رواية اقدارنا بقلم نهال
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الأول
هنفضل كدا لحد أمتى يا محمد
كدا أزي يعني بنطير أحنا ولا أيه
بطل تبقى مستفز كدا كدا يا محمد من غير خلفه لحد أمتى هتسمع كلام زي السم من أهلك بسببي طلقني يا محمد طلقني وأتجوز واحده تجبلك عيل يكبر معاك ويبقى سندك
وقبل ما خلص كلام رمى الريمود على الطربيزة وبصلي وكأنه عايز يخلص عليا بعد ما كانت ملامحه باردة قام بعصبية ودخل الأوضه ومش محتاجة أقول إن الباب كان هيسيب الحيطة ويوصل لعندي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك يا صفاء
وعليكم السلام يختي الحمدلله أنت عامله أيه
الحمدلله والله بخير
بكلمك عشان أقولك أنا ونحمده هنجلكم انهاردة
البيت بيتكم يا حبيبتي
قفلت وأنا بمسح وشي من كلمها ومن جيتها إلي مش هتعدي على خير كالعادة أعرفكم على نفسي أنا منة 28 سنة متجوزة على سن ال ومحمد حاليا 33 أول مرة شوفته فيها كانت في الروئية الشرعية وأتجوزنا بعد الخطوبة علطول يمكن قعدنا 6 شهور وحقيقي كان أجمل حاجة حصلت في حياتي
روحت لدكتورة بعد جوزنا بسنة
عايزة أيه
صفاء ونحمده جايين كمان شوية ياريت متنزلش
خرجت بسرعة قبل ما يرد عليا حاسه إن الدموع هتتجمع في عنيا مش بحب طريقة لما يدايق مني مش بحب أسمع كلامه وهو مدايق بيزعلني أكتر وقفت شوية هديت وروحت أجهز الضيافة وبعد ساعتين بالظبط كانوا قاعدين فالصالون وأنا معاهم ومحمد لسه مخرجش من الأوضه وهنا صفاء لو مكنتش قالت كلمها إلي زي السم كنت هشك فيها بس الحمدلله طلعت هيا وقالت
صفاء سكتت وكان لازم نحمده الغالية تضيف التاتش بتاعها
ياميلت بختك يا خويا أتجوز ولا كأنه أتجوز
كنت مزهوله أزي في بشړ كدا مهما حصل
أزي قلبهم قاسې كدا كنت بحاول أهدى بصعوبة مش قادرة أستوعب لسانهم إلي ميقدرش يقول كلمة عدله