الأحد 24 نوفمبر 2024

سلسله عشقك أهلكني الحلقه التاسع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


ورقة مطبوع عليها قصيدة مختلفة عن العشق والهيام اي أمرأة كانت لټنهار مستسلمة أمام تلك اللافتة منه ولكن ليس هي هي لن تستلم لراغب البحيري قط لن توريه ابدا ضعفها نحوه ستجعله يعاني !!!
في الخارج 
كان يقف هو أمام الغرفة وهو يتنفس بتوتر أراد أن يتركها اليوم لترتاح وربما لتفتقده قرر أن ينام بغرفة آخرى وبالفعل بدل ثيابه بمنامه مريحة وقرر أن ينام ولكن النوم أبى أن يزور عينيه لذلك قرر أن يأتي إليها لعلها تستلم له لعلها تشعر به 

فتح الباب بهدوء ليجدها ما زالت جالسة على الفراش بفستان الزفاف رفعت رأسها بحدة وهي تنظر إليه رسم على وجهه ابتسامة رائعة وهو يجدها قد خلعت حجاب الزفاف لينسدل شعرها الرائع على كتفها تنفس بعمق وقال 
حاسس ان ده حلم جميل مش عايز افوق منه مش قادر اصدق أنك هنا في بيتي ومعايا مش قادر اصدق أن دلوقتي اقدر ابصلك والمسک من غير ما احس بالذنب أنا بحبك اووي يا سلسبيل بحبك بطريقة مش هتتخيليها 
ثم اقترب منها وأمسك كفه وضغط عليه وقال
معرفش احتلتيني امتى للدرجادي يا سلسبيل فجأة لقيت نفسي مش متخيل الحياة بدونك كنت كاره نفسي عشان عيني على واحدة مخطوبة حاولت كتير ابعد واشيلك من دماغي لكن كنتي بتتغلغلي جوا قلبي اكتر كل ما كنت يقاوم حبك كان هو اللي بينتصر لحد ما لقيت نفسي ڠصب عني بدعي في صلاتي انك تكوني ليا أو انساكي فضلت ادعي كتير وربنا اخير استجاب ادينا فرصة يا سلسبيل فرصة من غير حرب فرصة نبدأ من جديد وانا اوعدك هحققلك كل احلامك هعيشك في جنة مش هشوف غيرك ولا هحب غيرك قلبي مش هيكون الا ليكي ليكي وبس نظرت إليه بوجه جامد تخفي خلفه اڼهيارا يكاد هو يراه كلامه اثر بها بعمق كانت تقاوم كانت على حافة الفشل الهزيمة سعادة غلفت قلبه وهو يرى صراعها تلك هي فرصته رفع وجهها واقترب منها حتى أفاقت ودفعته پعنف وقالت
اياك تعمل كده تاني فاهم !!!!اياك تلمسني أنا مش معتبرة نفسي مراتك ولا هعتبر وفي اليوم اللي ھتلمسني فيه أو تاخد حقوقك أنا هقتل نفسي !!
يتبع
تحت سطوة عينيها
سولييه نصار

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين