الفصل الحادي عشر من رواية عشق القاسم بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ينفك يستمتع باسمه من بين شفتيها. ثم قال وهو يبتلع غصه مؤلمھ فى حلقة خشية من جوابهاجودى.
جودى نعم.
قاسم انتى... يعني يامن.. فى حاجة بينكو.
جودى بصدق شعر هو بهلأ يامن زميلى بس وزى اخويا احنا مع بعض من كى جى وان ومامتى ومامته كانوا صحاب.
قاسم يعني أنتى... من ناحيتك مافيش اى حاجه.
جودى لأ خالص.
قاسم ولا حتى اعجاب.
جودى بصراحة.. هنا وقع قلب قاسم فى قدميه. لكن اكملت قائلهلو فى إعجاب........ هيبقى ليك انت. قالتها وهى تنظر له كالمسحوره فتعالت دقات قلبه وصدره يعلو ويهبط من الفرحه وهو غير مصدق انها على مشارف الغرام به فهو لم يكن يحلم بحبها له يوما وكان سيكتفى بحبه هو لكنها قالت ما اثلج قلبه فاحتضنها بقوه وهو فرح لدرجه تلامس نجوم السماء وتكفى أهل الأرض جميعا. بعد دقيقه ابتعد عنها واسرع الى الهاتف يطلب من الامن ماجعل اعين جودى تجحز بشده. حيث طلب منهم ان يسمحوا لكل الصحفيين القابعين امام البوابة الرئيسية للمجموعه بالصعود بقاعة المؤتمرات لأمر هام.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقلم سوما العربى