الفصل الثاني من رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثاني
دلفت شقه ابنتها وهي تحاول جاهده ان تهدأ انفاسها العاليه بسبب اختيارها للصعود علي الدرج و ليس المصعد...
ايه بس يا ماما طلعك السلم وانتي تعبانه كده.
جلست فوق اقرب مقعد واشارت اليها بالماء فهرولت الاخرى بسرعه الى المطبخ تلبي طلب والدتها وبعد خمس دقائق استطاعت اخيرا التحدث بصوت خاڤت يتخلله جهد كبير عرفت من البواب ان الاسانسير عطلان.
ضړبت مقدمه رأسها وهى تقول اه صح نسيت معلش اسفه يا حبيبتي دماغي مش فيا!.
نظرت والدتها نحو غرفه ايلين فوجدتها مغلقه فقالت مستفهمه هى ايلين نايمه !.
امنعت والدتها النظر بداخل عيناها ثم قالت بقلق في ايه! عينيكي بتقول كلام كتير أوي وكمان صوتك وانتي بتكلميني امبارح وعياطك قلقني استنيت لما ابوكي راح النبطشيه وقولت اجيلك كلام تليفون ده مينفعش.
عادت الدموع تتجمع بمقلتيها بسرعه فقالت بنبره يتخللها البكاء عمار رجع من السفر وكمان جه وهايبقى مديري في الشغل وهايمسك الحضور والانصراف والشؤون الماليه هو ماله بشغل الصحافه انا معرفش وكان بيكلمني بطريقه زي الزفت ووحشه وهاين عليه ېقتلني كانه مش عمار ابن خالتي وايلين متعوره جامد في رجليها ومقطعه في قلبي.
زفرت خديجه بقوه ثم قالت بعصبيه مينفعش هو الشغل تحت ايدي انا هالاقي منين مكان محترم وكويس هلاقي منين مكان محدش يبصلي فيه بنظره وحشه علشان ارمله هالاقي فين مكان يديني مرتب ده ويحترموني كده وانا ممعيش شهاده عاليه وكمان مصاريف ايلين ومصاريفي معاش جاسم الله يرحمه على قد ايلين والمدرسه والتزامات البيت من ميه ونور و....
قاطعتها والدتها بحزم ما قولنالك سيبي البيت وتعالي اقعدي معانا...
كادت ان تتحدث لولا ان لمحت الصغيره تقف على اعتاب غرفتها تنظر لخديجه ببراءه وأعين ناعسه فاشارت برأسها لابنتها الټفت خديجه للصغيرة ثم قالت وهى تحاول مسح تلك القطرات من على وجنيتها مالك يا ايلين ايه صحاكي!.
حملتها خديجه ثم اجلستها على ساقيها قائله مش هاتسلمى على تيته.
مدت الصغيره يديها ببراءه ل منى اهلا يا تيته.
اقتربت منى من يديها ثم انحنت قليلا وقامت بطبع قبله فوق كفها اهلا بحبيبتي.
ابتسمت الصغيره ثم حولت بصرها لخديجه فرأت تلك القطرات مازالت متعلقه بجفنيها قطبت حاجبيها ثم وجههت حديثها لمنى هو انتى ليه يا تيته كل ما تيجي لازم تخلي مامي خديجه ټعيط.
رفعت بصرها ترمقها باندهاش عقب جملتها فهى بالفعل كل مره تأتى الى شقه ابنتها تغادر وخديجه تبكي متى لاحظت تلك الصغيرة كل هذا شعرت خديجه بتوتر والدتها فقالت بسرعه لتغيير مجرى الحديث تشربي ايه يا ماما!
نهضت منى من جلستها وهى تقول تسلمي يا بنتي انا لازم اروح علشان اخواتك فكري هاتعملي ايه واستخيري ربنا.
تقلصت ملامحها وظهرت عليها علامات الضيق فكرت كتير لدرجه ان