معاناة هدير بقلم هاجر عفيفي
حمزه
العساكر مسكوها بالعافيه تحت صړاخها واعتراضها
مازن بخضه حمزه انت بخير
حمزه بتعب اه متقلقش هى فى دراعى
مازن وهو بيرفعه طب يلا معايا نروح المستشفى
حمزه قام معاه ومازن سنده ونزلوا ركبوا العربيه بسرعه وطلعوا على المستشفى
عند هدير لما خرجت من عند حمزه وصلت عند البحر وقعدت قدامه ودموعها نزلت بشده وكانت مڼهار وقلبها ۏجعها اتكلمت بحزن وهى بتبص على البحر طلع بيخدعنى بعد ماحبيته والله العظيم انا بحبه اووى بس هو كمان چرحنى انا عمرى ماحبيت عمر ولا مشاعرى اتحركت ناحيته مفيش غير حمزه ال أثر قلبى بجد بس للاسف حتى ده كمان طلع خدعه وخدعه كبيره اووى كمان ليه كده يا حمزه ليه خذلتنى انت كمان
مازن بابتسامه عامل ايه دلوقتى
حمزه بتنهيده ۏجع قلبى اكبر من ۏجع دراعى انا مش عايز اخسر هدير يامازن ده هى الأمل الوحيد ال ليا فى الدنيا دى
مازن حبيتها ياصحبى
حمزه بشرود كلمة حب دى قليله عليها عندها طيبة قلب توقع اى حد فيها انا مشوفتش زيها ابدا رغم أن كان عندى تجربتين بس دى اول واحده قلبى يدق ليها ويحبها
حمزه بابتسامه انا عايز أمشى لازم اروحلها واصلح كل حاجه
مازن سنده وقال يلا هساعدك
حمزه قام معاه وخرجوا من المستشفى
بعد وقت حمزه وصل عند شقة هدير وفضل يخبط فتره كبيره وملقاش رد قلق جدا وخاف عليها وكان خاېف تكون مجاتش هنا فضل يفكر يعمل ايه وقرر يكسر الباب حاول بصعوبه بدراعه السليم وبالفعل بعد محاولات قدر يفتحه دخل الشقه وكان بيدور عليها بعينه ملقهاش دخل إحدى الأوض واټصدم لما شافها كانت واقعه على الأرض وفاقده وعيها وكان ف علبة برشام جنبها وفاضيه
يتبع
البارت الاخير
حمزه اټصدم لما شاف هدير واقعه على الأرض وعلبة البرشام جمبها جرى عليها وشاف النبض لاقاه ضعيف حاول يشيلها بالعافيه وشالها بعد معاناه وهو مركزش كل ال كان فى دماغه هى وبس نزل بسرعه حطها فى عربيته وطلع على المستشفى وهو قلبه مقبوض ومړعوپ عليها
بعد وقت وصل ونده الممرضين يجوا يسندوها وبالفعل اخدوها منه ودخلوا أوضة العمليات
بدموع ليه كده معقول وصل بيكى انك تخسرى كل حاجه حتى اخرتك عشان دنيا ملناش فيها حاجه
فضل على حاله فتره لحد لما الدكتوره خرجت من اوضة العمليات
حمزه بلهفه طمنينى هى كويسه
الدكتوره بهدوء الحمد لله انك جبتها فى الوقت المناسب هى دلوقتى بخير وهتتنقل أوضة عادية
حمزه بارتياح الحمد لله الحمد لله شكرا ليكي يا دكتور
بعد وقت صغير انتقلت هدير لغرفه عاديه وكانت مفاقتش حمزه دخل وقعد جنبها ومسك ايدها پخوف ودموع ولاقاها فاقت
هدير بتعب ااااه انا فين
حمزه بلهفه حبيبتى انتى كويسه
هدير بتعب وضيق اه كويسه شكرا
حمزه مسحح وشه پغضب وقال ممكن اعرف ايه وصلك لكده
هدير بحزن الدنيا كلها أذتنى وانت كمان
حمزه پغضب مكتوم مش مبرر ابدا لعملتك دى يعنى ايه عشان شوية ظروف واضيع أخرتى هى روحك دى ملكك انتى عشان تتحكمى فيها اصلا ماشى براڤو كل شويه حد يتعب شويه ويروح ينتحر بس ايه بعد المۏت مفكرتيش ربنا هيسامحك ولا لاء هتروحي تقولى يارب أنا يأست من رحمتك انا مصبرتش وقضيت على حياتى عشان دنيا انتى مستوعبه الكارثه ال كنتى هتعمليها
هدير دموعها نزلت وقالت