سلسله عشقك أهلكني الحلقه التاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هو بالهلع ليس منها بل خو فا من ان يفقدها الله وحده يعلم كم هو مهو وس بها كم هو يحبها
لماذا لا تراه !
أغمض عينيه بتعب ربما هي ليست له ربما لن تراه بعد اليوم حاول أن يقنع نفسه أن ينساها ولكن كيف ينسى روحه كيف
حاضر هتأخدي إجازة يا سلسبيل
بعد ثلاث أيام
وقفت أمام المرآة وهي تنظر إلى نفسها بدت في غاية الروعة بفستانها العسلي الذي يليق مع لون عينيها الحجاب الملتف بطريقة عصرية لم تضع أي مستحضرات تجميل غير فقط أحمر الشفاه الأحمر الذي لائم بشرتها والماسكارا التي أبرزت جمال كثافة رموشها كانت تقصد أن تخرج بهذا الجمال اليوم فاليوم عقد قرآنها
ادخل
ولجت حسناء بإبتسامة رائعة فجأة اتسعت عينيها الرمادية وصفرت بسعادة وهي تقول
ايه بس الجمال ده يا سلسبيل اتاريكي يا عفر يتة طلبتي محدش يساعدك كنتي عايزة تفاجئينا
ابتسمت سلسبيل وقالت
طالعة حلوة صح !
هزت حسناء رأسها وقالت
مش حلوة وبس أنت تجنني يالا يا روحي العريس وأهله وصلوا
قالتها مبتسمة
خرجت من غرفتها وهي ترسم ابتسامة غامضة الزغاريد انطلقت من فم والدة عماد وهي تقول
ايه الجمال ده يا عروسة
تسلمي يارب
قالتها بلطف ثم نظرت الى عماد الذي اقترب منها وقال بصوت مبحوح
أخيرا هنتجوز اخيرا هتبقي على اسمي
ابتسمت ولم ترد عليه ليدق جرس المنزل ويذهب والدها ليفتح ويقول
ثم ولج للصالة هو والمأذون وجعله يجلس على الأريكة وقال
يالا نبدأ
استنوا
قالتها سلسبيل فجأة ليعبس عماد فتكمل هي
في حد لسه مجاش مستني
وقبل أن تنهي جملتها
رن الجرس مرة أخرى فابتسمت بسعادة وقالت
أهو جه
فتحت حسناء الباب وعبست وهي تجد رجل وسيم بجواره فتاة ما
قالها راغب مبتسما وهو يسحب سهيلة خلفه
بهت عماد وهو ينظر إليها لتقول سلسبيل بسعادة
خلينا نبدأ زمايلي في الشغل قرروا يشاركوني فرحتي
هز الشيخ رأسه ووجه سؤاله لسلسبيل
يا بنتي أنت من غير اي ضغط من اي حد موافقة تتجوزي عماد رشوان !
صمتت برهة وهي تنظر الى عماد الذي حاول الحفاظ على ابتسامته وردت
هو أنا هتجوز بالفعل النهاردة يا شيخ بس هنغير العريس العريس مش عماد رشوان العريس راغب البحيري !!!
يتبع
تحت سطوة عينيها
سولييه نصار