الفصل الثالث بقلم زهرة الربيع

من الدولاب وبصلها بسخريه وقال.... ده الراجل اللي خاېفه منه لا يعرف بجوازنا ....ده ممكن يقول لك اتجوزيه كمان كام شهر اطلعيلك منه بمصلحه و
جاسر كان هيكمل بس شاف الدموع بتلمع في عيونها وبتجاهد عشان دموعها ما تنزلش اتنهد وقال..احم ما تزعليش قوي كده ممكن يكون مش عارف الموضوع واصل لفين او.... انا مش عارف اقول لك ايه الصراحه
لؤلؤ قالت بدموع... ما تقولش حاجه 
وقعدت على السرير بحزن وهي بتحاول دموعها متقعش
جاسر بصلها بحزن وابتسم على شكلها البريء وقال ...طب عيطي يعني عادي ... احسن ما تحصل لك حاجه
لؤلؤ قالت پغضب وصوت باكي ..انا مبعيطش ..مين قال لك عايزه اعيط سيبني في حالي
جاسر ضحك بخفه و قعد جنبها وكانت بتحاول تمنعه بس مقدرتش عليه
هنا مقدرتش تمنع نفسها اكتر وبقت تبكي جامد وجاسر بيضمها ليه اكتر وبيطبطب عليها بحنيه وقال.... بتحبيه
لؤلؤ هزت راسها ....بلا
جاسر استغرب وقال... امال بټعيطي كل ده ليه
لؤلؤ قالت بدموع... عشان كنت فكراه هو بيحبني
جاسر قال ..متزعليش مني ...بس انتي استعابك بطيء او بمعني اصح غبيه
لؤلؤ طلعت وبصتله بزهول وهو اكمل وقال... انا بقول الحقيقه ...لو بتفهمي كنتي عرفتي ان ما فيش حد يحب واحده ويسبها لوحدها كده ليل ونهار ما بين الغفر والخدامين
لؤلؤ قالت بدموع.... انا كنت فاكره علشان يعني ممعهوش فلوس وعايزين نتجوز و
جاسر قال بسرعه... مش مبرر ما فيش مبرر يخليه يسيب واحده زيك كده لوحدها ... ده جمالك يستفز اجدع شنب 
بقلم....زهرة الربيع
لؤلؤ اتكسفت دفعته بسرعه وبعدت وقالت ....وبعدين بقى اتلم
جاسر ضحك وقال ...خلاص خلاص هاقعد عاقل قولي لي بقى ليه مقولتلوش على جوازنا ولا هتفضلي مخبياني في الدولاب كده كل ما الباشا يجي
لؤلؤ اتنهدت وقالت... انت ناوي تطلقني امتى يا جاسر عشان اعرف هعمل ايه
جاسر حاول يتهرب منها وقال... والله لسه ماستقرتش ادينا حلوين كده اهم حاجه الصحبه الحلوه
لؤلؤ قالت بغيظ ...لا ما هو مش هينفع كده لو انت ناوي تطلقني حالا ما فيش داعي اقول له اصلا هقول له ان انا طلقنا وخلاص ولو انت مش ناوي دلوقتي ابقى لازم اعرفه
جاسر قال پغضب ...والله انا مش مشكلتي كل الموضوع ده اصلا ..وبعدين قوليلو عادي انا مش هاممني انتي حاليا مراتي ولما اشوف بقى موضوع الطلاق ده على راحته
لؤلؤ نفخت بيغيظ منه ...وقعدت وبقت تفكر بحيره
بالليل كانوا على العشا وكان احمد بيحكيلها عن الحاجات اللي هيشتروها في الشقه وهي وامه بيبصوا لبعض بتوتر شديد خصوصا لؤلؤه كانت متوتره اكتر لانها بالعافيه اقنعت جاسر انه يفضل فوق وانها هتجيب له العشا لحد الأوضه
احمد قال... ها يعني يا لؤلؤه ساكته ما قلتيش اذا كانت الحاجات عجبتك او لا
لؤلؤ قالت بارتباك... اختار انت اللي يعجبك يا احمد ما