سلسله عشقك أهلكني الحلقه التاسع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل التاسع حب حياته
ليلة الزفاف
كانت متوهجة كنجمة خطفت بصره لم يستطع ان يبعد عينيه عنها وكأنها كانت حلم جميل وحققه أخيرا ولكنها كانت متباعدة كالعادة قلبها ليس معه وهذا يؤلمه يتمنى فقط ان تنظر إليه بحب للحظات كثيرة فكر في التراجع ان يتركها ويذهب الا يضغط عليها ولكن المۏت كان اهون من ان يفعل ذلك كيف لا تدرك انه يعشقها متيم بها يحبها كما لم يحبها أي شخص آخر كيف لا ترى هذا الشئ كيف تكون عمياء بتلك الطريقة كيف !!!!
افردي وشك يا عروسة ده يوم فرحك
تقصد يوم مۏتي أنا وأنت عارفين أن اللي بيحصل ڠصب عني متفتكرش أن كل اللي بتعمله هيخليمي الين يا راغب ده بعدك أنا هفضل اكرهك طول عمري
أنت بتعاقبيني عشان بحبك
ايوة ولحد ما تحررني منك من هتشوف مني معاملة زفت مش انت بتحبني هخليك تتعذب وانت شايفني بعيد عنك هتنقهر وانت بتعمل المستحيل عشان احبك وعمري وعمري ما هحبك يا راغب !!
انتهي الزفاف وانفضت الجموع وأخذها لمنزله بسيارته الفارهة كان الصمت مسيطر عليهما لقد ألجمته كلماتها السابقة أصابته بمقټل حرفيا كلما تغلل داخل قلبه الأمل كلما قټلته بكل قسۏة كيف يمكنها أن تكون قاسېة لتلك الدرجة كيف !!!كان يشعر بصدره يضيق السعادة الكبيرة التي كان يشعر بها تبخرت الآن وحل محله اليأس نظر إليها وهو يقود وجدها تنظر للنافذة بشرود لقد ارتدت قناع الجمود طيلة حفل الزفاف أرادت أن تظهر للجميع أنها ليست سعيدة على عكسه هو من كان في قمة سعادته بها اه لو تعطيه فرصة فقط
أخذت تتطلع إلى الغرفة البيضاء وهي ترتعش بقوة كانت اجمل غرفة رأتها بحياتها ولكن لم يكن هذا سبب ارتعاشها كانت ترتعش بسبب صورها التى تملأ جدران الغرفة وهي ليست صور قديمة على العكس تلك الصور تم أخذها بعد كتب كتابها على راغب كيف جمع تلك الصور ومتى فعل هذا كانت حقا حائرة كيف يمكنه أن يكون بهذا الهوس بها كان بجوار كل صورة