رواية روح الصخر بقلم روان محمود
مناسب
فيفاجئ بشبشب طائر يصتدم بظهره فيتوجع ولكنه يدعي انه لايعرف سببه
زياد ايه ده في ايه يابنتي
ساره بعصبيه تحاول اخفاؤها معلش مكنش قصدي كنت برميه عادي انت جيت فطريقه
زيااد طيب
فينتهي اليوم ببن من ينتظر اثر خطته عليها
وبين من تحاول اخفاء مشاعرها عنه وتغتاظ وتفكر في كلامه جيدا عن فتاه احلامه فكل صفاتها لاتشبه فتاه احلامه فهل ممكن ان يتصادف ويري فتاه احلامه فاي مكان ويتزوجها وتخسره
اما روح بعد ان اطمئنت ع حال ورد بالفون وزوجها الحنون معها
تحدثت الي اختها موجه لتطمئن عليها وتعرف اخبارها قبل ان تسافر
اما موجه بعد ان تم طردها من مكتبه لاكثر من مره
تجد هذا الموبايل يهتز وتري لسم شقيقتها روح
نعم انها اتت
واححتارت في امره فلا احد غير اختها ستشيرها في امرها
موجه الو روح وحشتيني اوي
روح وانت كمان ياموجتي عامله ايه
موجه بصوت اشبه للبكاء مش كويسه خالص ياروح انا تعبت
روح ليه بس ده اسر بيحبك
موجه انا غلطت ياروح غلطه كبيره ومش عا رفه اصلحها ومممن اطلق بسببها
روح بخضه ليه ايه الي حصل احكي بسرعه عملتي ايه يامنيله من اول اسبوع
حتي للان واتفاقهم القديم قبل الزواج وانها اخطات عندما اخفت ذلك عنها وختمت كلامها بفعلتها الحمقاء التي هي سبب لما هي فيه حتي الان
روح بزعل وقلق ع حال اختها وماوضعت نفسها فيه بسبب افعالها
روح كده ياموجه تخبي عليا كل ده قبل الجواز طيب كنتي قوليلي جايز كنا لقينا حل تاني عير الجواز واللي انتي حطيتي نفسك فيه
بعد ان عادت للعمل انتقل مكتبها الي خارج مكتبه ولكن بنفس المكان يفصله باب عنها ويفصلها باب اخر عن بقيه المكان فهي كانها غرفه مقسمه لمكتب بباب ورواق خارجي يوضع به مكتب اخر للسكرتيره ثم باب لغلق الغرفه بالكامل
موجه انا انا اسفه بس مانا حتي من غير الاتفاق كنت هتجوزه هة مااجبرنيش انا انا بحبه اوووووي
لتفتح في البكاء مره اخري وتشهق
روح بعد ان صعب عليها حال اختها خلاص خلاص اهدي بس كل حاجه تتصلح مدام بتحبيه
موجه پبكاء اشد تتصلح ايه بس ده كرهني معدتش عايز يشوفني وكل شويه يقولي هطلقك هو كان بيحبني
ساعديني انا اول مره ابقي ضعيفه كده
انا انا بحبه
لتقول كلمتها الاخيره پبكاء شديد
روح وقلبها قد تالم من حال اختها فلولا هذه المهمه لكانت ذهبت اليها اخذتها لاحضانهاوتركوا الدنيا من خلفهم جميعا
فهي لليهمها الاسعادتها ولكن هي فهمت انه يحبها ولكن يريد تربيتها من جديد ع جنانها فهي تفهم الشخصيات من اول لقاء فهو لو لم يكن يحبها لا يتزوجها وكان طلقها فلحال بعد ان اخذ مااراد
روح بصصي اهدي بقا خالص انا هقولك تعلي ايه وننفذي كلامي بالحرف الواحد ماشب تقص عليها روح ماسوف تفعله
معه الايام القادمه
موجه بفرح من فكره روح ماشي شكرا اوي ياروح
ولكن كانت المفاجاه هناك من سمع كل كلامها عنه مع اختها فهو اول ماسمع صوت بكاؤها من مكتبه كان ذاهب ليراها
ولكن سمعها تغلق الباب الخارجي فوقف يسترق السمع
وسمع ماجعله سعيدا للغايه
فهي تحبه وانه لم يجبرها ع زواجه ولم تحبه اي حب فهي تعشقه بملامحه هذا لا والادهي انها تغير عليه غيره حمقاء
تداريها بتصرفاتها الحمقاء فمن يتوقع ان تصرفها هذا كان بدافع الغيره وايضا عرف اننها تعلمت من خطاها ولكن سيستمر عقابه حتي يرضي عن افعالهاحتي لاتعود تكرار خذه الاخطاء مع اي احد
اما بعد ذلك اتصلت بهمسه واطمئنت عليها هي الاخري
وعلمت ان زواجها ع مايرتم ولكن نصحتها بان تقلل غيرتها عليه حتي لاتتسبب في مشاكل ابديه لهم فهو يححبها
ودعت الله ان يحافظ الله عليهم في غيابها واستودعتهم عند الله ان يحفظهم من كل سوء
لتبدا رحلتها هي الشخصيه ويبتعد اخبار ابطالنا عنها وعنا جميعا
بعد ان اخبرها زوجها امس قبل هذه المكالمات انهم سياسفروا الي انجلتر ا الرابعه فجرا غدا اي بعد ثلاث ساعات من الان
تتذكر حديثه اليها امس بعد تن اكتشفت انه صورها فيديو صوت وصوره وهي ترتكب مثل هذه الافعال والكلام المخجل وهي غير واعيه لما يحدث
روح ايه اللي انت هببته ده انت ازاي تسمح لنفسك تصورني وانا
فالحاله دي
صخر بكبرياء وجمود انا حر انتي الي مهزاه
روح مهزاه تصدق بالله تنت كان حلال فيك انت الي تشربه
انا غلطانه
واقولك ع حاجه كمان انا كل كلامي كان صح عنك
والمرادي بقولهولك وانا بكامل قوايا العقليه
لتسحب منه هذا الموبايل وتفتح الكاميرا وتاتي عليهم
وتقول انا بقولك انك شبه ابو الهول ومفيكش روح وعجوز ومكركب وشايف نفسك ع الفاضي ومتكبر ومؤرف ومحدش يستحملك بشخصيتك المؤرفه دي
انت صنم فعلا صخر حجر مبتحسش عايشه مع انسان زي جهاز كمبيوتر بيترجم وخلاص حتي ملكش تعبيرات وش
لا والمؤرف اكتر مغرور ومتكبر محسسني انك رئيس امريكا بلا ارف ياشيخ
تعرف انا بتارف منك بتارف تبصلي حني وانت فامر مفسك انك مجنن ستات العالم
يقول هو بابتسامه بجانب فمه مستفزه صورتي كل ده ومبسوطه اوي انك بتشتميني
روح بتنتصار ايوه طبعا بارد
هو بتلاعب وبجمود وجهه كالعاده ايوه بس محظش بيتتصر ع صخر الحديدي نسيتي ده
ترفع وتنظر له نظره استحقار تهكما واستخفاف بكلامه
صخر بلغه جامده منتصره صوري بقا دي كمان عشان تبقي تتاارفي مني
وتهرب سريعا منه يقول بصوت جامد السفر بكره عشان نحلص من المهمه الزفت دي مع اشكالك مستوانا انحدر ناس لمامه
وېصفع الباب بوجهها
هو صخر الحديدي تجرؤ امراه ع ان ټصفعه وتلكمه تلك المتشرده لا تعرف من هو فستعرفها الايام
رليكم وتعليقاتكم وتوقعاتكم
ياتري ايه رد فعل ساره ع كلام زباد وهتاصرف ازاي الايام الجايه
وياتري ايه الي هيحصل فالسفريه دي
وايه الخطه الي قالتها روح لموجه وهتقدر ترجع بيها اسر ولا لا
وكيف ستجري الايام مع اخواتها في
روح الصخر الحلقه التاسعه عشر
بقلم الكاتبه روان محمود
تنتقل روح الان مع هذا الصخر الي طائرته الخاصه لتسافر الي تركيا معه
التي اصبحت تامنه بعض الشئ ولكنها خائفه من شئ لا تعرفه ولكن شعورها يجذم لها ان هذه الرحله لن تمر بسلام
ركبت الطائره معه ولكن ماان تحركت الطائره وبدات الصعود للجو
يدات تتعرق بشكل مبالغ فيه وتهتز وترتعش وتغمض عينيها بشده حتي لاتشعر
اما هو فاستغرب ببشده من افعالها ولكنه انتبه هل لديها فوبيا من الطائرات
احكم يديه ع يديها كانه يبثها بعض من الامان التي تحتاجه كانه يقول لها بمسكته الققويه الدافئه ليديها اهدئي
فقالت بصوت مهتز بعد ان عرفت ان ماحاولت اخفاؤه من خۏفها امامه حتي لاتظهر انثي ضعيفه قد ظهر وعرف به ويهدئها
وكانها نست شخصيتها العنيده ااما تهداته لها فارادت ان تستمد بعض القوه منه
فقالت وهي تحاول التقاط انفاسها المتسارعه
روح بنبره ضعيفه لاول مره صخر انا انا خاېفه مش عارفع اخد نفسي
صخر باهتمام وبصوت يشوبه القلق روح اهدي وبصيلي مفيش حاجه
تنظر له وعينيها ع وشك البكاء
صخر بصي خدي نفس طويل من مناخيرك وطلعيه من بوقك براحه
تاني خددي نفس طويل وطلعيه براحه اكتر
حاولي تنظمي نفسك
اهدي اهدي احنا بقالنا نص ساعه محصلش حاجه ومش هيحصل حاجه نامي واتنغسي بهدوء زي ماقلتلك اقفلي عنيكي اتخيلي منظر حلو او حلم حلمتيه حلو
امتثلت لاوامره وقد بدات تشعر ببعض التحسن بعد تمرينات النفس وحاولت ان تنام
بعد دقائق شعر بارتجافها مره ااخري وكانها رات منام مزعج فاخذها بين احضانه لعلها تجد بعض الامان والدفئ والهدوء
وفجاه بعد حلمها المزعج رات فارس احلامها يحتضنها بل شعرت بالدفئ بدا ارتجافها يقل حتي
عادت ساكنه بين احضانه
اما هو فبدا يتامل ملامحها الرقيقه الصغيره البريئه للغايه يقارن بين منظرها وهي رقيقه ساكنه بين احضانه وبين عندها وشراستها عندما تصخو من نومها يقارن بين تحديها لاي خوف وانها تقول دائما ان لاتخاف وومن
رجفتها وخۏفها الشديد من الطائرات فهي متناقضه ومختلفه وجميله
ولكن هو حياته لاتتحمل دخول اي امراه فيها فحياته لاتتضمن الامان لاي امراه في حياته حتي ولوكانت هي
قبل وصول الطائره ببضع دقائق لاحظ تململها وسط احضانه فابتعد مسرعا قبل ان تفيق
قامت وشعرت انها افتقدت بعض الدفئ ياليتها لم تقطع منامها التي كانت تحتضن فيه فارسه منامها كما اسمته هي
نظرن له بعد ان فاقت لتجده ملامحه جامده لاتشير لاي شئ لاخوف ولا سعادخ لاتعرف منها ماهي قادمه عليه او مايفكر هو به وهذا مايقلقها فهي جيده في قراءه افمار الناس من وجوههم وتعبيراتهم بدون ان يتحدثوا ولكن هو لايعطيها اي فرصه
يدات الطائره فالهبوط فقال بصوت جامد ببعض التركيز
انتي من دلوقتي قدامهم مراتي وبالنسبالهم انتي حبيبتي اظن مفهوم
يعني my girl friend
روح ماشي تمام يلا
هبطوا من الطائره فوجدوا حليم ومايا ينتظروهم
فابتسم هو وهي ابتسامه جذابه
وتابط ذراعها بكل حب امامهم وذهبوا اليهم
مايا كانت تنظر بنظرات خقد وكره وغيظ الي روح فهي تشعر انها اخذت رجل صعب عليها وطالما انتظرت ان توقعه في شباكها كما انها تفسد مخططاتها للايقاع به فالكلام لتتاكد من عدم خيانته لها فهو عميل جديد ولكن جذاب
اما حليم فكان ينظر لصخر بخبث ينوي ع التاكد من صحته وولائه لهم وينظر لتلك الفرسه الجميله التي بيده التي حلم ان تشاركه
فهو افضل من هذا الصخر
وقادر ع حمايتها اكثر منه فهو اكثر منه خبره فهو مجرد عميل جديد وصاحب شركهيداري اعماله
الغير مشروعه وراء ادارتها ولكنه ينوي في تلك الرحله ان يضم هذه الجميله لممتلكاته الخاصه ويقنعها ان تظل معه وتترك هذا الصخر قهو ليس من يقدر جمالها
اما صخر وروح ابتسموا لهم ابتسامه تداري ورائها لكثير فروح فهمت ان تلك الحرباء المتلونه مايا تريد زوجها فهي تنظر له برغبه ولكن من المستحيلات طالما هي بالحياه
وصخر فهم هذا فه كما اسماها الي فهو لاخظ نظراته المره الماضيه ولكنه تحكم في عصبيته فهي زوجته بالنهايه وهو رجل شرقي ولكن
ذهبوا الاربعه الي الفندق الذي حجز لهم هذا الحليم به غرفه واحده فهم في شهر العسل تم زواجهم مؤخرا بالنسبه له
اخذت مايا صخر ع جنب