الفصل التاسع من رواية طغيان بقلم ملك إبراهيم
اتكلم معاك فيه يا سليم يمكن ده مش وقته يا ولدي لكن انا وامك مش هنرتاح غير لو انت عملت اللي احنا عايزينه منك ده
نظر سليم الي والده بدهشة هز رأسه بالايجاب قائلا
وانا تحت امرك يا ابويا
تنهد والده بعمق تابع سليم والده بترقب كي يعلم ماذا يريد منه ان يفعل تحدث والده بهدوء
الرواية
انا وامك عايزينك تتجوز يا سليم
التقط انفاسه وابتسم بهدوء تحدث الي والده بمزاح يا ابويا نشفت دمي بقى دا الموضوع المهم اللي حضرتك وامي عايزيني فيه!
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
د
ابتسم والده وتحدث اليه بهدوء
ومعندناش اهم من الموضوع ده دلوقتي يا سليم زمان كنا سيبينك على رحتك عشان عواد اخوك الله يرحمه كان موجود ومالي علينا الدوار لكن دلوقتي انا وامك بقينا لوحدنا انت بتسافر عشان شغلك واحنا بنفضل نعد الايام عشان تاخد اجازة وتيجي تبص علينا احنا نفسنا في عيال يملو علينا الدوار يا سليم وانا وامك نفسنا نشوف عيالك قبل ما ڼموت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدث والده بفضول يعني موافق يا سليم تتجوز
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
د
نظر سليم إلى والده بتفكير استرسل له عقله على الفور ورد هي من جاءت في افكاره مباشرة عندما فكر في الزواج هل هي من يريد ان يتزوجها شرد يفكر بها منذ ان رآها اول مرة بالجامعة وهي تشغل افكاره هي الوحيدة التي استطاعت أن تحرك مشاعره لا يصدق ما حدث بالقطار عندما اصطدمت به في نفس اللحظة كان يفكر بها تمنى ان يراها قبل ان يعود إلى قريته لكنه كان يتجاهل امنيته لانه يعلم انها مستحيله لكن ما حدث كان صاډما له رآها حقا في اخر لحظة واصطدمت به كما فعلت في اول مقابلة بينهما طمع اكثر بخياله وتمنى ان تترجل من القطار معه بنفسه المحطة ويكتشف انها تعيش بالقرب من قريته لكن ما حدث اليوم ورؤيته لها بالارض جعله يفكر ان كل ما يحدث بينهما ما هو الا إشارات إشارات كثيرة تخبره ان هذه الفتاة له هي من بحث عنها كثيرا ولم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طغيان
يجدها اليوم تحدث اليه والده بأمر الزواج عقب رؤيته لها هي من استرسلها له عقله مباشرة عقب حديث والده تمنى حقا من قلبه ان تصبح تلك الفتاة زوجته.
تابع والده شروده بقلق لقد طال صمت سليم كثيرا بهتت ملامح والده بحزن قائلا له صمتك طال يا سليم مش عايز تفرح قلبك ابوك وامك
الرواية
هز سليم رأسه وتحدث بتأكيد انا مقدرش ارفض امرك يا ابويا
استرخت ملامح والده وتحدث برضا ربنا يرضي قلبك زي ما رضيت قلب ابوك يا سليم
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
ابتسم سليم لوالده ومازال عقله