الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية اقدارنا بقلم نهال

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الأول 
هنفضل كدا لحد أمتى يا محمد
كدا أزي يعني بنطير أحنا ولا أيه
بطل تبقى مستفز كدا كدا يا محمد من غير خلفه لحد أمتى هتسمع كلام زي السم من أهلك بسببي طلقني يا محمد طلقني وأتجوز واحده تجبلك عيل يكبر معاك ويبقى سندك 
وقبل ما خلص كلام رمى الريمود على الطربيزة وبصلي وكأنه عايز يخلص عليا بعد ما كانت ملامحه باردة قام بعصبية ودخل الأوضه ومش محتاجة أقول إن الباب كان هيسيب الحيطة ويوصل لعندي 

اتنهدت بديق وأنا مش عارفة أعمل أيه لقيت التليفون بيرن وأسم أخته ظهر طبعا استبشرت من المكالمه إلي ملهاش لزمة دي أخدت نفس طويل ورديت 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك يا صفاء
وعليكم السلام يختي الحمدلله أنت عامله أيه
الحمدلله والله بخير 
بكلمك عشان أقولك أنا ونحمده هنجلكم انهاردة 
البيت بيتكم يا حبيبتي 
أكيد طبعا ياله سلام
قفلت وأنا بمسح وشي من كلمها ومن جيتها إلي مش هتعدي على خير كالعادة أعرفكم على نفسي أنا منة 28 سنة متجوزة على سن ال ومحمد حاليا 33 أول مرة شوفته فيها كانت في الروئية الشرعية وأتجوزنا بعد الخطوبة علطول يمكن قعدنا 6 شهور وحقيقي كان أجمل حاجة حصلت في حياتي 
روحت لدكتورة بعد جوزنا بسنة 
بعد ما تحيلت علية طول السنة دي روحنا وبعد تحاليل وإشعات كتيرة أوي قالتلي إني مش بخلف ومن وقتها فات علينا 7 سنين عمره ما حسسني بتقصير أو نقص بل أهتمامه وحبه بيزيد يوم عن يوم بس أنا حاسة بيه وبنظراته لولاد أخواته قد أيه نظره بيبقى متعلق عليهم في كل حركه ليهم بالمناسبة إلي كانت بتكلمني أخته صفاء والتانيه نحمده هما دول أخواته ملهوش غيرهم أهله ماتوا قبل ما نتجوز بفترة 
قربت من الأوضة عشان أقوله أنهم جاين ومينزلش خبط مردش فدخلت لقيته بيصلي وقفت سانده على الباب لحد ما خلص قام من على السجادة وقالي من غير ما يبص نحيتي حته 
عايزة أيه
صفاء ونحمده جايين كمان شوية ياريت متنزلش
خرجت بسرعة قبل ما يرد عليا حاسه إن الدموع هتتجمع في عنيا مش بحب طريقة لما يدايق مني مش بحب أسمع كلامه وهو مدايق بيزعلني أكتر وقفت شوية هديت وروحت أجهز الضيافة وبعد ساعتين بالظبط كانوا قاعدين فالصالون وأنا معاهم ومحمد لسه مخرجش من الأوضه وهنا صفاء لو مكنتش قالت كلمها إلي زي السم كنت هشك فيها بس الحمدلله طلعت هيا وقالت 
فين محمد أيوة قاعد لوحده ياحبيبي أكيد شايل هم الخلفه
صفاء سكتت وكان لازم نحمده الغالية تضيف التاتش بتاعها 
ياميلت بختك يا خويا أتجوز ولا كأنه أتجوز
كنت مزهوله أزي في بشړ كدا مهما حصل
أزي قلبهم قاسې كدا كنت بحاول أهدى بصعوبة مش قادرة أستوعب لسانهم إلي ميقدرش يقول كلمة عدله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات