الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق القاسم سوما العربي الحلقة السابعة و الثامنة و التاسعة

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ان رأسها كانت على وشك الاصطدام بمقدمة السياره.. نظرت إليه پخوف وهلع فاصيبت بهلع اكبر وهى ترى غضبه متفاقم وه يعلو ويهبط من شدة الڠضب وجهه محتقن للغايه وعروق وذراعيه ظاهره بوضوح. نظر اليها وجدها خائفه بشده لعڼ تحت أنفاسه فأخر شئ يريده هو خۏفها منه.
قاسم محاولا التحدث بهدوء ممكن افهم ايه اللي حصل.
نظرت له پخوف ولم تجيب فهى حقا لا تعرف بماذا اخطئت.
قاسم انتى خاېفه منى صح
جودى .......
قاسمجودى.. ردى عليا.
جودى احمم. اا. هو انا عملت ايه غلط.
قاسم بعصبيهمين الواد الملزق الى كنتى قاعدة معاه ده..
جودى بتلعثمده احم...
قاطعها قاسم پحدهماتنطقيش اسمه.
جودى طب اقول ايه مش حضرتك اللى بتسأل .
قاسم عارفة لو شوفتك قاعدة مع اى شاب تانى هعمل ايه. ابتلعت ريقها پخوف وقالت پذعرايه.
قاسم مش هيطلع عليه شمس تانى. اتسعت عيناها بزهول ولم تقدر بعدها على الحديث. فقال وكأنه لم يكن وحشا منذ قليل ودلوقتي يالا عشان تاكلى. قالت بفرحههترجعنى لمها.
قاسم پغضبلا.. انتى هتاكلى معايا أنا... وبعد كده كل وقتك معايا انا وبس.
قال هذا ثم اقترب منها عندما استشعر خۏفها فقال بهمس .. مش عايزك تبقى خاېفه منى أبدا... انا مش ممكن أذيكى بالعكس. كانت تستشعر الدفئ فى حديثه فقالت متلعثمه من قربهااا. طب.. وو.. يعنى مها ومحسن و.. لم تريد نطق اسمه ثانيه ففهم عليها وقالمش هأذيه خلاص.. انا عايزك تهدى وتتطمنى فى وجودى مش تخافى.
ابتسمت له ولا تعرف لما يتسلل داخلها هذا الاحتواء من . احس بهدوئها بعض الشئ فقال بابتسامه ممكن نروح نتغدى سوا.. انا ماأكلتش حاجة خالص وعايز اتغدى مع احلى بنت شافتها عينيا. خفق قلبها من حديثه الجميل وابتسمت بخجل واماءت بخفوت. فابتسم لها ثم ادار محرك السيارة.
فى هذه الاثناء كانت مها تجلس في السيارة مع محسن وتقوم بالاتصال على جودى فى محاولة للحاق بها ومعرفة مكانها.
عند جودى رن هاتفها فاخرجته من حقيبتها التى ترتديها على كتفها وتناولت الهاتف فوجدتها مها ثم نظرت إلى قاسم الذى نظر اليها وسأل مين
جودى دى مها.
قاسم بتهكم وعصبيهطبعا مانا هكلك.
ثوانى وان الاتصال لكن مالبس ان رن من جديد فقال قاسم بهدوء عكس مابداخلهردى عليها وطمنيها..
جودى اقولها ايه.
قاسمقوليلها ماحصلش حاجه واننا هنتغدى مع بعض وانا هوصلك البيت.
ان الاتصال فقالت جودى والسنتر.
قاسم بعشق لأ النهاردة كله ليا.
اماؤت له جودى بموافقة وهى لا تعى شئ. ولكن عاودت مها الاتصال فقال قاسمهاتى انا هرد عليها. التقط منها الهاتف وفتح المكالمة فجاءه صوت مها الملهوفايوه يا جودى يا حبيبتي انتي كويسه عملك ايه.
قاسم پغضبهكون كلتها يعني يا مها... ايه قالولك عليا من اكلى .
مها بارتباك وتفاجئقاسم بيه.. انا. أأ... انا بس...
قاسمخلاص يا مها ماتقلقيش عليها... اطمنى انا هرجعها لحد البيت. ثم اغلق الخط دون ان يترك لها فرصة الرد مره اخرى.
كانت جودى تتابع الحديث پخوف فلاحظ هو ذلك فابتسم لها قائلاخلاص بقا اهدى. مش عايزك تبقى خاېفه منى.
نظرت له بشك فاردف قائلا بصدق اوعى تخافى منى ياجودى... انا عمرى ماهضرك ولا أذيكى ابدا.
جودى طب احنا رايحين على فين.
قاسمهنتغدى الاول. وبعدين ى اليوم كله مع بعض. ممكن. ابتسمت جودى بخجل وقالتممكن
بعد قليل كانوا يقفون امام مطعم فاخر كلاسيكى يرتاده أكبر رجال الأعمال والوزراء. دخلت جودى وهى منبهره بالمكان وذهبوا الى طاوله مميزه لقاسم مهران خصيصا. سحب كرسي لها بمنتهى الذوق والاتيكيت. نظرت له بزهول ثم جلست وعلى ها ابتسامة هادئه.... جلس قاسم مقابلها يتاملها بحب

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات