الثامن من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
من جدالات فى الماضى كان يجبره قلبه على النوم وفى المساء و هو يعلم جيدا انها من أصحاب النوم الثقيل ولن تستيقظ بسبب تلك الحركته ابدا
لم يقدر سالم على الأحتمال أكثر من هذا فهو أيضا متعب فوقف من مكانه و هو نعس للغايه و ذهب إتجاه سلطان الذى كان يعمل على هاتفه فهو بجانب كونه ضابط إلا أنه يمتلك مصنع كبير لصنع المجوهرات فى إيطاليا ويقوم بإدارتها صديقه الوحيد توماس
سحب سالم من يد سلطان الهاتف و صعد على قدمه و فلف سلطان ذراعاه القويتان حوله بحمايه و حنان ثم غطاه بالجاكيت الخاص به الذى كان بجانبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بدأ الشيطان يوسوس لعيسى وهو يحدثه بخبث يعنى هو مين الأحق أن سالم يروح ينام في حضنه انت و لا الحيوان ده المفروض يجيلك و ينام فى حضنك انت انت ابوه مش سلط
قطع وسوسه شيطانه دخول سيدتان يبان على واحده الكبر بسبب تجاعيدها و الأخرى يبان انها أصغر منها
تقدموا ناحيه مكان جلوسهم وكان يظهر عليهم الڠضب الممزوج بالسخرية فتكلمت الأكبر سننا وهى تمضغ علكتها بغيظ
السيده الكبيره عرفت ان السنيوره سلمى رجعت فالشهاده لله مصدقتش وقلت لازم اجى انا والبت بسنت بنتى نشوفها بعنينا بس ايه يا اختى الحلاوه ديه الظاهر ان الفلوس الحړام بتحلى لا و كمان راجعه و شايله اتنين لحقتى تجيبيهم امتى يا جاحده و جايباهم من مين يا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن أوقفتهم سلمى بإشاره من يديها ثم وقفت من مكانها و هى تحمل سليم فنهض تيسير من مكانه وأخذ سليم منها و ذهب إلى سلطان و أخذ منه سالم فهو يعلم جيدا أن سلمى لن تصمت على أهانتها تلك فصعد إلى أقرب غرفه حتى لا يستيقظ الصغار على صوت امهم العالى
بعد أن اطمئنت سلمى على ابتعاد أطفالها عدلت بلوزتها السوداء و وضعت يديها بجيب بنطالها ذو القماش الأسود ثم بدأت التقدم منهم بخطوات واثقه وهى تمثل الهدوء و البرود
ثم أكملت بصوت خبيث وابتسامه جانبيه انا و عيالى سالم و سليم عيسى الجارحى
وكأن دلو من الماء البارد
سقط على بسنت وأمها هدى فتلك