اسكريبت بقلم تقي بدر
المطبخ أعمل غدا فلقيته جاى ورايا أنت ماكنتيش جبتى هدومى من عند ماما!
مكنتش عارفه بيتكلم عن أيه اصلا فرديت بأول رد جه فدماغى نسيت هما كانوا عندها بيعملوا ايه
مش قبل الحاډثه كنا قاعدين عند ماما عشان كنا بنجدد الشق.. أيه الهبل دا هو مين فينا إللى المفروض كان فغيبوبه ومش فاكر!
ضحكت هنبقى ننزل نجيب غيرهم.
بصيت للسفره قدامى يعنى كل السمك دا مش مالى عينك ماهو الاكل أهو!
قام من على الاكل تمام.
دخل المطبخ حسبته رايح يجيب ملح أو مايه بس لما غاب قومتله لقيته واقف جمب الكاتيل مستنيه يفصل أنت كنت أكلت عشان تعمل شاى
مش جعان.
طيب..
رجعت تانى وبدأت أكل هو أيه إللى خلاه يقلب وشه فجأه الرجاله كلهم طلعوا مزاجين مش أحمد بس! شويه ولقيته رجع قعد على السفره تانى ومعاه كوبايه شاى.
بصلى بجد انت ناسيه أنى ماباكلش السمك وعندى حساسيه منه ولا دا مقلب!
بصيت للارض بخجل يارب أيه المواقف البايخه دى بس دول سنتين ياعمر أكيد مخى سقط حاجات.
زرع الكوبايه على السفره قام دخل اوضته ورزع الباب هو كمان.. والله ماشى الله يسامحك.
صحيت لما حسيت أن فيه حد جمبى وبالفعل لاقيته قاعد جمبى أتنفضت من الخضه فالاقيته مسك إيدى
بسم الله على قلبك.
فيه أيه ياعمر!
آنا أسف.
بتعتذر على أيه
أنا ماكنش قصدى أتعصب عليك أنا اتضايقت لما حسيت أنى مابقيتش مهم بالنسبالك.
أنا بعتذر عشان وصلتلك إحساس أنى ..
قاطعته انا إللى آسفه انا والله دماغى فيها مليون حاجه مش قصدي أنى انسى حاجه تخصك.
باس راسى قبل مايقوم تصبحى على خير يا حبيبتى.
حمدت ربنا لما صحيت الصبح لاقيته نايم نزلت بسرعه عشان أحمد كان مستنينى تحت البيت.
صباح الخير ياحبيبى
حوار أننا نلف عشان نلاقى سجاد بنفس الوان الركنه وفنفس الوقت لايق على الوان الجدران دا أصعب من القسمه المطوله والله .. والاصعب من دا كله تفكيرى إللى حبكت يهاجمنى دلوقت.. هو أنا كدا بخون أحمد
هو مايستاهلش أنى اخونه والله بس هل فعلا انا بخونه انا مابعملش حاجه انا عايشه معاه كأنه اخويا ولما بيكلمنى فحاجه بجاريه عشان مجرحش مشاعره مش اكتر لكن انا فعلا بحب أحمد!
ايوه .
حاسه أيه
إن شاء الله خير هو لو لقدر الله مثلا مثلا يعنى طلعت مابخلفش ها...
قاطعنى ماأقدرش أعيش من غيرك ياملك.
الفرحه ماكنتش سيعانى الكلمتين دول هما إللى ظبطولى اليوم والله.. خلصنا ووصلنى البيت هنفرش امتى
وصلهم بس ونبقى نتفق ع ميعاد ونروح نفرشهم سوا.
ماشى.
كنت فين
أوبا ماكنتش عامله حسابى والله كنت ايوه كنت عند مامتك.
بجد طب و
قاطعته كنت بلملك الهدوم من هناك عشان أرجعهم هما واتفقت مع عمو الحارس يبقى يعديهم علينا لما يفضى.
طب وماما...
هربت من قدامه أنا عايزه اغير..
دخلت أوضتى غيرت هدومى وطلعت يارب يكون نسى الموضوع لاقيته واقفلى على الباب اعوذو بالله يإخى أنا ليه محدش من اهلى معبرنى
أنا ليه حاسس أنى مش فاهم كل حاجه حواليا !
لسه حاسس ان كل حاجه ناقصه فين صحابى شغلى!
ليه مابتحبيش حد يشوفنى معاك ليه بنطلع على السلام جرى كأننا هاربنين .
ليه حاسك متغيره معايا.
عمر أنا
قرب منى حاوط أيدى ملك أنا دماغى ھتنفجر من التفكير فيه مليون سؤال فدماغى انا حاسس أنى تايه.
سيبته يتكلم وروحت اشوف الموبايل إللى بيرن كان أحمد ... كان لازم أرد فبعدت عن عمر كام متر وفتحت.
كانت أول كلمه قالهالى نتيجه التحاليل طلعت مش عارفه ليه قلبى وقع لما سمعته بيقول كدا مع أنى متوقعه الجمله إللى بعدها لانى متفقه مع المستشفى اصلا.
أنا آسف انت مابتخلفيش.
كان كل همى فاللحظه دى أعرف رد فعله فسألته بحسن نيه وهنعمل ايه
أنا مالى ياملك!
مالك أزاى مش فاهمه مش مستقبلك دا!
لو انا مكانك ومبخلفش ماكنتش هرضالك تكملى معايا كنت هبقى حابب أشوفك مبسوطه ماكنتش هقدر أبدا احرمك من نعمه الأمومه.
دموعى نزلت أنت بتلمح لأيه
أنا لو بأيدى صدقينى هكمل معاك بعيوبك لكن والدتى أنت عارف ست كبيره ومريضه قلب ومش هينفع أعصيلها أمر.
عيوبى!
مش قصدى أنا أقصد انك مابتخلفيش يعنى.
طيب طيب وحبنا والسنين إللى فاتو من عمرى معاك
دا قدرنا مش هتقدر نخالف القدر.
أنا بحبك! أنا بدأتها معاك من الصفر أنا كنت مخططه لحياتى الجايه معاك!
أنا أسف مش هقدر أدخل عليتنا واحده معيوبه .
يأحمد ارجوك ماتسبنيش حارب عشانى حسسنى أنى استاهل أو
الخط قطع والتليفون وقع وصوتى وأنا بتذلل ليه بيرن فودانى صوره مشوهه لعمر بتتمرجح قصادى
أيه إللى بيحصل دا مين إللى بتقوليله مايسبكيش!
ردى عليا قوليلى أنك بتمثلى.
انت پتخونينى انا كنت عارف من الاول هه انا كنت حاسس أن فيه حاجه غلط والله بس أنا كنت أتوقع اي حاجه غير أن الغدر يجي منك.
أنا عملتلك ايه قدمتلك ايه وحش عشان تقدميلى خېانه صړخ فيا بطلى عياط وأنطقى .
الضغط كان كتير عليا مكنتش عارفة ألاقيها منين ولا منين أستحمل أنى ضړبة أستحمل أنى ۏجع أستحمل إتهام مين فيهم .. انسحبت من قدامه على أوضتى عيطت بأعلى صوت عندى على قلبى وحبى إللى أحمد استنذفهم على صډمتى فيه وهو بيعايرنى! على صورتى الى اتهزت قدام نفسى بعد مادوست على كرامتى على إحساسى بالذنب ناحية عمر المسكين إللى مفكرنى بخونه.. على المشاكل إللى وقعت نفسى فيها..
ملك أفتحى!
نبره صوته كانت متغيره بس ماكنتش فالحالة إللى تسمحلى أهتم بيه فتجاهلته.
خبط على الباب بكل قوته لدرجة أنى حسيت أنه
بيكسر فيه مش بيخبط نادى بصوت عالى صوت ڠضبان اول مره أسمعه منه بقولك بطلى عياط وافتحى.
مانكرش أنى خۏفت فارديت بصوت مهزوز عايز أيه
أفتحى.
ماخونتكش والله مابخونك انت فاهم غلط وحياه ربنا فاهم غلط.
سمعته بيسحب تنهيده للحظه حسيت نبرة صوته أتغيرت صدقنى بالسهوله دى فرحت أنو صدقنى كنت حاسه أنى عايزه أطلع أشكره أنو واثق فيا للدرجادى وأنه بيحبنى الحب إللى يخليه يهدى من بعد ماكان فقمه غضبه لمجرد ان سمع صوت عياطى.
طيب أفتحى هنتكلم بهدوء مټخافيش.
مش هفتح مش عايزه افتح.
طيب كفايه عياط.
مردتش عليه بس أبتسمت.. ليه دا مش أحمد ليه دا مش الراجل اللى أديته قلبى ليه وقعت فحيوان .
حسيت بيه بيقعد قدام باب الأوضه فهمينى يملك فهمينى ماتسبنيش كدا.
رديت عليه وسط عياطى مش هعرف اقولك حاجه دلوقت بس والله هحكيلك كل حاجه فالوقت المناسب.. بس انا مابخونكش ثق فيا.
قولت بطلى عياط مصدقك خلاص أهدى.
فضلنا ساكتين لدقايق لحد ماسمعت صوته فاكره أول يوم لينا فالبيت دا فاكره شكلك كام عامل زى الكتكوت المبلول ازاى!
كتكوت مبلول
ضحك بصوت هو انتى ماكنتيش معانا ولا أيه
كنت حابه أسمع الحكايه إللى انا جزء منها ومأعرفش عنها حاجه فأستهبلت بحب اسمعها منك هتحكيهالى تانى
حسيته أبتسم من نبرة صوته كانت ليلة