رواية بقلم عهد عامر
المكان اللى يونس بيوقع فيه وعرفوا انه بلازا ١ وجريوا ع المكان
مريم يانهارى كل دى ناس
حبيبة مش قولتلك هتلاقى الآلاف جاى!
ضحكت مريم عليها وشايفه صحبتها واقفه ھتموت وتوصل ليونس جوة بس مش قادرة خوفا من الازدحام اللى حاصل من ناحية ومن ناحية تانى انها مستحيل تخالط الشباب اللى واقفه كل دى عشان التوقيع!
مريم تعالى نشرب حاجه تكون الزحمة هدت شوية
مشيوا عند مكان قهوة ابو عوف وشربوا قهوه وفضلوا يتصوروا وخصوصا حبيبة عشان الاوتفيت كان عاجبها جدااا
فجأة المطر نزل وحبيبة فضلت تدور تحته وهى فرحانه اوى ومريم تصورها بفرحة وكأن فرحة حبيبة عدوى انتقلت لمريم تلقائى.
مريم كفايه بقى تعالى نلحق يونس قبل م المطر يشد
جريوا على مكان يونس لقيوا الزحام اتفض وقالوا ان يونس مشى عشان المطر وعشان العدد كبير اوى.
مريم بحزن على صحبتها
متزعليش ان شآء الله المعرض الجاي تقابليه
حبيبة كان نفسى اقابله يا مريم واقوله انا اد ايه بحب كتاباته وحفظاها كلها وكمان طابعه كل روايه فى بوك ماركت وجرابات للفون كنت عايزة اشوفه يا مريم
حضنتها مريم وفضلت تهديها وخدتها وكانوا هيخرجوا م المعرض
مريم يا لهوى ع النسيان
مريم سارة اختى عايزه ادوات الانمى استنى هنا هدخل اجيبها بسرعه وارجع
حبيبة هاجى معاكى
مريم لا لا خليكى وانا مش هتأخر
ودخلت بسرعه المعرض تانى وحبيبه فضلت تتمشى فى الجنينه بتاعه المعرض وهى زعلانه
حبيبة يعنى مكنشى قادر يستنى شوية كمان كان زمانه موقعلى على الروايه!
وفضلت تمشى وهى سرحانه لحد م لقيت نفسها ف حته بعيده خالص عن مكان مريم حاولت ترجع معرفتش
وحاولت ترن عليها للأسف فون مريم كان مقفول لان المعرض جوة مفيهوش شبكة
وقفت مكانها وكانت عند بوابة الخروج الخلفيه ومكنتش عارفه تتصرف وهوب المطر نزل تانى
حبيبة اهى كملت وقته ده تانى
وفضلت ټعيط مع المطر وشكلها كان زى الاطفال وقعدت على الرصيف الموجود ومن حسن حظها ان مكنش فيه حد
_ حضرتك كويسة يا أنسة
حبيبة بعياط صحبتى ضاعت ومش عارفه اروح وكمان جيت عشان اشوف يونس المحمدى ومشى مقدرش يستنى ربع ساعه وبس اشوفه ويوقعلى انا عايزة اروح
واتفتحت فى العياط تانى
يونس كتم ضحكته بالعافية وقال طيب اتفضلى معايا اوصلك!
هنا حبيبة رفعت وشها لا شكرا انا هستنى مر...... يونس المحمدى!
حبيبة مكنتش عارفه ترد فضلت تبصله وكأنها مش مصدقه انه قدامها فونها رن كذا مره وهى مركزتش معاه
مريم وهى بتجرى عليها حرام عليكى يا حبيبة خضتينى
مشيتى ليه
حبيبة مالك
حبيبه شاورت على يونس اللى واقف ومش قادر يمسك نفسه من الضحك على منظر حبيبة
مريم وه يونس
يونس انتى كمان لا فوقيها المطر هيغرقنا
فاقت حبيبة من تأملاتها ومرة واحده قالت
حبيبة انا عايزاك توقعلى
يونس هوقعلك واعملك اللى عايزاه بس اركبوا الدنيا مطر
وفعلا ركبوا ورا ويونس كان قدام سايق العربيه.......
حبيبة مريم احلفى ع المصحف انى راكبة مع يونس المحمدى
مريم انتى المطر لحس عقلك شكله اظبطى ها
حبببة استغفر الله العظيم.
سكتوا طول الطريق ويونس وصل بيهم كافيه ع البحر وركن وبص عليهم
يونس تعالو ننزل نشرب حاجة دافيه يكون المطر هدى عشان تعرفوا تمشوا وبالمرة اوقعلك يا انسة
حبيبة بصت لمريم بتردد ومريم شجعتها وفعلا نزلوا وكان الكافيه هادى نوعا ما
اختار يونس ترابيزه وقعد هو وحبيبة ومريم
يونس ورينى يا ستى الروايه اوقعلك عليها
مريم بهمس رواية دانت طيب اوى.
حبيبة خرجت كل الروايات من شنطتها