الجمعة 18 أكتوبر 2024

الثامن من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

على اسم بابا الله يرحمه و سالم على اسم خالى ربنا يديله طوله العمر سيبك انت منى دلوقتى هبقى اجيلك مره تانيه و احكيلك على كل حاجه انت بقى ايه دنيتك مفيش دبله فى أيدك ليه يعنى 
أحمد بسخريه خاېفه عليا اعنس ولا ايه 
تذمرت سلمى و هى تضربه على كتفه اه يا حبيبى خاېفه عليك لتعنس أحمد متستهبلش انا أصغر منك بأد ايه و عيالى شوفتهم أهم الله أكبر بقوا طولى و انت لسه حتى مخطبتش حتى 
أحمد بمزاح محاولا التهرب منها ما انا كنت مستنيكى بقى عشان اتجوزك و اديكى جيتى اهو برجل 
قطع كلامه سلطان الذى سحب سلمى إتجاهه بغيره و تملك ظاهرين للعلن ثم قال پغضب عارم مش كفايه كده كلام مع النحنوح و لا أيه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدث أحمد برفعه حاجب و سخريه مين الحلو 
وضع سلطان سلمى خلفه و قال بنبره حاول جعلها بارده ولكنه فشل تماما أنت اللى مين يا عم القمور 
وقفت سلمى بينهم عندما شعرت أن الأمور بدأت تشتد بين هاذين الغاضبين و مدت كلتا يديها فى الهواء تفصل بينهم ثم بدأت حديثها بنبره سريعه حتى تنقذ الموقف بأسرع وقت أحمد ده سلطان أبن عمى حكتلك عليه قبل كده كتير سلطان ده أحمد اللى ساعدنى ساعه ما هربت من المستشفى و هو اللى ساعدنى اوصلكم و ساعدنى كمان اسافر القاهره عشان تيجوا تخدونى من هناك 
كان سلطان ينظر لأحمد پغضب و أحمد ينظر له بعدم مبالاه فأمسك سلطان يد سلمى و جرها خلفه بعد أن قال لأحمد بقرف ما اتشرفتش بحضرتك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فذهب بسلمى سريعا ناحيه السياره پغضب مره أخرى و تتبعه تيسير وعيسى بهدوء 
بينما أحمد كان يبتسم بخبث و عندما ألتفتت سلمى إليه غمز له فزادت ابتسامته خبثا و تمتم بصوت غير مسموع صحيح إن كيدهن عظيم 
فى منزل عائله الجارحى 
كان الجميع يجلس بصمت منتظرين تنظيف غرفهم بفارغ الصبر حتى يصعدوا ليرتاحوا من هذه الرحله الشاقه فقطع هذا الصمت سليم الذى وقف من مكانه و مد يده إلى سلمى و قال بصوت ناعس سلمى انا تعبت و عايز أنام 
سلمى بسخريه ايه يا عم الخرتيت ما شبعتش نوم 
رد عليها سليم بمد يده أكثر لها ثابتا على موقفه فأستسلمت له سلمى بعد أن تنهدت بقله حيله 
مدت سلمى يدها و وضعت سليم على قدمها و رأسه على كتفها فهذه حركته المفضله و بدأ يستنشق رائحتها الجميله المنبعثه منها بهدوء وراحه فنام سريعا و هى بالمقابل أرجعت رأسها و سندتها على الأريكه خلفها فسند تيسير رأسه على كتفها الآخر واغمض عينيه براحه فهو متعب للغايه 
كان عيسى ينظر لسليم بنظره حب و إبتسامه حنونه فسليم قد أخذ تلك الحركه منه هو فمهما
كان يحدث بينه و بين سلمى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات