الجزء الثاني من عشق طاغي بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء الثاني
والغريبة ان صابرين بنت عمي كانت موافقة وحابة الموضوع اوي
لكن انا رفضت...اني انفذ رغبتهم
ويظهر عشان عارضتهم صابرين عاقبتني...
واخدت شنطتي وفلوسي وسابتني في الشارع وهربت
بصراحة ..هو دا الظن الي جه في دماغي
لما صابرين سابتني لوحدي باليل في البلد الغريب الي نزلنا فيه
و راحت تشحن الموبيلات ومرجعتش بعدها
هو اني شوفت شخص جاي من بعيد
في الاول افتكرتها صابرين هي الي جاية عليا بعدما شحنت الموبيلات
لكن لما الشخص قرب اكتر
اكتشفت ان الشخص دا راجل
مش بنت
واټصدمت لما لقيت عينة بتلمع وبيعرج
لان دي مواصفات العفريت طاغي الي صابرين قالتلي عليها
فا اټرعبت وبقيت في قمة الهلع
وخصوصا انه كان بيقرب عليا وكان واضح انه جاي و قاصدني انا
ياتري دا الزبون ولا...
دا العفريت الي صابرين قالتلي علية
واول ما الشاب قرب مني
استبعدت ان يكون دا العفريت لانة كان لابس نظارة
ومعتقدش ان في عفريت بيلبس نظارة
واكتشفت كمان ان انعكاس الضوء علي النظارة هو الي كان مخليها بتلمع من بعيد
يعني عنيه نفسها مكنتش بتلمع
المهم...
لما الشاب قرب عليا
لقيتة بيشخط فيا
وبيقولي..
انتي مبترديش عليا لية
دا انا بقالي يجي نصف ساعة برن عليكي
في اللحظة دي
شكيت ان الشاب الي بيكلمني دا يكون الزبون اياه
واكيد صابرين اديتلة رقمي
فا رديت بنبرة حادة
وقلتلة...موبيلي فاصل شحن
فا رد عليا وهو بيعمل اتصال علي موبيلة
وقالي..يا بنتي بلاش تحوري
الموبيل بتاعك بيرن في ايدي اهوه
وبسرعة فتح السماعة الخارجية للموبيل
وسمعت رنين الموبيل فعلا
واثناء ما كان الرنين شغال
لقيتة بيقولي..
ازاي بتقولي ان موبيلك فاصل شحن وموبيلك بيرن
وشخط فيا تاني
وقالي...
لو مش عايزة تشتغلي قولي مش هشتغل..
في اللحظة دي
كنت عايزة اصړخ في وشة
واردله الاھانة
لكن ... الي وقفني هو صوت حريمي كا صادر من موبيل الشاب الي كان بيهزقني حالا
وسمعت صوت واحدة ست من خلال موبيلة بتقول ...الوووه
فا لقيت الشاب بيشاورلي
وبيقولي لحظة واحدة
وبعدها رد علي موبيلة
وكان واضح انه اټصدم لما لقي الرقم الي كان فاكره رقمي انا بيرد علية
نقل الخناقة مع الست الي بيكلمها علي موبيلة
وفضل يسالها
ويقولها ...
كلام اية الي سمعتية عننا يا بتاعة انتي
وازاي تصرفي نظر عن الشغل معانا و ترجعي في نفس العربية تاني بدون ما تعرفيني
وفضل يسمع لها شوية
وفي الاخر
شخط فيها وقالها...
عموما براحتك احنا اصلا مكنش ينفع اننا نشغل حد زيك معانا
يلا في ستين...سلامة
وبعدما انتهي من المكالمة
لقيت الشاب بيبصلي باسف
وقالي...بصراحة مش عارف اقولك ايه
ولا اعتذرلك ازاي
علي سؤ الفهم الي حصل من شوية ده
فا بصيتلة بدهشة
وسالتة...
وقلتلة..ممكن افهم حضرتك كنت بتزعقلي لية
فا رد بادب
وقالي...حاضر هفهمك
اصلنا المفروض اننا كنا طالبين جليسة عشان تراعي واحدة ست كبيرة عندنا
المهم
الجليسة اتصلت بيا وقالتلي انها جاهزة للشغل و موافقة انها تيجي وتراعي الحالة الي عندنا
فا اتفقت معاها علي كل حاجة وحتي معترضتش علي الراتب الكبير الي طلبتة
وركبت من بلدها وجت فعلا لغاية هنا
وكمان اتصلت عليا وعرفتني انها وصلت بالفعل
وطلبت مني اني ابعتلها حد يجي ياخدها
فا جيت بنفسي عشان اجيبها
وطول الطريق برن عليها وهي مش بترد عليا
اتاريها غيرت رايها في اخر لحظة ورجعت تاني مع التاكسي الي وصلها لغاية هنا
ولما شوفتك واقفة ومعاكي شنط سفر... افتكرتك هي
ومش عايزة تردي علي مكالماتي
عشان كده اتعصبت عليكي
وبجد انا اسف
فا رديت عليه
وقلتلة...خلاص محصلش حاجة
فا بص الشاب علي الشنط الي معايا تاني
وقالي...
هو انتي جاية لمين هنا
لما سمعت سؤالة اتلخبطت
ومبقتش عارفة اقولة