الجزء الثاني من عشق طاغي بقلم حنان حسن

ايه
و مكنش ينفع اقولة ان انا وبنت عمي كنا جايين نقابل راجل ثري لمدة اسبوع 
المهم
رديت بعد تفكير
وقلتلة... احنا كنا جايين انا وبنت عمي عشان نمرض راجل مسن 
ساكن هنا...
لكن محصلش نصيب
فا سالني تاني 
وقالي
يعني ايه محصلش نصيب
فا اتلجلجت في الكلام شوية
وبعدها قلتلة
اصلة...اصلة.. طلع نصاب
وخلانا نيجي انا وبنت عمي لغاية هنا بعدما وعدنا انه يوفر لينا شغل براتب كويس
لكن للاسف لما جينا وحاولنا نتصل عليه لقيناه قفل الموبيل بتاعة
وعمل فينا
زي ما عملت الجليسة بتاعتكم بالظبط
فا رد الشاب بتأثر
وقالي..امال فين بنت عمك 
فا رديت
وقلتلة ..راحت تشحن
اصلنا انا وهي كنا محتاجين 
نتصل با اوبر عشان نركب اي مواصلة للمحطة ترجعنا القاهرة
لكن اكتشفنا ان موبيلاتنا فصلوا شحن
فا اخدتهم بنت عمي تشحنهم
بس المشكلة انها سابتني بقالها اربع ساعات
وللاسف من ساعتها مرجعتش
فا بصلي الشاب بدهشة
وسالني
وقالي...يعني انتي واقفة مكانك كده بقالك اربع ساعات
فا هزيت راسي
وقلتلة...ايوه دا الي حصل للاسف
فا خرج الشاب موبيلة
واتصل علي شخص ما
ولقيتة بيقولة
هات حد من الامن وتعالي عند فيلا ٨ 
فا وقفت ابصلة
وانا مش فاهمة هو بيطلبلي الامن لية 
وبعد شوية
لقيت عربية صغيرة شبيهة بالتوكتوك لكن علي نظيف
المهم
العربية جت وقفت جنبنا
وخرج منها اتنين لابسين لبس الامن المسؤال عن المكان 
فا شرح لهم الشاب 
قصة بنت عمي الي تايهة في المكان
وقالهم اول ما تعثروا عليها
هاتوها علي فيلا فارس بيه
في اللحظة دي
اتدخلت في الكلام
وقلتلة ..لية بتقولهم يجيبوا صابرين علي الفيلا 
متخليهم يجبوها علي هنا
مكان منا واقفة
فا رد الشاب
وقالي...
انتي هتيجي تنتظريها في الفيلا عندنا
لا مهو مش هينفع تقفي تنتظري في الشارع اكتر من كده
واهو بالمرة تاخدي شاور وتريحي شوية من عناء السفر
في اللحظة دي
حاولت ارفض ضيافتة
لكن الشاب قاطعني
وقالي...
متقلقيش الفيلا فيها مراتي ومامتها واهلها كلهم...
فا هزيت راسي بالموافقة
وقلتله..ماشي هاجي معاك
اصل بصراحة عرض الضيافة الي عرضة عليا الشاب جه في وقتة
لاني فعلا كنت مرهقة وتعبانة وهدومي كانت متربة بتراب السفر
وكنت محتاجة فعلا اني اخد حمام دافي
واكل اكلة سخنة
المهم ..
مد اسلام ايده ليا عشان يصافحني ويعرفني بنفسة
وقالي..
انا اسلام
فا اتحرجت منه ومديت ايدي له وصافحتة
وقلتلة...وانا مي
فا رحب بيا وقالي
اهلا بيكي يا مي
اتفضلي الفيلا قريبة من هنا
ومتقلقيش علي الشنط
انا هقول للامن يوصلوها علي الفيلا 
وفعلا روحت معاه علي الفيلا بتاعتهم
وبمجرد ما شوفت الفيلا
من جوه انذهلت 
اصلي اول مره كنت اشوف فيلا في الحقيقة بالفخامة دي
الفيلا فعلا كانت فخمة وشيك جدا ...وكان واضح ان اصحابها ناس اثرياء جدا
بمجرد ما دخلنا جوه الفيلا
اخدني اسلام علي ريسيبشن كبير وفخم..
وقالي 
اتفضلي اقعدي هنا
علي ما اجيب مراتي واجي
فا ابتسمت بخجل
وقلتلة...اتفضل
وبعدما اسلام مشي من ادامي
فضلت ابص حواليا
وفي اللحظة قدرت اتفحص الريسبشن بحرية..
واول حاجة لفتت نظري هي صورة كبيرة متعلقة في الرسيبشن..
وكانت صورة لفارس راكب حصان
و الفارس كان اسمر و فيه شبة كبير اوي من الممثل الهندي شاروخان ....
واسم شاروخان خلاني افتكرت كلام صابرين عن الزبون بتاعها
فا اخدني الفضول اني اقرب من الصورة
واشوف ان كان فعلا دا الممثل ولا شخص يشبهلة
وبسرعة روحت وقفت ادام الصورة عشان اتحقق منها
لكن للاسف ملحقتش اتحقق من حاجة
لاني في اللحظة دي
سمعت صوت راجل واقف ورايا
وكان بيسألني
وبيقولي...اتأخرتي لية
فا الټفت للخلف بسرعة 
عشان اشوف مين دا الي بيقولي اتأخرتي ليه
وفي اللحظة دي
اتفاجئت ادامي بالفارس الي في الصورة
شبيه شاروخان
واتفاجئت كمان انه كان ماسك عكاز في ايدة
وواضح ان رجلة فيها مشكلة يعني ...بيعرج
بصراحة لحظتها بطني وجعتني من شدة الړعب
وفضلت متنحالة
وانا بفكر بيني وبين نفسي
وقولت ..يظهر ان الزبون لما لقي صابرين فشلت انها توصلني لغاية عنده ..قال يستدرجني بطريقتة
المهم
بصتلة پغضب
وقلتلة..
هو انت الي بعتلي فارس عشان يجيبني 
فا رد 
وقالي...
ايوه انا الي