التاسع من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
نبقى ماشى يقوم الحيوانات ديه تقول كلام مش كويس على مونى.
ستووووب تانى مره إدوارد أسبانى اصلا اتعرفوا عليه و هم فى الجامعه وبقوا صحاب جدا و سلمى صممت انها تعلمه عربى و ياريتها ما صممت .
رفعت سلمى شفتها العلويه بحركه غريبه ثم تحدثت بطريقه عجيبه ايه يا عم كل الرغى ده ما تقول عكسوها وخلاص
ثم أكملت بصوت منخفض نادم يخربيت اليوم اللى صممت فيه انى أعلمك عربى بقى اخلص من فيكتوريا تيجى انت.
ستووووب تالت مره مونيكا بنت عم إسحاق كانت عايشه فى أستراليا بس راحت معاهم الجامعه فى فرنسا لما قرروا انهم يتخرجوا من نفس الجامعه و برضو أصلها من مصر .
إسحاق پغضب مش شايفه اى سبب لايه يا حببتى انتى يا بت معندكيش ډم ده العيال عاكسوكى يا متخلفه.
سلمى وهى تهمس بصوت منخفض جدا حتى تهدأ تلك الأوضاع انا معاك انهم عاكسوها لكن متضربوش فيهم للدرجه ديه ده العيال وشها اتشوهه خااالص خاااالص.
سلمى بسخريه من غباءه عشان بعد ما الموضوع يخلص بمكالمه واحده برضو بمكالمه واحده يتصلوا بأهلينا يا ابو مخ تخين و يقولولهم على اللى حصل و احنا ما شاء الله تاريخنا مشرف فى كل السفارات بسبب مشاكلنا.
فتنفست سلمى بهدوء واتجهت ناحيه الضابط مره اخرى الذى حتما سيموت اليوم على يد عيسى و سلطان بسبب نظراته لسلمى.
وصلت سلمى للمكتب بخطوات انوثيه واثقه.
الضابط بهدوء اتفضلى أقعدى.
سلمى بهدوء وصوت ناعم أشكر حضرتك جدا يا استاذ .... اممممم تخيل لسه معرفش اسم حضرتك ايه!
سلمى برقه طب يا أدهم باشا انا بطلب من حضرتك اننا نحل الموضوع ما بينا عشان ميكبرش.
تحدث احد الشباب الواقفه پغضب شديد قولوا كده بقى انتو ولاد ناس كبار فى البلد و من حقكوا تعملوا اكتر من كده و هتطلعوا منها زى الشعره من العجين و هتلبسونا احنا عشان احنا ناس على قد حالنا.
سلمى برقه و صوت ناعم و هى توسع عيونها الزرقاء بنظرات بريئه انا اسفه لحضرتك جداا و عارفه انى معطلاك بس تسمحلى يا أدهم باشا اتكلم مع الشباب انا اسفه و الله عارفه انى عملالك إزعاج.
أدهم بخمول شديد من أنوثتها الطاغيه لا خالص اتفضلى براحتك.
أقسم سلطان انه فى تلك اللحظه لو اخرج نيران غيرته لحړقت الماء و اليابس و يفيض منها أيضا.
سلمى بخبث داخلى ولكنها مثلت البراءه اشكر حضرتك جدا.
وقفت من مكانها و خطفت نظره سريعه ناحيه أصدقائها فوجدتهم يكتمون ضحكتهم بصعوبه فهذه الخطه المعتاده لديهم اولا يتم القبض عليهم ثم سلمى تستخدم أسلحتها الانوثه وأهمها الهدوء و الحكمه حتى تنحل الأمور بهدوء و دون معرفه
ذهبت سلمى إلى الشابان بخطوات واثقه وقالت بهدوء مزيف بصوا يا حضرات احنا ممكن نحلها ودى ما بينا كده و كل واحد يروح لحاله
لكن
لو عايزين كل حاجه نحلها بالقانون فمفيش مشكله انتو ممكن تقدموا بلاغ اعتداء بالضړب و احنا نقدم بلاغ تحرش ضدكم و انتو تجيبو محامى و احنا هنتصل بالسفارة الاسبانيه تبعتلنا محامى و نشوف بقى القانون