اميرتي بقلم سلمي تامر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ترقبينا من بعيد
وبعدين تعرفي حاجه
مش مؤمن وانا في حضنه قالي انه اكتشف انه مش ييحبك وكان مجرد اعجاب
وان انا اول حب في حياته وانه بيعشقني
ندى پصدمه ودموع بدأت تظهر في عنيها
مؤمن قال كده!
لأ انت اكيد بتقولي كده علشان تغيظيني
مؤمن بيحبني
مش محتاجه ياروحي اكدب عليكي
بصي ياندوش
انا هنصحك نصيحه كده بما اننا بنات زي بعض
كملي حياتك مع حد بيحبك وحاولي تحبيه
مترجعيش تدوري على حاجه انت بإيدك اللي هدمتيها ولما تلاقيها ضاعت منك ټعيطي
بعد ما قالت كده لندى اللي فضلت تفكر في كلامها بشرود
طلعت من الحمام وقعدت جنب جوزها من تاني وهي بتبتسمله بحب
ردلها الابتسامه ورجع يتكلم مع صاحبه
شافوا ندى معدية من قدامهم وهي بتمسح دموعها
ورجع بتكلم مع صحابه ويضحك ويهزر
ابتسمت براحه وسعاده واتأكدت ان خلاص مؤمن نساها ومبقتش تأثر فيه زي الاول
عديت ساعه ومؤمن بص لأميرة بإهتمام
يلا نروح يا اميرة علشان اكيد تعبتي
هزبت دماغها بموافقه لأن ضهرها كان بدأ يوجعها فعلا من الحمل
سلموا تاني على العريس والعروسه واستأذنوا انهم يمشوا
اللي كل مايشوفها بيفضل بتوسلها انها تسامحه
بصيت لمؤمن اللي كان مركز في السواقه واتكلمت بتردد
مؤمن..هو..هو ينفع نروح بيت سلطان بيه دلوقت
عادي بس ليه يعني
وابتسم وبرق عنيه پصدمه
لأ متقوليش
اخيرا هتسامحيه
مش بالظبط
انت عارف انه مش بالساهل
خلاص ماشي
عمتا اي خطوه هتاخديها في علاقتكم مفيدة جدا ليكي
اوعي تترددي
انا هفضل هنا مستنيكي ولو حسيتي انك مش هتقدري تعالي
اخديت نفسها بتشجيع ونزلت من العربيه ووقفت قدام باب الفيلا ورنيت الجرس
حد فتح الباب بعد ثواني واللي كان شهاب ابن مرات ابوها و اللي عنده ١٨ سنه
ابتسم بسعادة اول ما شافها واتكلم بترحيب
اميرة!
اتفضلي اتفضلي
هو..هو بابا هنا
اه اونكل سلطان فوق في اوضته
طب انا هقعد هنا استناه ولو سمحت خليه ينزلي
اوكي
طلع شهاب بسرعه ينادي على سلطان وبعدها دخل اوضته
وعديت دقيقتين لقيته نازل بسرعه على السلالم وبيبصلها بقلق
اميرة!
مالك ياحبيبتي فيكي حاجه
انت كويسه جوزك كويس
البيبي فيه حاجه
اهدى اهدى
انا..كويسه
اسفه اني جيت في وقت متأخر بس كنت عايزة حضرتك في حاجه
ابتسمت بتوتر
وهو لاحظ توترها ده وقعد قدامها واتكلم بحنان
مالك
يا اميرة ياحبيبتي
انا..كنت جايه اقولك اني موافقه
موافقه على ايه
على اني ادي لحضرتك فرصه تانيه لعلاقتنا يا..بابا
سكت پصدمه وعنيه بدأت تدمع وهو مش مصدق انها وافقت
وكلمتها الاخيره رجعت ليه سعادته وابتسامته من تاني
اخدها في حضنه بفرحه ولأول مره اميره
يا نادين..ياشهاب تعالوا بسرعه
نزلت مراته وشهاب بقلق ووجه كلامه ليهم بفرحه
اميرة سامحتني
فرحوا جدا ونادين قربت من اميرة وخدتها في حضنها واتكلمت بتأثر
شكرا يا اميرة..انت مش عارفة سلطان كان متأثر من بعدك ازاي
ابتسمت اميرة لنادين الست الجميلة الحنونه واللي بتعاملها كأنها بنتها
انا لازم امشي دلوقت لأن مؤمن مستني بره
طب ومدخلش معاكي ليه
باتوا هنا النهاردة
معلش يابابا اصل فيه علاج لازم اخده دلوقت وهو
موجود في البيت
سلطان محبش يضغط عليها وودعها لغاية الباب
واميرة رجعت تاني لمؤمن اللي ابتسم اول ما شافها
وركبت جنبوا واتحرك ناحية بيتهم
اميرة صحيت بآلام من ظهرها
وبصيت لمؤمن اللي نايم بعمق جنبها
قامت من جنبه براحه وفتحت البلكونة ووقفت فيها وكان الصبح لسه طلعش
بعد شويه حسيت بيه وبيتكلم بنعاس
صاحيه دلوقت ليه
عادي..قلقت ف علشان كده صحيت
ادخلي علشان متبرديش
مسكت ايده اللي على وسطها
تؤ..خلينا واقفين شويه
سكتوا وهما بيتأملو الشارع الفاضي وبعدها اميره عنيها جت على بلكونتها وابتسمت بحنين
عمري ما كنت هصدق ان جاري الاشقر اللي كنت معجبه بيه وبشبهه بالاجانب وبحب شكله وهو واقف بليل بيشرب السېجارة وبفضل متنحاله شبه الهبله بإعجاب انه هيبقى جوزي وواقفه معاه دلوقت واحنا في حضڼ بعض
ابتسم على كلامها ولفها ليه وهو ساندها على السور
انا مش عارف حبك في قلبي هيوصل لحد فين
كل يوم بيزيد عن اليوم اللي قابله لحد ما بحس ان وانت بعيده عني حتى لو دقيقه ببقى مش عايش
عارفه..ساعات بحسك انك زي اميرات ديزني
في برائتهم وحلاوتهم ونشرهم للبهجه والحياة في كل حته
ابتسمت وعنيها دمعت بتأثر من كلامه وبعدها بعدت عنه وسألته بفضول
كنت بتحب مين من اميرات ديزني بقا سندريلا ولا سنو وايت
فكر شويه واتكلم بجدية
اميرة
اميرة مين..هو كان فيه منهم واحده اسمها اميرة
اه..اميرة سلطان
ضحكت بمرح على تشبيهه
واتكلمت بعشق
بحبك يامؤمن
بعشقك يا اميرة..يا أميرتي
تمت
اتمنى تكون عجبتكم ونتقابل في رواية جديدة بعد الامتحانات
محضره فكرة رواية ومتحمسه جدا لكتابتها واتمنى انها تعجبكم
متنسوش اللوف
باااي
أميرتي
سلمى تامر