الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

التاسع من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ندم صعيدي الفصل التاسع بقلم مريم محمد حصريه وجديده 
9العصابه أتجمعت 
سالم وسليم 
طلع عينى على ما لقيت توأم ولاد كبار كده كل اللي بلاقيهم بيبى.
بدايه يوم جديد 
كان الجميع يجلس على طاوله الطعام في هدوء شديد و كانوا فى إنتظار سلمى و أطفالها حتى يبدأوا الطعام و اكيد لم ننسى نظرات التحدى بين سلطان و عيسى.

مرت خمس دقائق آخرى و لم تنزل سلمى بعد.
فقطع الصمت تلك الحربايه أم بسنت بلويه فم مصحوبه بسخريه هى الهانم السنيوره مش ناويه تنزل ولا ايه.
عبله بصوت عالى متغلغل بالسخريه و الاحتقار معلش يا ام بسنت عقبال عندك يا اختى اصل أحفادى أشقيه شويه فعلى ما تحمى ده و تلبس ده بياخد منها وقت.
نظرت أم بسنت لها پحقد و غيره فأبنتها لا يأتي لها عرسان بسبب سمعتهم السيئه فى البلد و أصبحت ايضا فى أنظار الجميع عانس.
أكملت عبله بنبره منخفضة فى أذن زوجها ايه اللى مقعد البومه ديه معانا بعد ما سلمى مسحت بكرامتها الأرض امبارح.
سالم بقله حيله راحت للحج مدحت أمبارح تستسمحه انها تجعد معانا فى البيت عشان بيتها السباكه فيه بايظه و الريحه عفشه و جالبه البيت كلاته و انتى عارفه اننا بيت كرم و مبنجفلش بابنا فى وش حد مهمن كان هو مين.
تحدثت عبله فى سرها بغيظ كبير عرفت تلعبها صوح الحربايه.
قطع هذا الجو المشحون بالتوتر نزول سلمى و خلفها الولدين يمشون بثقه و ثبات و كانت سلمى لا ترتدى عدساتها البنيه فظهرت أمواج البحر النقيه فى عينيها.
جلست على الطاوله بجانب تيسير و أمامها طفليها بجانب سلطان الذى كان ينظر لها نظرات ناريه بسبب عدم ارتدائها لعدساتها فهو لا يحبذ رؤيه اي احد لعينيها فأمرها منذ زمن أن ترتدى عدسات بنيه و لا تخلعها ابدا.
نظرت هى له بتحدى و هى تعلم أنها خالفت أهم مبادئ تملكه ثم بدأت بالأكل وقالت فى سرها بخبث
بقى على آخر الزمن سلمى الفقى اللى الرجاله بتترمى تحت رجليها تيجوا انتو الاتنين تعملوا عليها رهان و ربنا اللى خلق الخلق لأندمكوا و اعلمكوا درس عمركوا ما تنسوه.
كانوا يتناولون الطعام بهدوء و الذى لم يخلى من مضايقات أم بسنت و بسنت لسلمى و لكنها لم تبالى بهم فهى لديها مبادئ كثيره و من اهمهم عندما تنبح الكلاب لا يجب أن نرد عليها.
قاطع هذه الأجواء هاتف سلمى الذى أعلن وصول اتصال فأخذت الهاتف من جيبها و ردت على المكالمه بأبتسامه واسعه ولكن لم تمر عده لحظات الا و انقلبت الابتسامه اللى ڠضب عارم و وقفت من مكانها پصدمه و قالت پغضب تحاول السيطره عليه
انا جايه حالا محدش يكلم السفاره تمام ابعتلى لوكيشن بسرعه.
أغلقت الهاتف بقوه و وقفت من مكانها سريعا و وجهت الكلام لجدها لأول مره منذ زمن طويل بعد اذنك يا جدو عايزه اخد عربيه بسواق عشان نسيت الطرق هنا.
هب عيسى من مكانه مستغلا للموقف مفيش داعى يا سلمى للسواق انا هاجى اوصلك.
سلمى بعجله من أمرها و بدون تفكير اي حاجه مش مشكله.
عيسى بسعاده لا توصف من موافقتها طب يلا هتروحى فين.
سلمى وهى تقوم باتصال آخر على قسم ال ........ .
عيسى پصدمه نعاااااام قسم ايه وبتاع ايه ورايحين ليه و
لمين .......انتى بتقولى ايه اصلا.
سلمى بإنبهار ايه ده يا عيسى انت عمرك ما رحت قسم وااااو لا بجد صدمتنى.
عيسى بسخريه ليه وهو انا المفروض اروح القسم كل يوم.
تحدثت سلمى بنبره لعوبه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات