الفصل الثاني والثالث من رواية قطة في عرين الاسد بقلم بنوتة اسمرة
المناقصة .. أوقف سيارته وأوشك أن يفتح باب المخزن لكنه دهش عندما وجد القفل مكسور .. فتح الباب ودخل .. سمع بعض الأصوات فى الخلف .. توجه الى حيث مصدر الصوت برجل يقوم بإسكاب البنزين الذى اخترقت رائحته أنف ياسين على الكونتينرز التى تحتوى على شحنة الألومنيوم .. حانت التفاته من الرجل الملثم الى ياسين .. وقف الرجلين فى مواجهة بعضهما البعض .. قال ياسين فى نفسه تبا لتلك العينين وهاذان الحاجبان الكثيفان .. لم يظهر سوى نصف وجه لكن تمكن من معرفته .. تبا لك يا رجل أتجرؤ على معاداة عائلة السمري .. ستكون اذن .. دار هذا الحديث الصامت قبل أن يلتفت ياسين ويهرول فى اتجاه باب المخزن .. حتى يتمكن من احضار الرجال على هذا الملثم الذى عرفه حق المعرفة .. لكن قبل أن يتوجه ياسين الى باب المخزن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنهت قراءة الخطاب وضمته الى صدرها بشدة وأغمضت عيناها لتتساقط عبرة على الخطاب .. وتقول هامسه
حاضر يا حبيبى .. حاضر.
الحلقة ... قطه فى عرين الاسد
أنهت مريم قراءة الخطاب الى بشدة وأغمضت عيناها لتتساقط