روايه المعلم جعفر
دي مش على اخر الزمن عيلة زي دي هتقل مننا قدام الناس وتمشي كلامها عليينا
بصت رنا لوالدها وهي مش قادرة تصدق ان ضهرها وحمايتها بيتخلى عنها وضعيف الشخصية
خاف والدها من نبرة صوت مراته المرعبه وطلع برا الاوضه وقفل الباب وراه
بصتلها والدتها بشړ وقالت بصي بقى ياضنايا الفرصه دي مش هتجيلنا تاني المعلم جعفر غني ومتريش ع الاخر هيدلعك ويدلعنا كلنا
تاني يوم صحت ام رنا من النوم فرحانه وهي بتجهز شنطهم علشان هيعيشو ف القصر لمدة شهر وهياكلو فراخ ولحمه كل يووم
خبطت على باب اوضة رنا پعنف كالعاد انتي يازفته فوقى يلا اصحي
نفخت رنا بزهق وهى بتقوم من النوم وبصت لباب الاوضه بحزن وردت حاااااضر صحيت
جهزت وجهزت شنطها وسمعت ابوها وهو بيقول المعلم جعغر بعتلنا عربية تاخدنا
رنا قلبها دق من الخۏف من مستقبلها الاليم والچحيم اللى مستنيها ف القصر
طلعو كلهم ركبو العربية وهما فرحانين ومتفشخرين قدام الجيران لانهم ساكنين ف منطقة شعبية وفقيرة
وراكبين عربية فخمه وغالية
بعد شويه من الوقت وصلو القصر
نزلت ام رنا واخوها وجوزها مزهولين بجمال القصر بالثراء الفاحش اللى عمرهم م تخيلو انهم يشوفووة ع الحقيقة مش مصدقين انهم كمان هيعيشو فيه
نزلت رنا اخر واحده من العربية وهي بتبص للقصر بحزن بالنسبالها كان اشبه بالسجن بتبص قدامها شافت ابن اخو المعلم جعفر واقف يستقبلهم
دخل الجميع داخل القصر تحت نظرات زهول واعجاب بكل تفاصيل القصر ورنا غير مهتمه وبتنظر لكل شئ حواليها بحزن وكان مراقبها عز ومشفق جدا على حالها وحاول يهون عليها وقال انسة رنا ممكن تسمحيلى افرجك على الحديقة بتاع القصر هتعجبك جدا
طلعو مع بعض الحديقة وهما بيتمشو ويفرجها على القصر اتفاجئت بعز وهو بيقول انا عارف انك مڠصوبة على جوازك من عمي بس صدقيني لو ف ايدي حاجه كنت عملتها انا حاولت امنع عمى بس هو لما بيصمم على حاجه محدش بيقدر يمنعه خصوصا موافقة اهلك مشجعاه يكمل اللى عاوز يعمله انا حقيقي اسف وحزين ع الموقف اللى مش عارف اصلحه دا
ردت رنا طيب موافقتي انا مش مهمه بالنسباله ازاى هو مخدش باله اني مش طايقه ابصله ومش موافقه على جوازي منه
عز انا متأسف جدا ع اللى هقوله بس طمع اهلك غريب بالنسبالى وموافقتهم وترحيبهم بعمي وبجوازك منه هو اللى مشجعه جدا للاسف مش قادر اصدق ان فى اهل