اسكريبت خيال بقلم سارة مجدي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اسكربت ٣
خيال
كان يجلس فى منتصف كراسى المسرح الخالى تماما ينظر الى خشبه المسرح بتفكير
كم يتمنى ان يجد تلك البطله التى يحلم بها تعشق الفن وتذوب عشقا فيه تمتلك الموهبه الچنونيه التى تجعلها تستطيع ان تفعل كل شىء تؤدى شخصيه مركبه بها دراما قويه وايضا تستطيع الرقص والغناء روحها تذوب مع النغمات
ابتسم بسخريه مع تلك الفكره التى خطرت على عقله هل يقوم بعمل ماريونت يبثها من شغفه وعشقه للفن فتكون فيها كل الصفات الذى يتمناها نفخ بضيق وهو يغمض عينيه عل هذا الصداع يهدء قليلا
ليسمع صوت حركه قطب جبينه وهو يصب كامل تركيزه على الصوت دون ان يفتح عينيه عله يعرف ما هو
ليعود الصوت من جديد و كأنها اصوت خيوط تجر اخشاب الصوت يزداد ويقترب ثم صمت تام رفع راسه عن الكرسى وفتح عينيه على اتساعهما ليشعر بالصدمه وهو يرى امامه على خشبه المسرح عروس ماريونت معلقه امامه بخيوطها يديها مرتفعتان بجانب راسها وقدميها معقودتان تنظر اليه بشغف
كان يشعر وكأنه فى الجنه ان ما يحدث الان هو ما كان يتمناه بالضبط فتاه جميله بجسد ممشوق شعر اسود كلون الليل وطويل بطول ساعاته وعيون سوداء كبحر هائج فى ليليه بلا قمر
و كأنه فى حلم وفى تلك اللحظه فتح عينيه ليجد نفسه قد غفى على الكرسى وكل ما حدث كان مجرد حلم جميل لن يتحقق يوما
اعتدل جالسا ثم وقف على قدميه ليغادر المسرح يبدو انه ارهق نفسه كثيرا لدرجه انه بدء يهلوس
حضرتك كويس يا استاذ
ليقول هو دون وعى
ماريونت
ابتسمت ابتسامه صغيره بخجل وقالت برقه
كل الى بيشفنى يقول انى شبه عروس الماريونت وحلم حياتى انى كون زيها
شعر بالاندهاش من كلماتها واراد ان يطيل الامر فمد يديه وقال
يامن العوضى مخرج مسرحي
لتبتسم بسعاده