الجزء الثاني من رواية لزهرة الربيع
مضطره تصلحي اللي هببتيه وتروحي تقوليله ان انا لا لمستك ولا جيت جنبك قبل كده...انا كتبت على واحده حقيره زيك علشان ماخسرش بابا وبيتي ماجيش بقى بعد ده كله واطرد منه بسببك انا لو مشيت من هنا هخلي حياتك چحيم سامعه
لؤلؤ بقت تلم حاجتها اللي في الاسطبل وقالت....ده على اساس هيصدقني او هيسمعني...اسمع يا باشا الرزق على الله انا ماشيه من خلقتكم وانت صالح ابوك بمعرفتك ولما تلاقى نفسك فاضي يا ريت تطلقني ...بس عجل لاني مخطوبه لابن خالتي ولو عرف باللي حصل ده هيقتلك وېقتلني
لؤلؤ بصتلو بحزن شديد لما قال كده ومبقتش عارفه ترد عليه بايه وقالت ....عشان هو بيثق فيا وسايبني على راحتي
ولسه هتمشي مسك ايدها پغضب وقال ...رايحه فين ...من هنا ورايح مش هتتحركي من مكان الا ورجلي على رجلك
جاسر قال .... ابويا رافض التفاهم ابدا انا هاجي معاكي مكان ما هتقعدي لاني بقيت مشرد زيك
لؤلؤ بصتلو بدهشه وقالت بردح... نعم يدلعادي تيجي معايا فين انا راجعه الحاره في بيت خالتي
جاسر بصلها بسخريه وقال ....يبقى جاي معاكي بيت خالتك
جاسر قاطعها وقال...مليش فيه هاجي معاكي من افسد شيئا عليه اصلاحا انت السبب في رميتي في الشارع دي...هنمشي سوا والا مش هيحصل كويس...وكمل بټهديد وقال... انا عندي ساعه غاليه جدا وشكلها هتتسرق مني تحبي تاخديني معاكي ولا تباتي في الحجز
لؤلؤ اتسعت عنيها بزهول وقالت ...تحبس مراتك
لؤلؤ نفخت پغضب منه وقالت.... تعالى انت اللي مش هتستحمل تعيش هناك يوم واحد اصلا
واخدت شنطتها ومشيت وجاسر راح وراها وخلى واحد من الخدم يجبلو شوية هدوم من هدومه وراح مع لؤلؤ على بيت خالتها
بعد شويه كانوا وصلوا لبيت قديم جدا في حاره
جاسر بص للمكان بقرف ولؤلؤ خبطت على الباب بتعب
لؤلؤ قالت بتعب.... انتي كمان يا خالتي
خالتها بصت لجاسر باستغراب وقالت مش تعرفيني على ضيوفك
لؤلؤ لسه هتتكلم جاسر سلم عليها وقال بسرعه انا جاسر النويري جوز لؤلؤ
خالتها شهقت پصدمه وقالت....يا مصبتي اتجوزتي يا لؤلؤه من ورانا كده يا بت طب واحمد
لؤلؤه قالت بتوتر.... والنبي يا خالتي انا من امبارح منمتش ولا دقيقه هروح اريح قبل ما احمد يجي يفتح لي سين ويجيم وهأحكيلك كل
