الحلقة الرابعة من رسلان بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وقف لثواني مستني الحضن اللي بتدهوله دايما قبل ما يروح شغله الحضن اللي بيغرق جواه و بيديه باور لباقي اليوم و رغم إنه على طول لما تحضنه قبل ما يمشي كان بيقولها بطلي يا تيا شغل عيال إلا إنه واقف دلوقتي زي العيل الصغير اللي مستتي مكافأة من أمه بفارغ الصبر!!
بصتله بإستغراب وقالت
لسة واقف ليه
إنت مش ناسية حاجه
قال بعصبية ف كشرت بدهشة و قالت و هي بتهز كتفها
حاجه زي إيه يعني!
إتأفف و ضړب على التسريحة بكفه فإتتفض جسمها و هي بتكتم بصعوبة ضحكتها و رجعت بصت للمرايه ببرود و هي بتحط الكريم بتاعها على إيديها فضل واقف زي الطفل رشلان الچارحي واقف مستني حضڼ من مراته عشان يعرف يكمل باقي يومه و هي ولا هي هنا!!! سابها و مشي بعد م مسك علبة
رسلان إستنى!!!
وقف رسلان في بهو الڤيلا و لفلها و هو مبتسم ببراءة بتظهر على وشه لأول مرة فتح إيديه عشان يتلقاها في حضنه و هي بتجري قظامه على السلم فبصتله بإستغراب و هي بتنزل على السلام جري و وقفت قدامه وبتبص لإيديه المفتوحة بإستغراب زائف و قالت ببرود
إبه ده إنت دراعك واجعك ولا إيه فاتحه ليه كدا أنا كنت نازلة أقولك إني رايحة للكوافير النهاردة!
نزل إيديه و الصدمة متملكة منه لحد ما إستوعب إنها مش هتحضنه ف صړخ فيها بحدة
إتفقنا تفوقه!!
قالت بحماس و هي بتجري على الجناح ف بص لأثرها وقال پجنون
تفوقه لاء أنا تعبت!!!
يتبع
أنا نبهت إن الفصل اللي فات كله كان فلاش باك عشان الناس اللي مكنتش فاهمه مع إني قايلة فصل طويل تعويضا عن غيابي دمتم سالمين
رسلان الچارحي
تيا عزام
إكتفيت بها