الثامن من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية ندم صعيدي الفصل الثامن بقلم مريم محمد حصريه وجديده
8 8 من هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله محمد رسول الله
سلمى وقف العربيه هنا بسرعه
أوقف السائق السياره سريعا ملبيا طلبها بفزع فخرجت هى من السياره بسرعه فائقه تاركه أطفالها الصغار نائمين بجانب تيسير
جرت بسرعه فصدم الجميع وشلت حركاتهم ولكنهم فأقوا من الصدمه بسبب الحج مدحت الذى تحدث بصوت عالى و غضبه مرئى للأعمى انت يا بهيم منك ليه ما تتحركوا و لا مستنيين لما تبعد و منعرفش هتروح على فين
كانت سلمى تجرى بسرعه وشعرها يتطاير خلفها بحريه و الثلاث شباب يجروا ورائها ويحاولون إيقافها بندائهم لها ولكنها كانت كالمغيبه
استمروا فى الركض إلى أن توقفت سلمى بعد وقت قصير أمام إحدى الأراضى الزراعيه و الذى كان يشرف على مزارعيها رجل طويل ذو أكتاف عريضه يخفى جسده الرياضى بجلباب صعيدى باللون الأسود يزيد منه وسامه و هيبه
فقالت سلمى بصوت لاهث متقطع بسبب جريها على فكره بقى يا أحمد انت طلعت بخيل أوى بقالك سبع سنين بحالهم مبعتليش المصاصه حتى الآن فقلت أجى أخدها أنا بقى
ألتف هذا الشخص والذى يدعى أحمد إلى سلمى بأبتسامه واسعه وكان ينظر لها پصدمه ممزوجه بفرحه وقال بعدم تصديق
سلمى بصوت يملئه المرح أه يا عم سلمى مالك اټخضيت كده ليه
أحمد ېخرب عجلك انتى كبرتى أكده مېته و ايه اللى جابك اهنيه اصلا
سلمى بسخريه أولا كلمنى عدل بالله عليك عشان انا فاكره المصرى بالعافيه ثانيا بقى هو ايه اللى كبرت امتى يا عم أحمد ده انا عيالى بقوا طولى يا أحمد أحمد انت فى البطاطا يا أحمد
سلمى بسخريه من سذاجته أهزر ايه يا عم ده لولا انهم نايمين فى العربيه عشان تعبانين من السفر كنت ورتهملك و لا اقولك استنى
قامت بإخراج هاتفها من حقيبه ظهرها و فتحته و وضعت الهاتف أمامه حتى يرى صوره خلفيه الهاتف
أحمد بزهول و سعاده عارمه مش معقوله يا سلمى دول شكلهم ولا عشر سنين ماشاء الله دول طولك و كمان مش شبهك خالص دول كأنهم اخواتك الصغيرين و من اب تاني كمان
بتقول عليهم أخواتى
سميت سليم