الجمعة 18 أكتوبر 2024

الثامن من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ندم صعيدي الفصل الثامن بقلم مريم محمد حصريه وجديده 
8 8 من هذا 
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا اله الا الله محمد رسول الله 
سلمى وقف العربيه هنا بسرعه 
أوقف السائق السياره سريعا ملبيا طلبها بفزع فخرجت هى من السياره بسرعه فائقه تاركه أطفالها الصغار نائمين بجانب تيسير 
جرت بسرعه فصدم الجميع وشلت حركاتهم ولكنهم فأقوا من الصدمه بسبب الحج مدحت الذى تحدث بصوت عالى و غضبه مرئى للأعمى انت يا بهيم منك ليه ما تتحركوا و لا مستنيين لما تبعد و منعرفش هتروح على فين 
كان سلطان اول من فاق من صډمته و لحق بسلمى سريعا و تتبعه تيسير وعيسى بسرعه أكبر حتى يلحقوا تلك المجنونه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت سلمى تجرى بسرعه وشعرها يتطاير خلفها بحريه و الثلاث شباب يجروا ورائها ويحاولون إيقافها بندائهم لها ولكنها كانت كالمغيبه 
استمروا فى الركض إلى أن توقفت سلمى بعد وقت قصير أمام إحدى الأراضى الزراعيه و الذى كان يشرف على مزارعيها رجل طويل ذو أكتاف عريضه يخفى جسده الرياضى بجلباب صعيدى باللون الأسود يزيد منه وسامه و هيبه 
وقفت سلمى وراء هذا الشخص المجهول و الثلاث شباب يراقبوها من بعيد بصمت و ترقب 
فقالت سلمى بصوت لاهث متقطع بسبب جريها على فكره بقى يا أحمد انت طلعت بخيل أوى بقالك سبع سنين بحالهم مبعتليش المصاصه حتى الآن فقلت أجى أخدها أنا بقى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ألتف هذا الشخص والذى يدعى أحمد إلى سلمى بأبتسامه واسعه وكان ينظر لها پصدمه ممزوجه بفرحه وقال بعدم تصديق 
أحمد بسعاده عارمه سلمى 
سلمى بصوت يملئه المرح أه يا عم سلمى مالك اټخضيت كده ليه 
أحمد ېخرب عجلك انتى كبرتى أكده مېته و ايه اللى جابك اهنيه اصلا 
سلمى بسخريه أولا كلمنى عدل بالله عليك عشان انا فاكره المصرى بالعافيه ثانيا بقى هو ايه اللى كبرت امتى يا عم أحمد ده انا عيالى بقوا طولى يا أحمد أحمد انت فى البطاطا يا أحمد 
أحمد بزهول من مرور الأيام سريعا بتهزرى 
سلمى بسخريه من سذاجته أهزر ايه يا عم ده لولا انهم نايمين فى العربيه عشان تعبانين من السفر كنت ورتهملك و لا اقولك استنى 
قامت بإخراج هاتفها من حقيبه ظهرها و فتحته و وضعت الهاتف أمامه حتى يرى صوره خلفيه الهاتف 
أحمد بزهول و سعاده عارمه مش معقوله يا سلمى دول شكلهم ولا عشر سنين ماشاء الله دول طولك و كمان مش شبهك خالص دول كأنهم اخواتك الصغيرين و من اب تاني كمان 
سلمى بتنهيده بسيطه و إبتسامه مشرقه ما هما مخدوش منى غير حاجات بسيطه فى الطباع لكن كطول و شكل و شخصيه خدوهم من ابن عمى سلطان عشان اتوحمت عليه طووول شهور الحمل وكمان الفرق بينى وبينهم ١٥ أو ١٦ سنه ونص تقريبا فأه يعنى الناس
بتقول عليهم أخواتى 
سميت سليم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات