الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الفصل الخامس والسادس من رواية ډمرت حياتي بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان يسدد الديون الا عليه وفي الاخر رفعت عليه قضيه وعايزه نفقه ومش عارفه ايه كدا
ردت زينه بهدوء طب ممكن اعرف هو طلقها ليه
ردت والدة سيف والله يا بنتي هما في اول الجواز طلبوا منه طلبات كتيره اوي فوق طاقته وهو عشان بيحب البنت عمل المستحيل عشانها واستلف وعمل قرض واشتغل بدل الشغلانه اتنين عشان يسدد كل دا
ردت زينه بهدوء طب ما كل دا كويس فين المشكله
والدة سيف المشكله انها زعلانه انه بيشتغل ليل ونهار وهي بنت مدلعه وعايزه تفرح زي اي عروسه انتي فاهمه
ردت زينه ماشي بس هي دلوقتي عارفه انه مشغول ڠصب عنه وانه عمل كل دا عشانها
والدة سيف هي بقى مفكرتش كدا وامها منها الله لعبة في مخها وفضلت وراها لحد ما سيف طلقها
ردت زينه بصي يا طنط موضوع النفقه والمؤخر وكل دا من حقها قانونا 
والدة سيف انا فاهمه يا بنتي واحنا عمرنا ما هناكل حقها بس هي خدت منه اكثر من حقها
زینه بس الا هي خدته منه لحد دلوقتي كان بإرادته ورضاه يعني يعتبر ان كل دا كان هديه منه ليها لكن الا هي بتطلبه دلوقتي دا حقها
بالقانون
والدة سيف والحل يا بنتي ايه العمل وهو يا حبيبي ظروفه دلوقتي متسمحش انه يدفع لها كل الفلوس دي
ردت زينه الحل ان احنا نتكلم معاهم بطريقه وديه ونطلب انهم يتنزلوا عن القضايا دي ونتفق معاهم ان كل حقوقها هتوصلها بالكامل بس لما سيف يخلص من ديونه ويقدر يقف على رجليه
ردت والدة سيف ياريت يا بنتي وانا مستعده ابيع دهبي واديها تمنه مع انه مش كتير بس اهو حاجه تصبرهم وتخليها تتنازل عن القضيه دي وتخفف الحمل عن ابني شويه
ابتسمت زينه بهدوء وربتت على ايد والدة سيف ربنا يخليكي له يارب
ردت والدة سيف پبكاء سيف ابني والله مفيش اطيب منه ويستاهل كل الخير بس مش عارفه ليه حظه طلع وحش كدا بس هنقول ايه الحمد لله على كل شئ
زینه طب هو مينفعش حد يدخل وتحاولوا تصالحوهم
ردت والدة سيف والله يا بنتي انا حاولت وامها ربنا يسمحها عقدت الموضوع اكثر وطلبت عشان يتصالحوا نجيب لبنتها شقه وشبكه وعفش من جديد
ردت زينه بدهشه ايه الجنان دا ازاي يعني
والدة سيف والله يا بنتي دا الا هي طلبته
اتكلمت زينه بهدوء طب معلش يا طنط احنا عايزين نحاول مرة تانيه محاولة اخيره ونروح نتكلم معاهم بشكل ودي
اتكلمت والدة سيف انا لو عليا مستعده اعمل اي حاجه بس سيف مش هيوافق ان انا اروحلهم
ردت زينه بهدوء احنا مش هنعرف سيف احنا نروح انا وانتي ونحاول معاهم ونشوف كدا يمكن يكونوا غيروا رأيهم والبنت تفكر ترجع لجوزها
اتكلمت والدة سيف على الله يا زينه يا بنتي احسن بيني وبينك سيف اتعقد من الستات والجواز وانا خاېفه لبعد الا حصل دا يعيش عمره كدا من غير جواز زي ما بيقول
ردت زينه بابتسامه ان شاء الله خير متقلقيش وانا بكره بإذن الله منتظرك في نفس الميعاد دا ونروحلهم
والدة سيف ان شاء الله ربنا يريح قلبك يا زينه زي ما ريحتي قلبي
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم اليوم التالي في شقة والدة ريهام
صوت جرس الباب
فتحت ريهام وابتسمت لما شافت والدة سيف
ريهام ازيك يا طنط
والدة سيف بهدوء الحمد لله يا حبيبتي كنا عايزين نتكلم معاكي انتي و والدتك شويه
نظرت ريهام ل زينه واتكلمت بهدوء اه طبعا اتفضلوا
دخلوا ورحبت بهم
ريهام داخل الشقه وجلسوا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات