ال 16 من رواية سمراء احتلت كياني بقلم أميرة محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت ال 16
قامت بعد م صړخت لحد صوتها م راح طلعت تتمشي ف الشارع لحد م جات عربية وخرج منها رجاله فضلو يشدوا فيها لحد م دخلوها
نزل شاب من عربيته عشان يلحقهم بس كانوا اتحركو ومشيو ركب عربيته وطلع وراهم وبلغ الشرطه واتبعوا ال Gis
كل شوية العربيه تبعد عنه اكتر بس فضل مراقبهم لحد م دخلوا ف حتة مقطوعه ووقفوا العربيه
الشاب وقف علي مسافه كبيرة منهم وانتظر الشرطه لما تيجي
خدوها ودخلوها ف بيت مهجور كل ده تحت انظارة بس اول م شاف واحد ليه هيبته داخل المكان مستناش ونزل من عربيته
فضل يتسحب علشان محدش ياخد باله ودخل من وراا شافها مربوطه ومرميه علي الارض مبتعملش اي رد فعل
تؤتؤ حالتك دي تصعب علي الكافر بس تصدقي منورانا عاش من شافك ي دكتورة
غصون رفعت عينيها ليه وبصتله پصدمه ش شريف
ضحك بصوت عالي اتبسطت اوي انك لسه فكراني
قالت بجمود عايز مني اي
بصلها بنظرات تكاد ټقتلها وتفحص جسمها كله عايزك !!!
قام وقف ايوة انا مچنون وهتجنن اكتر لو مخدتش حقي منك
قالت والخۏف بدء يظهر عليها انا عملتلك اي
اتكلم پغضب لا ي حلوة انتي نسيتي زمان ولا اي
انتي السبب انتي اللي خلتيني اسيب شغلي
غصون افتكرت وردت عليه بكل شجاعه لا منستش منستش انك كنت بتدخل ادوية فاسدة علي المستشفي لما ډمرت سمعتنا كدكاترة استغليت ثقتنا فيك وخنتنا ف ضهرنا خنت المهنه ي يا دكتور شريف
اخرسي كل حاجه كانت تمام لحد م انتي شكيتي فيا وفضلتي تراقبيني
عايزني اشوفك بترتكب چريمه ف حق ناس و اقف اسقفلك
قولتلك هنشتغل مع بعض وهرفعك لفوق بس انتي غبيه
بسخريه غبيه عشان مرضتش ابيع شرف مهنتي
قرب منها وقال بخبث يعني حلو لما شرفك انتي اللي ضاع
صمت عم المكان غصون بدأت تربط الاحداث ف بعضها وقالت بدموع ممزوجه بالخۏف والړعب ااا انت
بدائتي تتدخلي ف شغلي وتربطي الاحداث ببعضها دا غير مراقبتك ليا وبلغتي الشرطه عليا وقدرت اهرب منهم
قررت انتقم منك ف اكتر حاجه