراد ماشي يلا ع ماحضرلك الفطار
فتدخل وتاخذ وقتها ليكون هو جهز بفطاره ويدخل الغرفه
تفاجئ بوجود مراد فتجري ناحيه الحمام سريعا فيجري يمسكها من يدها ليديرها له فتحمر خجلا من منظرها
لينظر لها ويتابعع باصبعه سقوط نقطه من الماء ع طول ذراعها فترتعش
مراد بهمس بتجري مني ليه
يقترب اكثر ويمس باذنها بصوت هامس راغب مكسوفه مني
فتهتز راسها
ويهمس لها كده هتاخرينا ع السفر بسببك
فتبتعد قليلا ليه انا معملتش حاجه
اما عند صخر عندا وقعت هي مغشيا عليها حملها سريعا
فهو لايعرف ماذا وضعوا لها
ليضعها فوق السرير
ويتصل بالدكتور لياتي بعد قليل ويكشف عليها
ويطمئنه بانها اخذت حبه للصراحه ومفعولها سيستمر الي غدا
ويعطيه مهدئ لها
اما هو فاخذ يبحث في غرفتها لعله يجد اي شئ يدله ع اي معلومه او عن عقدتها او ع سرها ولكنه لم يجد
ولكنه وجد عدد من قمصان النوم المڠريه لاي رجل فهو لايتوقع ان هذه الشرسه اشترت هذه لقمصان ليبتسم تهكما فهم جوازهم صوري ليس الا شكل حتي تتم الصفقه
ولكن كاي رجل ذهب نظره الي تلك القابعه ع السرير
فان كان هذا طعم قبلتها فماذا يكون ملمس جسدها ولكن لسانها سليط
فلاول مره يتاملها بفستان الحفل كانثي غير التي تزوجها ششعرها الاصفر ملامحها الطفوليه للغغايه بشرتها كالاطفال عينيها كغابه الزيتون بشرتها لبيضاء الناصعه
فهي بهذا لمنظر تجذب اي رجل ولكن يبعد هذه الافكار عنه فهو ليس برجل عادي ومن غير الممكن ان يدخل امرته في حياته
ينظر لها يجدها بملابسها للحفل غير مرتاحه بهذه الملابس الضيقه
فيقرر ان يبدل لها ملابسها لرياتي ببجامه بناتيه عكس الترنج التي كانت ترتديه دائما
وكاي رجل يريد ان يراها وهو يبدل ملابسها ولكن انه رجل لاتهزمه انثي هو لا يريدها
فيطفئ الانوار ويغير لها ثيابها بخطوات مدروسه فهو تعود ع ذلك في عمله الخطېر
فتفيق بعد ساعه وهو يجلس يتاملها وهو يجلس بالكرسي ېدخن سيجارته يتاملها بثيابها الرقيقه الضعيفه لاول مره
تفيق وتقطع تامله وشروده
فيجدها تبكي بشده فيشتغرب
روح
انت عايز ايع بتبصلي كده ليه محدش يجي جنبي لا لا
وتبكي
ليقوم ويضع لها الحقنع المهدئه التي كتبها لها الدكتور لتنام بعد بكاءء وخوف منه
اما صخر ياتيه تليفون يخبره بان يجب ان يذهب للسفر الي تركيا بعد يومين لاتمام الصفقه مع الرجل الكبير
لييعلم ان لها عقده بسبب الرجال ولمن لايعلم ماهي
والاغرب انها كانت مستمتعه ياله من وسيم
فتفيق بعد ساعات من هذا الحلم
لتجد هذه الصخر ينام ع هذا الكرسي ليس له علاقه بهذا الوسبم الذي راته في احلامها
فتجد نفسها تفكر في هذا الوسيم
وتنتقل للصاله وهي لاتشعر بنفسها من الدوار وهي ماتزال تحت تاثير الصراحه
فتجد درج مفتوح تبحث فيه عن شئ تاخذه للصداع
فتتفاجئ بصوره مختفيه
ولكن المفاجاه انها تجده هو الذي في حلمها فمن هو
تسال نفسها
تسمع صوت خلفها تجده صخر تخبئ تلك الصوره في ثيابها
اما عن موجه
تنتهي تلك المخاضره فتخرج لتجد مجموعه من البنات تلتف حوله الفتيات يتووددون له
تغضب من هذا المنظر فتذهب لتقف مع شباب الجامعه
يعد فتره من مغازلات البنات له اتجه بنظره يبحث عنها تلك التي شغلت عقله قبل قلبه
ثبت نظره فجاه عليها والشرر ينطلق من عينيه فهي تقف مع الشباب لا والادهي من ذلك تضحك وټضرب كف ع كف معهم
ويهتز جسدها بشده نتيجه ضحكها
ياتي اليها كالاعصار يشدها من ضمنهم
ويخرسهم جميعا
وياخذ ييدها يخرها خلفه وهي تشتمه اشد الشتائم ع فعلته
ليصل الي مكان وراء المباني بعيدا ععن الانظار
ويثبتها بيده
موجه انت ياحيوان انت انت ازاي تعمل كده هو انا بقره تشدها كده
اسر انتي ازاي تقفي معاهم وتضحكي كده انتي مش ليكي راجل
موجه هههههه راجل انا حره
اسر لا مش حره تقفي مع الشباب وتتدلعي وتتمرقعي كده انتي واحده متجوزه
موجه بتحدي انا حره طب مانت واقف مع البنات وقاعد تهزر ومبسوط بلمتهم عليك حد قالك حاجه وانت متجوز
اسر انا راجل
موجه اهو هتبدا رجعيه وتخلف انا حره والي هتعمله هعمله
اسر انا الدكتور يعني مينفعش حد يجي يكلمني اقله معلش مينفعش لكن انتي بنت وانتي الي مديالهم الفرصه
موجه انا حره اوووف ده غير انه مش اساله دول بيبقوا عايزين يعلقوك ومعجبين وبيعاكسوك هو انا معرفهمش انت الي بتحب كده وباين اووي وع فكره انا احلي من اي واحده فيهم
ليعرف انها تغير عليه ولكن ترد ع ذلك بهذه المواقف وهذا الكلام
اسر بابتسامه جذابه انتي بتغيري ياموجه
وهو يقترب
تتلعثم لا طبعا اغير ليه احنا هنطلق
يزفر من تلك السيره
تنظر لهم وهم في تلك اللحظه لتغتاظ منهم
فهي كانت تحبه وتري نفسها افضل منها
مني ايه ده يادكتور هو انت الي معرفتش تعمله فالبيت عايز تعمله هنا
ليبتعد عنها اما هي فتشهق فبعد ان سوف يضيع منها بعد ان يعرف هذه الاشاعه التي كان الغرض منها ان تبعد اي من الفتيات عنه
ينظر لها باندهاش لايعلم معني كلامها
مني بتوضيح مش حضرتك برده زي ماقالت موجه ان انتو اخوات لسه وانك يادكتور ههههنن مش تمام يلا معلش
هي طلع نابها ع شونه وانت ضيعت املنا كلنا
فيتفاجئ من كلتمها ماذا تقول فينظر لموجه نظره ناريه
لتقفز هي عليها تاتي بها من شعرها لانها اوقعت بها في مصېبه
اما
هو وقف لايعلم ماذا يفعل ايحمي زوجته ام يضربها ع هذا الكلام ام يثبت بالفعل عكس كلامها فهذا طعن فرجولته وفي مكان عمله اي مجنونه تفعل هذا بزوجها
اما عند ورد ورائد
ينتفض لحركتها ليطمئن عليها
رائد مالك ياحبيبي
ورد انا انا عا فه انه حقك بس انا عمري ماعرفت كده بس انا والله بحبك بس مش هعرف اعمل كده
رائد مټخافيش ياتوتا وانا مش عايز حاجه وانا هودبكي لحد يساعدك كمان بس متزعليش كده مقدرش
ورد وهي تبدا في توقف البكاء يعني انت مش زعلان
هو وهو يشدد من احتضانها ويضحك من قلببه
بصي بصراحه زعلان
لتنظر له وهي تستعد للبكاء مره اخري
فيقول بضحك هههههه بس الي قهرني يوم ماصدمتيني وقولتيلي ان الډخله هي اننا ندخل الاوض كنت بفكر ساعتها اقټلك واتجوز عليكي
فتضحك هي بشده عندما تتذكر هبلها تلك الليله
ولكن ماذا قال سيتزوج عليها
فتغضب وتنطلق لا مش هتجوز عليا انا مقدرش لا
هو برومانسيه بحبك ياطفلتي
هي پغضب انا مش طفله
ليجدها ترتعش وتبكي بطريقه مخيفه لتتذكر انه سيفعل بها حقه
ليبتعد ويستغفر ويهدئها اهدي انا خلصت مفيش حاجه
ليجعلها تنام ويخرج
يحادث الدكتوره النفسيه التي ستساعدها ع تجاوز محنتها
اما عند زياد وساره
بعد ان قضوا يومين لم تعش هي او هو افضل منهم
زياد ساره عايزين نتكلم فموضوع مهم
ساره ايه يازيزو قول
زياد احنا لو خلفنا ايه الي هيحصل
ساره مش فاهمه قصدك ايه
زياد يعني هتطلقي
ساره مش عارفه لسع ع الموضوع ده كتير
زياد ههههه ميتهياليش بعد الي حصل اليومين اللي فاتو
ليغمز لها بوقاحه
فتقفزه بالمخده فيتفاداها مجتش فيا ايه ياعسل هو انت لسه بتكسف ولا افكرك باللي حصل
ساره زياد بطل قله ادب
يضحك هو بشده طيب ناجل قله الادب ده لبليل ماهو بليل مش بعيد
ساره بشده وخجل تداريه زياد
زياد خههههههه طيب طيب لو خلفنا هتتطلقي مني
ساره مش عايزه افكر فالموضوعه ده دلوقتي
زياد لا لازم تفكري ودلوقتي وتقولي قرارك
عشان كده كده هيحصل حمل
هههههههه
ساره مالك متاكد كده
زياد عشان القميص الاحمر الي انتي لابسه ده
تعالي اما اقلك ليحملها ويذهب بها للغرفه
ساره زياد احنا الصبح عيب كده
زياد ههههههه مش فارقه تعالي بس هضلملك الاوضه
ساره بدلع زياد
زياد اموت انا فزياد
لياخذها معه الي عالمهم فقط يجعلها تحلق
معه في عالمهم الوردي يذيقها حلاوه الحلال
ياتري ايه الي هيحصل مع روح وصخر فالسفريه
وياتري صوره مين الي شافتها وجالها فحلمها
وايه الي هيحصل مع ساره وزياد وهو هيعرف يقنعها وا هيعمل ايه
وايه اللي هيحصل مع ورد والدكتوره
وايه اللي هيحصل فسفريه مراد
روح الصخر الحلقه السادسه عشر
بقلم الكاتبه روان محمود
اسر يتدخل سريعا قبل ان تتعور مو
جه الفتاه
يسحبها من يدها بسرعه ويجرها خلفه بدون اي كلام
موجه بصوت يشبه البكاء وترجي لاول مره
اسر افهمني بس انا انا مكنش قصدي
يركب هو سيارته فتذهب لتركب بجانبه وتهم بالكلام
يوقفها باشاره من يديه وېصرخ بشده وينطلق من عينيها شرار
اسر