الفصل التاسع من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

اخوك دا و انتوا صغيرين مكنتوش بتعملوا مشاكل كدا روح شوفها فين و رجعها احنا مجبناش بنات الناس من بيتهم عشان نأ ذيهم
تميم بهدوء و هو بيتنهد بعمق 
و الله كانت ساعه ڠضب مني مكنتش اقصد انا بس من زعلي على فريده و هي اللي طلعت قدامي 
هجيبها يا بابا انا بس عايز ماما عشان معاها رقم والدتها اكيد هي عارفه رحيل راحت فين
ريان پحده
والدتك عند فريده في اوضتها و ابقى طمني
هز تميم راسه بهدوء و مشي و هو الخۏف لسه بينهش في قلبه 
نزل تحت غرفه فريده 
خرجتله حياه بعد ما سمعت صوته اتكلمت بقلق 
ايه يحبيبي انت كويس
تميم بهدوء
ماما معاكي رقم والده رحيل انتي كنتي خدتيه منها صح عايزاه
حياة بصتله باستغراب و اتكلمت پخوف 
عايزاها في ايه!
تميم بدأ يحكيلها اللي حصل اتنفست حياة بعمق و اتكلمت بهدوء 
ماشي يحبيبي متخافش هي اكيد عارفه مكانها و رحيل طيبه هي بس صعبت عليها نفسها و مشيت انت بس راضيها و هتيجي معاك على طول بس اتكلم معاها براحه يتميم
خد منها الرقم و اتكلم بهدوء
هي فريده كويسه
حياة بحنان 
ايوا يحبيبى زي الفل
هز راسه بهدوء و مشي بمجرد ما طلع الجنينه ركب عربيته و رن على روان و خد منها عنوان رحيل 
و طلع على المكان اللي قالت عليه 
رحيل كانت خارجه من الحمام لابسه البرنص 
سمعت صوت جرس الباب اللي مبطلش خرجت الصاله پخوف شديد و وقفت ورا الباب 
اتكلمت پخوف 
مين!
اتنفس و هو بيطلع كل خوفه بمجرد ما سمع صوتها و اتكلم بهدوء 
افتحي يا رحيل
اتنهدت پغضب مفرط و فتحت الباب بصتله بدموع و دخلت 
دخل وراها و قفل الباب 
قعد على الكنبه 
اتكلمت رحيل پحده 
جاي ليه يا تميم!
المفروض تكون فرحان اني مشيت هو مش انت ندمان على انك عرفتني و اتجوزتني جاي ليه بقى
تميم بهدوء 
بصي يا رحيل انا لحد دلوقتي مش عايز ازعلك على خروجك من البيت في وقت زي دا و من غير اذني مع ان اللي عاملتيه دا مش اخلاق واحدة متجوزه و انتي عارفه كويس اوي انك غلطانه
اتكلمت پغضب مفرط و هي بتقف قدامه 
هو انت بعد كل اللي انت قولته جاي دلوقتي تغلطني!
جاي تزود عليا طلعتني وش المصاېب و دلوقتي بتطلعني مش متربيه و معنديش اخلاق 
لو انت جاي عشان تزودها عليا امشي احسن و طلقني قبل ما تمشي كفايه عليا ذ ل منك بقى امشييي يا تميم امشييي انا مش طايقاك و مش طايقه نفسي
قام وقف و اتكلم پحده 
خبيره في تكبير المواضيع!
عشان شويه كلام قولتهم في ساعه ڠضب و خرجت بعدها على طول عشان احميكي من ڠضبي خديتي هدومك وطلعتي من البيت الساعه اتنين بعد نص الليل من غير ما تقولي لجوزك حتى و لغيتي وجودي خالص كنتي هتخسري حاجه لو كنتي رنيتي عليا و قولتلي تميم تعال انا عايزه اتكلم معاك و لا لأ متبقاش الست رحيل لو معملتش من حاجة صغيره مشكله كبيره
قال كلامه و قرب منها جدا و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بهدوء 
عارفه لولا اني عارف ان الكلام اللي قولته زعلك و انك نفسك صعبت عليكي كان زماني دلوقتي مزعلك اوي يا رحيل و دا مش معناه اني مش هعاقبك بس مش دلوقتي عشان انتي لسه زعلانة
اتوترت من قربه الشديد منها و كانت لسه هتبعد بس مسك ايديها
خديت نفس عميق و اتكلمت برقه