الأحد 01 ديسمبر 2024

أسيرة عشقه ل شهد السيد

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

قد حان وقت عمله. 
الكاتبة شهد السيد
_
تجمع الجميع حول طاوله الطعام الكبيره حمزه يترأس المقعد الأوسط وعلي يمينه دولت وعلي يساره عبير وبجانب عبير منه. 
ليهتف حمزه لسلوي العامله
_شذي فين. 
لترد العامله بأحترام
_ أنسه شذي قالت عندها مذاكره وهتبقي تأكل بعدين ياحمزه بيه. 
لينظر أمامه قائل 
_طلعيلها الأكل فوق. 
لتقاطعه
دولت بأمر
_ قوللها الهانم الكبيره بتؤمرك تنزلي. 
أنصرفت العامله لم يعقب حمزه وانشغل بطعامه. 
ليفتح باب الغرفه وتدخل شذي وهى ترتدي بنطال أسود وكنزه بيضاء بنصف كم وتجمع خصلاتها للاعلي.
لتهتف دولت پحده
_ ف قواعد للبيت ده مفيش حاجه أسمها أكل ف أي وقت الأكل هنا بمعاد كلنا بنتجمع ونأكل مع بعض سامعه. 
أستغربت شذي رد فعلها تجاهها ليحضر لسانها السليط قائله
_ حضرتك أنا كنت بذاكر عشان عندي امتحان مكنتش ف الكوافير. 
لتنهض دولت پحده قائله 
_انت كمان بتردي عليا أيه قله التربيه دي. 
لتهتف شذي بأنفعال
_ أنا مسم.. 
ليقاطعها نهوض حمزه قائل 
_خلاص.
لتهتف دولت پغضب
_ انت مش شايف يا حمزه بترد عليا كلمه ب كلمه ومفيش أي أحترام.
لينطق بجمله واحده جعلت شذي ولاول مره ترفع صوتها ووتمرد عليه 
_أعتذريلها يا شذي. 
قد طفح الكيل اولآ هذه المرأه المتسلطه تهاجمها وها هو الآن يطلب الاعتذار كفي
_ أنا مش هتعذر لحد انا مش غلطانه ومش عشان بابا مقعدني هنا يبقي حد يتحكم فيا.
أنهت كلامها تغادر لغرفتها. 
لتنهض منه سريعا تصعد خلفها تهتف بأسمها. 
لتهتف دولت
_ أيه قله التربيه دي البنت دي مش متربيه تربيه هشام صاحبك هننتظر منه تربيه عامله ازاي. 
ليهتف حمزه پحده هادئه لإنهاء الأمر
_عمتي حضرتك مش شايفه إنك اتماديتي معاها هى ولا عبير ولا منة عشان تمشيها علي دماغك هى هنا مجرد ضيفه وخلاص وبعدين عيله صغيره هتعملي عقلك بعقلها.
لتهتف دولت پحقد
_البت دي أنا مش مستريحلها وديها لاخت هشام اللي عايشه ف الساحل.
الټفت يغادر قائل
_هشام سابها عندي قبل ما يمشي يبقي هيرجع ياخدها من عندي برضوا.
كل هذا يحدث تحت أنظار عبير الشامته.
لتنظر لها دولت قائله
_ورايا.
نهضت سريعا تتبعها للاعلي.

جلست منه بجوارها تربت علي ظهرها قائله
_ خلاص بقا أيه لازمته العياط دلوقتي. 
لتهتف شذي پبكاء 
_انت مش شايفه قالتلي أيه تحت بتأمرني ولا اكني خدامه بس العيب اصلا علي بابا أنه جابني هنا كنت المفروض اروح لعمتو. 

لتهتف منه بلطف
_كده تسبيني وتمشي تهون عليكي منه حبيبتك. 
لتهتف شذي بندم
_مش قصدي يامنه بس انت شايفه مفيش حد مرحب ب وجودي حتي أبيه حمزه بيقولي اعتذريلها وانا مغلطش فيها انا كنت بدافع عن نفسي.
ليقاطعها صوته قائلالكاتبة شهد السيد
_هو إنك تطولي لسانك علي واحده اكبر منك وتعتبر ف مقام جدتك يبقي كده مغلطتيش.
لتهتف بانفعال
_ايوه مغلطتش انت كنت قاعد وشوفت بتكلمني ازاي ولو وجودي عامل أزمه أوي كده ف أنا هلم هدومي وحاجتي واروح استني بابا ف بيتنا.
أقترب خطوتين يهتف
_أولا صوتك وانا مبحذرش حد أكتر من تلات مرات ثانيا مش مسموحلك تمشي لما هشام يبقي يجي بالسلامه تبقي تمشي معاه..ثالثا انزلي عشان تتغدي.
نهضت قائله وهى تمسح دموعها
_شكرآ انا عندي امتحانات كمان اسبوعين معنديش وقت.
أخذت البخاخ الخاص بضيق التنفس وسارت تجلس مكان مذاكرتها تتصنع الأنشغال بها.
لينظر حمزه لمنه بالمغادره وهو
خلفها.
فور خروجهم قذفت القلم بضيق وامسكت البخاخ تضعه ب فمها وتضغط عليه..كتمت نفسها لثواني لتتنفس بعدها براحه.
جلس علي المقعد بالحديقه ودولت ف القعد المقابل وعبير ف المنتصف ومنه أمامها.
ليهتف حمزه بهدوء وهو يعرف فيما تريد التحدث
_اتفضلي يا عمتي اتكلمي ف الموضوع المهم.
حمحمت دولت قائله
_مش ناوي تجهز لفرحك.
ليهتف باستغراب مصتنع
_فرحي..!! هو انا كنت خطبت وانا ناسي او مواعد واحده بحاجه.
لتهتف دولت پحده وهى تشير لعبير
_وبنتي اللي معلقها جمبك لحد ما بقي عندها 28سنه دي ايه هتسيبها تخلل ولا انت ناسي وصيه أبوك.
ليهتف ببرود شديدد
_أولا انا مقولتلهاش ناوي أتجوزك عشان تقعد تستناني..ثانيا وصيه بابا كانت إني احاافظ
علي الشغل وعليكم واخد بالي منكم مش أتجوز عبيير..!
لتهتف دولت بتوتر
_وهو تحافظ عليها معناها أي غير أنك تتجوزها.
ارجع ظهره للوراء قائل
_لأ ليها معاني كتير زي مثلا أبعدها عن سهره الديسكوهات اللي كانت بتروحها وانا مسافر وزي مثلا امنعها تدخل غرفه مكتبي ف وجودي لأنها مش هتلاقي حاجه وهكذا الكاتبة شهد السيد
شحب لون بشره عبير وجف حلقها..لتهتف بتلعثم
_ااانا ككنت ددخللت ممكتبك عشان أخر مره كنت فيه بعدهاا الحلق بتاعي وقع ف دخلت ادور مشش أكتر.
ليرد وهو ينظر لها بهدوء مريب قائل
_اه مانا عارف..هتنزلي تختاري فستانك أمتي يا منون.
أبتسمت منه لأنه لم يتناسي أمرها قائله
_الوقت اللي تكون انت فيه فاضي..بعد اذنك يعني عاوزاك تيجي معايا مش عاوزه ماهر يشوفه.
أمسك يدها قائل بحنان
_عنيا أكيد هاجي معاكي انا عندي كام منه.
وضعت يدها علي يده تضغط عليها بخفه تبتسم بسعادة.
لتهتف دولت بحقن
_يعني أيه يا حمزه افهم من ردك إنك مش هتتجوز عبير.
أبتسم ببروده قائل
_لأ ومش هتجوز أصلا وفري كلامك ف الموضوع ده يا عمتي لأنه منتهي عبير زي اختي وبس.
ونهض يتجه للخارج..لتنظر دولت لمنه قائله پحده
_عاجبك اللي اخوكي بيعمله ده.
لتهتف منه بهدوء
_حمزه بيسمع كلام دماغه وبس واكيد حضرتك عارفه..عن اذنك.
ونهضت سريعا تدخل للمنزل ف هى تمقت عمتها لحد كبير منذ الصغر..اخذت طعام خفيف وصعدت لغرفه شذي.
طرقت الباب ودخلت تبتسم قائله
_جبتلك أكل مهنش عليا متكليش.
أبتسمت شذي بأمتنان قائله
_تسلم ايدك يا قلبي بس مليش نفس والله.
لتهتف منه بعبوس قائله
_لأ كده تكسفيني..عشان خاطري وحياه انكل هشام عندك.
نهضت شذي يجلسوا علي الفراش سويا تأكل وتقص بعض المواقف علي منه.
أنهت طعامها قائله بابتسامة
_هعزمك بقا ع كوفي مش هتشربي بعده.
ضحكت منه قائله
_اشطا وانا هكلم ماهر عشان نتفق علي باقي التجهيزات.
اتسعت عين شذي قائله
_ايه ده انت هتتجوزي الفتره دي.
لتهتف منه بمرح
_انا فرحي كمان شهر يا ماما.
قاطع رد شذي صوت هاتف منه لتهتف
_هسيبك انا بقي ولما اطلع نكمل.
غادرت لتجيب منه علي خطيبها.
وقفت تدندن باستمتاع وهى تصنع مشروبها الساخن.
لتجد عبير تدخل ك الاعصار قائله
_انت بتعملي إيه.
لتهتف شذي باستفزاز
_بعمل شعري..بعمل كوفي يا أبله.
لتهتف عبير پغضب وحقد
_سيبي اللي ف إيدك واطلعي علي اوضتك.
لترفع شذي حاجبها قائله
_وده ليه.
ليرتفع صوت عبير قائله
_أنا هنا اللي أمر وامري يتنفذ اطلعي فوق وحسابي مع منه أنها طلعتلك أكل هنا ف قواعد وياتاكلي معانا يا مفيش أكل.
الكاتبة شهد السيد
نزلت منه عندما تأخرت شذي لتجد عبير وشذي يناظروا بعض بكره وڠضب.
لتهتف باستفهام
_ ف أيه مالك يا شذي.
لتهتف شذي پغضب
_واقفه بعمل كوفي لقتها داخله تزعقلي وتقولي اطلعي اوضتك وهى مالها بيا أصلا شاغله بالها بيا ليه.
جذبتها عبير من ذراعها علي حين غره تدفعها للخارج قائله بصړاخ هستيري
_اطلعي بره انت متربتيش 
ارتطمت شذي بالحائط لتقول بصړاخ مماثل
_انت ازاي تزقيني كده.
صڤعتها عبير علي وجهها بكل ما تحمل من حقد قائله بصړاخ
_انت بتشتميني يا عديمه التربيه والاحترام.
لتصرخ شذي پجنون وهى تدفع عبير
_ ازاي تمدي إيدك عليا ما انت واحده مهزقه أصلا وانا ابقي معنديش ډم لو قعدت ف البيت ده دقيقه واحده.
انهت كلامها تركض للاعلي لتنهر منه عبير پحده قائله
_إيه اللي هببتيه ده انت متخلفه يا عبير انت عارفه حمزه هيعمل فيكي إيه لو مشيت ازاي تمدي ايدك عليها أصلا للدرجادي غيرتك وحقدك عموكي.
وتركتها تبتسم بتشفي وصعدت خلف شذي تلحقها.
وجدتها تضع ملابسها بعشوائيه ف حقيبه السفر وكتبها واشيائها وهى تبكي پعنف وقد أحمر وجهها بشكل مزي.
لتهتف منه بلطف
_شذي ممكن تهدي
وحمزه هيتصرف لما يجي.
لتتحدث من بين شهقاتها قائله
_لأ يا منه أنا لو كنت اعرف أن ده هيحصلي ف البيت ده مكنتش جيت وكنت قعدت ف بيتنا.
لتهتف بحزن
_طيب هتمشي وتسبيني بعدين الوقت أتأخر هتمشي ازاي دلوقتي.
حملت حقيبه المدرسه علي ظهرها وحقيبه الملابس بيدها قائله
_نديم صاحبي هيجي يوصلني.
ودعتها وانصرفت للأسفل وهى تحاول أن تهدء لتجد دولت تقف وبجانبها تلك الحقوده لتهتف دولت بعنجهيه
_هى وكاله من غير بواب تيجي وقت ما تحبي وتمشي ب مزاجك.
لم ترد شذي وتجاهلتها وسارت للخارج لتهتف دولت پحده
_فعلا انت متربتيش...لو خرجتي من الباب ده مش هتدخلي البيت تاني.
لتهتف شذي بعدائيه
_احسن يارب يولع هو واللي فيه.
وتركتهم وغادرت مغلقه الباب خلفها بقوه لتجد.
طلبت من الحراس فتح الباب ليناصعوا لها لتجد نديم بانتظارها وقد بدي عليه القلق.
حمل منها الحقيبه قائل
_ف أيه مالك.
لتهتف پاختناق وهيا تمسح الباقي من دموعها
_مش قادره اتكلم دلوقتي لو سمحت.
ركبت بجواره وانتطلق نحو منزلها بصمت..وقف أسفل البنايه قائل
_انت متأكدة انك كويسه.
هزت رأسها بالايجاب قائله
_اه كويسه بكره معلش ابقي عدي عليا نروح الدرس مع بعض.
ليهتف بسعادة
_اه اكيد اطلعي انت بس استريحي وكل حاجه هتبقي تمام اهدي ومتقلقيش.
صعدت تفتح باب منزلها لتشعر بادفئ يحاوطها.
وضعت الحقائب بالغرفه ترتمي علي الفراش تحتضن وسادتها وتشدد عليها بقوه ودموعها تنهمر كلما تذكرت اهانه وصفع عبير لها وقد اقسمت علي عدم الرجوع الكاتبة شهد السيد
لتشعر بثقل برأسها لتستسلم للنوم بعد تعب نفسي كبير.
جلس بملل قائل
_نفسي أعرف أيه سر حبك ف المكان ده يا رائد.
مط رائد شفيته قائل بلامبالاه
_ولا حاجه ف بنات حلوه بس الواحد بيجي يتمتع شويه ويمشي..اناديلك هنادي تتدلعك ده لو عرفتأنك جيت ياحمزه حالا هتلاقيها غيرت وطلعت تعمل كمان نمره.
ليهتف حمزه بسخط
_بس يالا يا مهزق انت..انا قرفت هقوم أمشي عندي شغل الصبح مش فاضيلك كمل انت سهرتك مع نفسك.
ليهتف رائد بلامبالاه
_براحتك أنت الخسران يامعلم.
اخذ حمزه متعلقاته وغادر ليجد رائد فتاه شبه عاريه تجلس بجانبه
_مش هتطلبلي حاجه.
نظر لها بتمعن قائل 
_إحنا لسه هنشرب يلا نروح أسهل.
ضحكت ضحكه خليعه لتنهض معه
صعد لسيارته وسار بطريق منزله توجه لطريق شبه منقطع مظلم ليجد أحد يقف يرتدي ملابس لأ تجعلك تري شئ منها سوي عيناها البنيه الكحيله.
لتهتف الفتاه بميوعه
_انت بطئت ليه.
أصبري بس.
رد بهذه العباره وهو يمعن النظر للفتاه ليجدها تنظر حولها برهبه لتفزع عندما أستتمعت لصوت أقدام لتنظر حولها ودموعها بدأت بالتساقط.
ليظر شابين بمنتصف العمر ليردف أحدهم
_اوبا بحب أنا ناس أخر الليل دي.
ليهتف الآخر بمزاح ثقيل
_الشبح الاسود عووو..مالك متلتمه كده ليه ولا انت راجل وعامل نفسك بت.
سار الآخر حولها ينظر لعيناها وجسدها وكأنها عاريه وليست ترتدي ملابس فضفاضه تخبئ سائر جسدها
_بت بطل..عليا النعمه بطللل وغزال أسمر كمان.
لتهتف بنبره ضعيفه
_لو سمحت عيب كده انت معندكش أخوات بنات.
ليهتف الآخر بضحك
_الحق دي طلعت من بتاعت الجمله ونص المشهورين..لا انا
كده اطمنت إنك بنت..تعالي نروحك.
مد يده ليمسكها لتصرخ بفزع وتبتعد للخلف. 
كل هذا تحت نظرات رائد الذي رأي تجاوز الأمور لينير مصابيح السياره يقترب منهم سريعا
ترجل من السياره ليفر الشابين هاربين.
لينظر رائد لها قائل
_انت كويسه.
اؤمت سريعا..ليهتف بهدوء
_طيب تعالي أوصلك.
نظرت ف السياره لتجد فتاه لتعتقد أنها زوجته.
ركبت بالخلف ليقع بصرها علي ثيقان المرأه العاړيتين لتغمض عيناها قائله
_استغفر الله العظيم.
أشارت له طريق منزلها ليصلوا للطريق
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات