قلب الباشا فريدة الحلواني الفصل الرابع

يعني ايه هاييجي ياخدكم ڠصب ليبيه هي الحاره مافيهاش رجاله و لا ايه
حسن بعقلانيه لو حد غريب كنا اكلناه يا حسين بس ده اخوه الكبير مينفعش يلملو ناس غرب يتخانقو معاه
وجيه عندك حق يا بني و ده الي هيجنني انا مش هقدر اقف لاخويا و لا اعارضه و مش هقدر ارمي بنتي فالنا دول مختارين واحد تقريبا قدي و متجوز تلاته عياله اكبر منها اعمل ايه دلوني يا ناااااس
يحرك ذلك الحجر الذي لم يدق لاحدا يوما كم اتمني صديقي ان تحيا مع من تحب حتي تتذوق حلاوه الحياه فاق من شروده علي قول وجيه حتي لما قولتله انها مخطوبه فكر انها مقري فتحتها علي
عيل صغير هيقدر يسكته بكلمتين و يفض الخطوبه
بيبو انا لو مكنتش متجوز اختها كنت كتبت عليها صمت لحظه و اكمل بخبث مفيش غير حل واحد نظر له الجميع باهتمام و لكن ذلك الثعلب كان ينظر له بټهديد بعدما قرا ما يدور داخل عقله و لكنه لم يهتم و قال انت حتي لو فكرت تجوزها لاي واحد من الي اتقدمولها مش 
نظر له الجميع پصدمه و قال وجيه بحزن و كسره هو انا هدلل علي بنتي هي دي اخرتها بعدين انا مقدرش اخرب علي حسن عشان بس يساعدني 
اهتز الباشا من حديث هذا الرجل الذي يكن له كل احترام و حزن علي نبرته المنكسره و لم يرضاها ابدا له فحسته ان يقول اوعي تقول كده يا عم وجيه ندي ست البنات و الف مين 
وقف وجيه مبهوتا و قال كتر خيرك يابني انا مش هقبل ابدا ان اخرب بيتك عشان انقذ بنتي انا هتصرف بيبو هو ده الحل الوحيد يا عم وجيه عشان اهلك مش
هيقدرو يقفو قدام حسن
لم ينطق كرم و حسين بحرف بل كلا منهم يفكر في الذي سيشتعل داخل منزلهم بعد قليل بعد ان
وجيه يا بني ماتاخذنيش فالكلمه ندي بترفض شباب مفيش واحد فيهم خطب قبل كده حتي استحاله
تقبل بواحد متجوز
رد بيبو سريعا تعالي نطلع نتكلم معاها و ان شاء الله تقتنع
صعدو ثلاثتهم الي منزل وجيه بعد ان ذهب كرم و
حسين الي اعمالهم بناءا علي اوامر الباشا نظرت لهم سناء بقلبا وجل من مظهرهم المتجهم و
قالت مالكم يا جماعه في ايه حسن اندهي ندي يا خالتي و تعالي عايزنكم في
كلمتين
نظرت له بوجل ولكنها لبت طلبه جلست هي و ابنتها پصدمه بعد ان قص لهم وجيه ما حدث و ما ان انتهي حتي انتفضت ندي من مجلسها و هي تصرخ پجنون ااااااايه الكلام الفارغ الي بتقولوه ده انتو اتجننتووووووو
كويس انك عارف يا بابا ان انا ندي بنتك الي عايز ترميها لواحد متجوز اتنين عشان تنقذها من جوازها لواحد متجوز تلاته ههههههه للدرجادي انا بقيت
عندك نظرت لمن تتمناه پقهر و اكملت و انت عادي كده متجوز اتنين و هتجبلهم التالته و
تقلع وتلبس فيها برااااااحتك انت لو ااااااخر راجل عمري ما هكون علي اسمك ساااااامع
كان الشرر يتطاير من عيناه و قد اعماه الڠضب بعد ان ابت عليه ان ترفضه بتلك الطريقه المهينه
بالنسبه له وقف فجأه و هو ينظر داخل عيناها الغاضبه و الحزينه ثم قال بعد اذنك يا عم وجيه عايز ندي في كلمتين و فقط لم ينتظر الرد بل سحبها من يدها و دلف بها داخل 
النهايه انتي هشه بداخلها و تهابه بشده وقف قبالتها بملامح