الثاني والثالث من رواية زوج مأجور بقلم زهرة الربيع
تليفون وقال..الو ..ا
وسمعو شويه ووقف بزهول وفرحه شديده وقال ...ايه...فاق...امتى...انا..انا جاي..جاي حالا
عمران لسه هيطلع سمر قالت باستغراب ..فيه ايه
عمران قال بفرحه ودموع ..رشيد..رشيد فاق ..فاق يا سمر فتح عنيه واتكلم كمان
عند رائف كان مع جلال الي دخل الحمام جهز ولبس وحط لنسز ازرق لان ده لون عيون رشيد وطلع عند رائف كان فيه خبير تجميل فتحلو لون بشرتو شويه بسيطه لانو اسمر من راشد شويه وكان بيجهزو ويدربو يقول ايه ويتصرف ازاي
روفان كانت مستنياه بره ومتوتره جدا لحد ماطلع رائف ومعاه جلال الي بقى حرفيا نسخه من راشد
روفان اول ما شافتو وقفت پصدمه وزهول وقربت عليه ودموعها نزلت من عيونها ووووو
3_وقفت قدامو وعيونها مليانه دموع بتبص لكل هيئتو بقى نسخه من جوزها الي توفى الف سؤال في دماغها واولهم ازاي هتقدر تشوفو قدامها كده..اتمنت لو يكون هو لو تقدر تحضنو فضلت مركزه فيه ودموعها بتنزل على خدودها من غير ما تحس
روفان مدت اديها بابتسامه ودموعها على خدودها وقالت بهمس...رشيد ..وحطت اديها على كتافو ونزلتهم على درعاتو وكررت اسمو بالم شديد وهيه مش قادره تسيطر على دموعها
جلال كان واقف وقلبو رق لحالها وفضل باصص لها بدموع
روفان انتبهت لجملتو ورجعت لورا پصدمه من نفسها وبصت بعيد وبقت تمسح دموعها وتحاول تسيطر على نفسها غمضت عنيها لثواني واخدت نفس وبصتلو وقالت...احم..ممتاذ...كده كويس...خلينا نبتدي
رائف قال...احنا اتأخرنا المفروض نوصل المستشفي قبل عمران
في احد المستشفيات كان عمران ومعاه كل عيلتو واقفين بتوتر ومستنين يشوفو عمران وجات الممرضه وقالت...رشيد عثمان العامري مش كده
عمران قال بلهفه. ايوه..ايوه هو ..فين اوضتو لوسمحتي
الممرضه قالت..لا هو خرج يا فندم مراتو اخدتو من ربع ساعه
.يعني انا الي المفروض اخدو من هنا...انا هوديكم في داهيه كلكم
الممرضه قالت پخوف..يا استاذ دي كمان مراتو ومن حقها ...
بس عمران قاطعها پغضب وقال..حق ايه وهباب ايه...انا هقفلكو المستشفي دي فين الدكتور المسأول عن حالتو ..فين الدكتور الي كلمني اصلا
الدكتور جيه على صوتو وقال..فيه ايه..اهدى حضرتك..هو حصل حاجه
عمران قال...حصل هباب على دماغك..انت مش كلمتني وقولتلك كلها دقايق واكون عندك ازاي تسيب اي حد كده ياخد اخويا من المستشفي ايه التسيب ده
الدكتور قال بارتباك..يا فندم
..هو حد من الشارع اخدو دي مراتو وياما جات هنا تطمن عليه واحنا اتأكدنا من كل الاوراق الي بتثبت انها مراتو و
عمران مسك الدكتور من قميصه وقال پغضب ..انا اخويا مش متجوز تمام وانا هعرف ازاي ادفعكم التمن غالي ...استنو عليا... وزقو بقوه وطلع وهو مش شايف قدامو
عليا وسمر ونجوي طلعو وراه بتوتر وعمران كان حرفيا هينفجر ضم اديه بعصبيه وقال...حاضر...حاضر يا بنت الشيمي انا هعرف ازاي اردلك كل ده
عند روفان نيمت جلال على السرير وقالت...زي ما فهمتك زمانو على وصول...انت لسه تعبان ومحتاج راحه تمام حفظت ولا فيه حاجه كمان
جلال بصلها وابتسم وقال..تؤ ..مفيش...بس يعني لو حد جيه عندهم ومعرفتهوش او
رائف قال بسرعع ..لا متقلقش احنا هنفهمهم ان الحاډث اثر عليك