رواية اقدارنا بقلم نهال
دا أيه لقيت محمد دخل ومن غير ما يسلم عليهم قعد جنبي ومسك أيدي بستفزاز وقالهم بصوته الهادي
تعرفوا أيه إلي أهم من الخلفة!
ردوا عليه الأتنين وهما مدايقين
أيه!
إن الإنسن يخليه في حالوا ياصفاء ثم إني مشتكتش لأن الأرزاق دي بيدي الله مرزقنيش بالخلفه الحمدلله رزقني بزوجة زي منة ودا عندي بالدنيا
محمد
ولا كأني قولت حاجة طبعا مش هسكت دا أنا واخده التناحه طبع
محمد محمد محمد محمد مح
رمى التليفون جنبه قبل ما أخلص كلامي وقالي ببرود
أفندم
أنا آسفه
أصرفها فين!
في قلبك
كام مرة قولتلك متقوليش طلقني دي
منة أنا مش عيل صغير عشان أشبط في حاجة مليش نصيب فيها
أنا بس كنت عايزاك تبقى مبسوط
مش هبقى مبسوط غير معاك هبقى مبسوط في وجودك يا منة ثم إني أكتر من مرة أقولك متسمحيش لحد يطاول عليك حته لو أخواتي دي المرة الكام إلي ماتتكلمش فيها قاعده قدامهم كأن القط أكل لسانك فالحه بس تقوليلي طلقني
كنت قولتي أنا مسلمة
مش فاهمه
مسلمة وعارفة إن الأرزاق بيدي الله وإن كل حاجة ملناش فيها نصيب في الدنيا هنولها في الجنة بأمر الله كنت قولتي الحمدلله يا منة أصبري وأحتسبي صبرك عند الله هنصبر وهنعدي كل دا مع بعض يا منة
خلص كلامة وأنا خلصت طاقتي وبدأت أعيط كأني طفلة صغيرة وأنا مرميه في حضنه مش عارفة أقول أيه بعدني شوية وعلى وشه أبتسامة جميلة زي قلبه مسح دموعي ضحكت معرفش ليه تأكدت مش أي واحد يتقال عليه راجل الراجل لما بيحب بيصون والعشرة معاه مش بتهون قربت بوست راسه يستحق حقيقي يستحق وقولتله
حمحمت كدا وكان لازم اقوله إلي داير في دماغي من فترة فقولت بتردد
كنت عايزة افاتحك في موضع كدا من فترة يعني فكرت
قاعد مركز معايا
ضحك وقالي
يا مسهل يارب نوصل
أستنى بس هقولك هو ممكن نربي طفل معانا هنا
نظرته أتغيرت من الهزار للجمود في ثانية قرب مني شوية للحظة حسيت إني قولت مصېبة لقيته قالي ببشاشه
بجد إنت كمان بتفكر في الموضوع دا
أيوة من وقت طويل الساعة كام
بص في الموبايل عشرة ونص قالي
قومي ألبسي بسرعة
ليه
هوريك ياله بقى
حاضر
قومت لبست