ال 16 من رواية سمراء احتلت كياني بقلم أميرة محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اتطورت اوي ي خديجه
بفرحه اوي اوي ي مصطفي
ابتسم شايفك مبسوطه
قامت قعدت جمبه بابا جلال اتغير اوي بقي بيحب البنات تعرف راح اشتري للبس كتير للبيبي اللي جاي
پصدمه ايه
كملت بحزن وكمان كل يوم اسمعه بيعيط مش قادر يسامح نفسه عشان غصون ولا قادر حتي يواجهها
واي اللي حصل خلي بابا يتغير فجاءة كدا
مش عارفه بس نفسي ي مصطفي يتكلموا مع بعض
متتحركيش تاني ي خديجه كدا غلط عليكي افرض مكنتش جمبك دلوقتي
ي حبيبي متخفش عليا انا كويسه
باسها اومال لو مخفتش عليكي هخاف علي مين
اتكسفت وبصت ف الارض
ضحك يعني بعد دا كله ولسه بتتكسفي مني
بخجل بس بقي ي مصطفي
ضحك طيب طيب خلاص
كان لسه هيقرب عليها اكتر ف زقته وقامت انسي ي بابا
ضحكت عليه بعد م خرج من الاوضة
راح عند باباه وخبط علي اوضته ودخل كان قاعد بيقرء كتاب
تعالي ي مصطفي
حضرتك قاعد لوحدك ليه ي بابا اتفضل اقعد معانا
لا ي حبيبي انا كدا مرتاح
علي راحتك
انا انا
قول ي مصطفي اللي جاي تقوله
بصراحه ي بابا انا كلمت يوسف من يومين
كويسه اوي دا حتي يوسف قال انهم قربوا من بعض اكتر مبقاش في حواجز
الحمد والشكر ليك يارب الحمد والشكر ليك
ريح قلبها ي بابا ارجوك
بسرعة اتصل علي يوسف دلوقتي خليه يجيبها وييجي
مصطفي فرح جدا طلع تليفونه واتصل اول مرة وتاني مره كنسل عليه تالت مرة رد پغضب
عايز اي ي مصطفي
مالك ي يوسف في اي
انت بتقول اي
اللي سمعته
اختك مدوراها وبتستغفلنا
پغضب اخرس ي حيوان
يوسف قفل ف وشه السكه
في اي مصطفي اي اللي حصل
مصطفي حكاله اللي حصل جلال مسك قلبه ووقع علي الارض بقلمي اميرة محمد محمود
غصون اشرفت علي حالة الشاب وعقمتله چروحه وقعدت اتنهدت
مش عارفه اشكرك ازاي والله شكرا لوقفتك جمبي !!
استغربت ازاي
ابتسم تعزميني علي قهوة
دا علي اساس اني اعرفك مثلا
كان هيرد عليها بس !!!
ياسين ابني انت كويس
ابنك
اهدي ي بابا انا كويس
يعني انت تبقي ابن الدكتور محمود مدير المستشفي
هز راسه ب اه !!
معني كدا انك الدكتور ياسين محمود اكبر جراح ف امريكا
هز راسه ب اه !!
عن اذنكم لازم امشي
دكتورة غصون اتفضلي علي مكتبي
بتعب بس ي فندم انا !!!
اتفضلي
غصون خرجت وراحت علي مكتب المدير وهوة اطمن علي ياسين وخرج
ياسين اتنهد ي تري اي حكايتك ي غصون
بقلمي اميرة محمد محمود
جميله لقت مهاب نايم فراحت عنده ونزلت لمستواه وحطت ايديها علي وشه
كنا دفعه واحده ف الكليه حبيتك من اول مرة شوفتك فيها معترفتش ليك بحبي بالرغم من صداقتنا وقتها عشان مقدرتش خۏفت ترفض حبي زي م رفضته دلوقتي
انا مليش حد كلهم سابوني عايشه لوحدي بس مجرد ذكر اسمك علي لساني بحس اني اكتر واحده محظوظه دايما كنت ټجرح كرامتي وتهيني ومع ذالك مقدرتش ابعد عنك
مهاب انا انا مش زي م قولت عني انا انضف واحده ممكن تعرفها ضعفت واستسلمت ليك عشان بحبك واتجوزتك برضو عشان بحبك علي امل ان انت كمان تحبني
ولا اقولك متحبنيش بس خلي ليا مكان ف قلبك حتي لو مكان صغير
دموعها نزلت بصوت مسموع حاسه ان حد بېخنقني تعبانه اوي نفسي ارتاح بقي انا مش هعمل اي حاجه تبهرك ولا هحاول ولو فيوم حبيت جديد هفرحللك من قلبي وعمري م هكون عائق ف طريقك
قامت مسحت دموعها وخرجت راحت عند مامته بعد م مشيت فتح عينيه لما اتاكد انها طالعه بلبس بيتي
اوعدك اني مش هسمح لدموعك تنزل مرة تانيه
بقلمي اميرة محمد محمود
غصون مع المدير ف المكتب
دخلت الممرضة فجاة
دكتورة غصون دكتورة غصون
اي في ايه
والد حضرتك هنا وتعبان جدا
اييييه
يتبع
اميره محمد محمود