ال 18 من رواية ملكت قلبي بقلم إيمان احمد

مليكة پصدمة
آسر وهو بيجز على اسنانه
مالك احترم نفسك علشان انا بدأت اتعصب منكم انتم الاتنين 
فهد بهدوء مليكة ممكن نطلع برة نتكلم 
مالك بااستفزاز قول الل انت عايز تقوله هنا مبحبش خطيبتى تقف مع حد غريب
بصله فهد بنظرة جعلته يبتلع ريقه خوفا
مالك پخوف تمام اطلعى معاه يامليكة بس متتأخريش عن خمس دقايق
مليكة ببرود نعم عايز ايه يافهد 
فهد بهدوء انتى شايفة الل انتى بتعمليه ده صح يامليكة 
مليكة بااستفزاز ايوا صح.. صح جدا
فهد بجدية مليكة انا مبهزرش ردى عدل
مليكة باانفعال وغيرة انت عايز توصل لايه يافهد اصلا انت مالك انت بحياتى خليك فى حياتك انت ومراتك المستقبلية الست ريرى انت مش عايزنى ادخل فى حياتك ليه بتدخل انت كمان فى حياتى 
فهد بحنية وهو بيمسك ايدها ويبوسها مليكة انا خاېف عليكى والل انتى بتعمليه ده بټأذى نفسك وانا مش هسمح لاى حد ېأذيكى حتى لو كنتى انتى الحد ده
حست مليكة بضعف قدام فهد وحنيته وخوفه عليها 
لاحظ فهد تردد مليكة وقال
مليكة انا عارف كويس انا بعمل ايه والل بعمله هيوصلنى لايه بس انتى بتتصرفى من غير وعى 
سكتت مليكة شوية تفكر فى كلامه وبعدين قالت بقوة
انا قولت الل عندى يافهد وزى مانت عارف انت بتعمل ايه انا كمان عارفة كويس اوى بعمل ايه
فهد ببرود وانا يامليكة قولتلك انى مش هسحملك ټأذى نفسك... تعالى معايا 
مليكة وهيا بتحاول تشد ايدها منه وقالت پخوف
هنروح فين فهد انا خاېفة ومش فاهمه حاجة سيب ايدى فهد 
كان آسر مراقبهم اول ماشافهم طلعوا بالعربية طلع هو كمان وراهم 
ريهام وهيا بترمى السېجارة پغضب
اوك يافهد انت الل اختارت
بعد شوية كانوا وصلوا
فتح فهد العربية لمليكة وقال ببروده المعتاد
انزلى 
مليكة بتأفف انت جايبنا هنا نعمل ايه 
انا عااايزة امشي من هنا سيبونى اروح 
اهدى ياآنسة لو سمحتى احنا منقدرش نخرجك من هنا
سيلا وهيا بتكسر كل حاجة قدامها پجنون
انا عااايزة بااابا وآسر همااااا فيييين محدش فيهم جه يشوووووفنى ليه باااابا آسر 
شكلها جالها اڼهيار عصبى روح نادى الدكتور بسرعه
وبعد لحظات كان الدكتور جه وادوا سيلا مهدئ تحت صړاخها المستمر وبدأت
سيلا تنام
سيلا بدون وعى