الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

يمني رواية كاملة ومشوقة

انت في الصفحة 11 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز

تاركه سميه في حاله صډمه وبكااء حار وصرااخ 
لااااااااا يا امي سبتيني ليه لوحدي ااااه يا امي انا عارفه اني غلطت سامحيني اااااه 
وظلت علي تلك الحاله فتره ليست بالقليله من الوقت وانتبهت لحالها واخذت تفكر قائله بتوعد واڼتقام 
فاروق انت السبب انت اللي ت امي انت السبب مش هرحمك يا فاروق 
وارتفع صوتها پغضب شديدسامعني يا عاااصي مش هرحمك 
كان ينظر الي اعلي وهو ممددا علي سريره في هيام يتذكر ما حدث في عيد ميلادها وكيف انها بكل سعاده مما جعل
ابتسامته تزداد علي وجهه اخذ يفكر فيما قالته له وانها تخاف الوجود بخلافه كيف حدثتهوبرجاء ان لا يذهب بعيدا عنها وان يبقي بجوارها 
عادت كلماتها وصوتها يرن بأذنه مره ورا الأخري وهو غير مصدق بأنها حقا تود قربه منها حتي وإن كانت مشاعرها بريئه كان يجلس مغيبا عن الوجود يخفق قلبه بذكرها فقط وكذلك كيف ڠضب ايضا عندما ذكرت ذلك ال سيف حين تحدث معها حتي ولم يظهر لها ذلك الڠضب نعم هو فقط من يحق له بالحديث معها هو أقرب إليها من الجميع ويحق له ما يحرم علي سواه 
مش سامعني بخبط بقالي كتير !
قالتها مرام وهي تفتح باب غرفته حيث وجدته مستيقظا ولم يجيب لها فأزعجها قليلا 
عبدالله بإنتباه وضحك اي ده بجد معلش يمكن مخدتش بالي 
ضيقت عينيها قليلا اممم بتفكر في حاجه ولا اي 
عبدالله وهو يعتدل في جلسته اه كنت سرحان شويه 
مرام بمرح ممكن اسرح معاك ! 
نظر لها في حب وقال محدثا نفسه انا اساسا كنت سرحان فيكي
لينتبه لها قائلا ياريت والله 
مرام بضحكههههههههه طيب كنت سرحان في ايه بقه !
لا يدري بما يجيبها فأردف مغيرا دفه الحديثانتي كنتي عايزه حاجه ! 
مرام بدلع مش جايلي نوم حبيت اقعد معاك
عبدالله بحزم مش المفروض انك خلاص بتذاكري 
مرام ايوه بس مش كل حاجه مذاكره مذاكره في فترات راحه 
لا مفيش راحه مفيش وراكي دلوقت غير مذاكرتك مش عايزين دلع انا عايزك تجيبي اعلي من 100 
هههههههه انت اكيد بتهزر ليه يعني انا مين عشان اجيب 100 
وانتي اقل من اللي بيجيبوا 100 في ايه 
أشارت له بيديهاكل واحد عنده قدرات انا اوعدك اني اقرب منها لكن مش هي بالظبط 
المهم عندي انك تطلعي الاولي زي عادتك وتبقي دكتوره حلوه كده 
مرام بتمني دكتوره حاضر ان شاء الله هبقي دكتوره قلب زي ماما 
ظل ينظر لها والي شعرها
وعيناها ويبتسم في هيام وهتف مرام هو سيف كان بيقولك ايه في عيد ميلادك !
مرام بإمتعاض كان عايز يتكلم معايا بس مرضتش 
عبدالله بسرور ليه مرضتيش !
مرام مش عايزه اعرفه انا مش اجتماعيه قوي كده ثم ان هو اساسا شكله رخم 
عبدالله طيب ليه كنتي عايزاني افضل جنبك ! 
مرام بتلقائيه عشان انت اقرب حد ليا دلوقت كمان 
قالت في حياء ارادت ان تداريه قائله في مرح هههههه عشان مجابوليش هدايا حلوه زيك 
ضحك هو ايضا واخذ ينظر لها مره اخري ثم أضافت مرام بدلال برئ عايزه اخرج ممكن ! 
اجاب هائما بنفس الابتسامه قالها ممكن 
هالو مرام فرحه هيييييه بجد والله انت عثل خلاص احنا من النهارده صحاب اينعم صاحب كبير شويه لكن اجمل صاحب في حياتي 
اردف بود ايضا وحنان وهو يمد يده لها بفرح وماله يا ستي من دلوقت متخبيش عليا حاجه كل اللي نفسك فيه او بتتمنيه او حتي بتفكري فيه انا موجود 
امسكت يديه في وضع السلام وقالت في مرح اتفقنا 
ظل عبدالله ممسكا بيديها عده ثواني وهو يهيم بعينيها ولكن سرعان ما انقذ نفسه مرددا دلوقت يا انسه ميمه يا تذاكري يا تنامي !
مرام بأعتراض لا عايزه اقعد معاك كمان شويه 
عبدالله بنفي لا 
مرام بترجي عشان خاطري 
عبدالله بأصرار قلت لا يا تذاكري يا تنامي 
قالت في ضيق وهي تنهض مغادره غرفته خلاص خلاص عشان مش تتعصب رايحه انام تصبح علي خير
تمتم في حب وضحك وانتي من اهل الخير يا جميلتي 
دلوقت يا باشا ايه الحل هنعمل ايه احنا كده في ورطه لازم نلاقي السوار ده قبلهم 
قالها مروان وهو جالس مع اللواء جلال في مكتبه بعدما اخبره بمخطط باسل الذي ينوي فعله في مصرهما دلوقت بيدورو ورا فيروز
مروان طيب يا باشا الدكتوره مقالتش ليك حاجه خالص عن الموضوع ده !
اجابه جلال بأحباط ونفيللأسف لا اخر مقابله بيننا كانت متفقه معايا انها تقابلني بالليل وتحكيلي علي حاجه مهمه اي هي معرفش لكن قضاء ربنا كان اسرع مننا
مروان بتفكيرطيب ودلوقت اي الحل يا باشا تفتكر قالت لعبدالله حاجه لكن حاجه بالخطوره والسريه طي ممكن تقولها لعبدالله !!
انتبه اللواء جلال لنقطه مهمه وهو يتذكر حديثها معه عن عبدالله اللي انت متعرفوش انها بتثق في عبدالله جدا وانا كمان بثق فيه واهو احنا مش هنخسر حاجه لو سألناه المهم نوصل لأي حاجه 
يلا اركبي يا ميمه 
قالها عبدالله وهو يركب سيارته مع مرام حيث كانو ذاهبين لشراء اغراض لها انحنت أرضا وهي تهتف حاضر حاضر بربط الكوتشي كل شويه بيتفك 
نظر عبدالله إليها وهبط من السياره ثم أنحني إليها وربط لها الكوتشي مما جعلها تشعر بالخجل الشديد منه نهض عبدالله ونظر إليها ممسكا لها من يديها بحب يلا اركبي
وبعد حوالي نصف ساعه وصلوا الي مول تجاري ضخم للملابس ذهبوا الي قسم السيدات واخذت تختار ما يناسبها وحين نظرت اليه وجدته يتحدث مع فتاه تعمل بالمول لا تدري لما شعرت بالضيق لمجرد حديثه مع اخري ظلت تنظر
له كثيرا وتوقفت عن الشراء الي ان رأها واتي لها واتجهت معه لشراء ملابس الخروج في ڠضب واضح علي ملامحها ولكنها صدمت حين قال لها ياريت بلاش بناطيل 
قالت في صډمه قليله يعني ايه امال البس ايه ! 
عبدالله بتوضيح عندك جيبات وفساتين جميله جدا ممكن تختاري اللي انتي عايزاه 
قالت في عناد شديد لا مش بحب اجيب منهم كتير انا عايزه اجيب بناطيل 
عبدالله پحده وأنا قلت لا يعني لا ولو مش عاجبك يبقي مش هنجيب حاجه وهنرجع تاني 
مرام پغضب طيب ليه مقلتليش كده واحنا في
البيت
ثم عاندت اكثر قائله خلاص مش هشتري حاجه
وتركته وخرجت من المول واتجهت الي سيارتهم 
انفعل من رده فعلها واخذت مشترياتها من الملابس البيتيه وذهب الي الكاشير ليدفع ثمن المشتريات علي عجاله ليلحق بها 
وبالخارج لم تستطع مرام الدخول بالسياره لانها مقفله الكترونيا فظلت واقفه بجوارها يبدو علي وجهها كل علامات الڠضب حين 
ولم تشعر بذلك الذي كان يقترب منها بإعجاب وغزل 
اي
القمر ده يا نهار ابيض ده ابيض أوي وعيون زرقاء 
انت خواجه مش كده 
نظرت له في خوف وشرعت بالبكاء مبتعده عنه 
متضايق وبتعيط ليه بس يا جميل 
وكاد ان يمسك يدها حين فوجئ بقبضه يد علي يده
فأستدار سريعا الي الخلف وجد من يلقنه بال علي وجهه 
انا هعرفك هو متضايق ليه يا روح امك تعالالي 
في نفس اللحظه تجمهر الكثيرون يراقبون ما يحدث التقط عبدالله عصاه ملقاه علي الارض وهوي بها علي صدغه ه قويه وعڼيفه احدثت صوتا كالصفعه علي وجهه وهو يسقط كالحجر أرضا 
كانت تشاهد مرام ذلك القتال في صړاخ وذعر وبكاء حار وتهتف بأسمه في خوفا من ان يصيبه مكروه في حين تدخل بعض الرجال وذهبوا بالفتي الاخر بعيدا عنه ثم استدار عبدالله الي مرام التي كانت تبكي واتجهت اليه سريعا قائله في لهفه وخوف عبدالله انت كويس طمني!
نظر لها نظره ڠضب قائلا في حده صارمه اتنيلي اركبي حسابك معايا بعدين 
الجامعه بتاعتك هتبدأ امته اظن دي اخر سنه يا سمر!
قالتها زوجه اللواء جلال السيده فريده الي ابنتها وهم يحضرون وجبه الغداء التفتت لها سمر وهي نجيبهاكمان اسبوع يا ماما ان شاء الله 
ثم قالت في اهتمام حول ما كانت تفكر به هي مرام دي عايشه لوحدها علي طول مع خالها يعني ملهاش صحاب تزورهم او يزوروها !
والدتها ببساطهمعرفش والله يا بنتي كل اللي اعرفه انهم ساكنين هنا جديد وجايين من بلد تانيه فأعتقد ان ملهاش حد 
اجابت بأبتسامه نصر طيب هو مش ممكن ابقي اروح عندها يا ماما ازورها يعني اتعرف عليها اكتر !
والدتها بحسن نيه ياريت والله دا والدك ممكن يفرح جدا لو بقيتوا صحاب لكن قولي لوالدك الاول اهم حاجه 
ابتسمت في انتصار وفرح قائله بس كده يا ست الكل انتي تؤمري 
دلف عبدالله الي المنزل في قمه غضبه مما جعل الخۏف يدب في اوصالها قائلا لها وبأعلي صوته 
زعلانه قوي اني بقولك البسي فساتين فرحانه من نظرات اللي يسوي واللي ميسواش كده عليكي عاجبك قوي شكلك كده يا هانم !!!
قالت في بكاء مدافعه عن نفسها بعناد انا مقلتلهوش تعالي بص عليا واساسا انا كنت خاېفه منه ودورت عليك ملقتكش 
عبدالله غاضباما سيادتك لو كنتي استنيتيني لحد ما اخلص واحاسب المحل مكنش كل ده حصل لكن ازاي لازم الهانم تتقمص وتمشي زي العيال 
مرام بإنفعال انا مش عيله حضرتك 
عبدالله بإستنكار وضيقهو ده اللي
فرق معاكي طلاما انتي مش عيله اي اللي انتي لابساه ده بنطلون هيتقطع من عليكي ولابسه نص كم في واحده محترمه عندها 17 سنه تلبس قله الادب والمسخره دي وشعرك اي شعرك ده فرحانه بيه !!
فأشتد النقاش بينهم واردفت بضيق وڠضب انا متعوده اني البس كده من زمان والله محدش كان بيقولي حاجه 
ازادت حدته هو الاخر منفعلا من هنا ورايح في نظام جديد وكل لبسك ده هيتغير تماما واياكي اسمع منك كلمه لا مسمعش غير حاضر وبس والا وقسما بالله لاندمك فااااااااهمه !!!! 
رمقته مرام پخوف من تلك اللهجه القاسيه ولكن حاولت التمسك برأيها لأ انا 
برق لها عبدالله پغضب شديد وقسوه وهو يستنكر ما قالته بتقولي إيه !!!!!!
مرام پخوف اكبر مردده فجأه دون تفكير فاهمه حاضر حاضر 
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كان يقف في ضيق واضح علي ملامحه مع محاميه ابراهيم الدسوقيلحد دلوقت مفيش نتيجه وهما منتظرين مني رد قلتلي هتصرف وبرضه معملتش حاجه 
إبراهيم پخوف يا باشا والله انا مش قاعد انا مسبتش طريق الا ومشيت فيه كل الطرق متقفله مش عارف فيروز ممكن تكون ودت العقد فين ولا عارفين نوصل لبنتها زي ما يكون الارض انشقت وبلعتها
فاروق بضيق شديد مبقتش بسمع منك غير كلمه مش عارف
اومال انت عارف ايه انا مشغلك معايا ليه !!
ليقطع نقاشهم رنين جرس المنزل و هو يتحدث معه بالانجليزيه ذات اللكنه الايطاليه المتقنه هل احضرت العقد
ام احضرت موتك مسيو فاروق 
كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما حدث معها 
كانت حزينه وخائفه قليلا من حدته عليها مره اخري ولكن هذه المره كان ما يشغل تفكيرها اكثر هو الاطمئنان عليه وعلي ڼزف انفه اثر ذلك الشجار الذي تعرض له
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 114 صفحات