اسكريبت بقلم سارة مجدي
فى اى اعتراض على الكلام ده
لتخرج اخيرا عن صمتها وقالت
هو حضرتك بتهزر
ليهز راسه بلا ثم قال
لا طبعا هو الكلام ده فى هزار
كانت تنظر اليه بتركيز شاب طويل قمحى البشره بشعر اسود داكن و لحيه منمقه جذابه فى المجمل شاب وسيم وجذاب ولكن يبدوا ان لديه ربع ضارب
اخذت نفس عميق ثم قالت بهدوء قدر استطاعتها
اه
بعد ما شفتنى فى الشارع الصبح
اه ولا
يعنى ايه !
قالتها بضيق ليقول هو بهدوء ورزانته
انا عارفك كويس
رفعت حاجبها بما يعنى هنفشر بقا ليبتسم هو وقال
انا هحكيلك ... شوفى يا ستى مركز الصيانه بتاعى قدام المكتبه الى حضرتك بتشتغلى فيها بتوصلى كل يوم الساعه ٩ واول ما بتدخلى المكتبه بتعملى شاى وتقفى من ورى باب المكتبه تشربيه وانت بتتفرجي على الناس الى رايحه وجابه وبعد ما تخلصى الشاى تبتدئ ترتبى المكتبه وتنظفى الارفف والكتب وبعد الظهر تخرجى من المكتبه تروحى على محل الكشرى او بتاع الشاورما السورى يوم كده ويوم كده وبعدين ترجعى على المكتبه تكلى و بعدين كبايه شاى تانى وتبدىء تقرى كتاب و الساعه ٤ تروحى وتخديها مشى
انت عارف عنى كل حاجه
ليبتسم ابتسامه صغيره ولكنها ساحره وقال
انا بحبك ... بس بصراحه فى حاجه لازم اعترفلك بيها
لتقطب جبينها ليقول هو
كل عريس كان بيجيلك انا كنت بستناه تحت البيت وهدده لو مبعدش عنك هشوه وشه
لتشهق بصوت عالى ليقول بابتسامه
كانت حقا تشعر بالصدمه كيف هذا .... شخص كاحمد ذو شخصيه ومركز اجتماعى يكن لها كل تلك المشاعر و بتلك الصوره الاكثر من رائعه
عادت من افكارها على كلمات والدها
يبنى السكوت علامه الرضا
لتكتشف ان والدها قد اتم الامر وهى سارحه فى افكارها فى اليوم التالى حضر احمد و والديه و تمت قرأه الفاتحه ونزلت هى و والدتها واحمد و والدته لشراء الشبكه وظل والده جالس مع والدها فى صومعته الخاصه فهو ايضا يعشق القرأه
كانت تقف بجانبه والدتها و والدته يقومان بأختيار الشبكه نظرت له وقالت
هو انت مش شايف اننا مش لايقن على بعض
لينظر اليها وهو مقطب الجبين وقال
ازاى يعنى بالعكس احنى لايقين جدا على بعض
وصمتت ليقول هو
عمرك شفتى حد مش بيحب الشكولاته
نظرت اليه باستفهام ليكمل قائلا
قوليلى يا حبيبه هو انت الى اخترتى اسمك
هزت راسها بلا ليكمل
طيب اخترتى باباكى ومامتك
هزت