بابا أنا نجحت
هاجر ومعها شادي....
واول ما تدخل تنظر لي رؤوف بتحدي ولي رحيل وتوعد...... وبدلع تجري علي جدها.... في ايده....
هاجر جدي هي دي البت الا شتمني وضربتني بلقم وهي دي الواطيه الا عوزه ټخطف رؤوف....
يتنرفز رؤوف ولسه هيرد....
يلحق عارف عيب كده يا هاجر تغلطي في مراتي رؤوف وحفيدتي الجديده......
عيب كده هو انا ربيتك علي كده يا عين جده يلا بقي رحبي بيها... تبتسم رحيل وتنظر لها بنصره.....
رحيل اخيرا يا قلبي هنجوز ونبقي في بيت واحد..... بعشقك..
الكلام ده ۏلع ڼار الغيره والحقد في عيون هاجر...
يلاحظ رؤوف الغيره الغيظ في عيونها ووشها احمر من كتر الغيظ
فيبتسم بمكر ويقب من رحيل ويبوها في خدها فتحمر رحيل خجلا وتجري في
خن سمر...
هاجر بتجز علي اسنانها بغل وتتوعد لي رحيل... وتقول في نفسها.... والله لا ادفعك التمن غالي وهتطلق منه بي ڤضيحه.....
يدخل سامر ومعه كارمن....
ويباركوا لي رحيل ويتم كتب الكتاب..... وتتعالي الموسيقي...
والزرغيط... رحيل فرحانه بجد...
مش تمثيل وشادي هياكلها بعيونه
شادي لي نفسه واو ايه الجمال ده انا مستحيل اسيبها تكون من نصيبك يا رؤوف دي جميله وبريئه اوي بس حلو اوي انها هتعيش معنا في بيت واحد .... وابتسم بمكر...
لها بس متقولش لي رؤوف عشان عارفها متهور وعصبي....
سمر مرتبكه ومتوتره علي الاخر....
من نظرات سامر لها خصوصا بعد ما وقعت العصير علي الكاجت وهو قلعه وهي اخدته عشان تنظفه....
يجلس سامر في غرفه نوم رحيل وسمر يننظر وصول الكاجت...
تنظفه سمر ووجها زي الورد من الخجل.... وتنتهي من تنظيفه وتدخل لي الغرفه وهي موطيه وشي لي الارض ويدها ترتعش
يبتسم سامر متتاسفيش واخد منها الكاجت وعيونه بتلمع باعجاب
فتملس يده ايد سمر وهو بياخد الكاجت فترتعش سمر نفسها وتجري بس تقابل فاتن في وشها.....
فاتن كنتي فين بابا بيدور عليكي...
قبل ان ترد سمر يخرج سامر وهو يرتدي الجاكت...
فاتن بقي انتي يا هبله تعملي كده صبرك اما قولت لي ماما....
فاتن اخرسي يا قليله الادب
تبكي سمر وتجري...
سامر پغضب علي فكره انتي فاهمه غلط وعيب كده وشرح لها الا حصل....
فاتن بدلع طيب خلص انا هصدقك عشان انت طيب وملكش في الكدب وغمزت ليه ومشت....
سامر في نفسه يا لاهوااااي فاتن دي حكايه وجريئه وجميله.
يمر اليوم ويأتي يوم جديد....
رحيل يعني ايه يا رؤوف هتسافر والفرح وتجيهزاته.....
داخل علي المطار....
وانهي المكالمه تبكي رحيل بحزن...
في غرفتها.....وبتكلم نفسها
رحيل بقي كده يا رؤوف تسافر وتسبني لوحدي..... انت وحشتني اوي اوي اوي.... بس انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني ... مخصماك... كانت صورته وتنظر لها وفضلت تكلم معها...
وكان في حد بيتحسب ورها وهي مش وخد بالها ..... وفضل يقب ويقب منها لحد ما بقي وريها فتشعر رحيل بافاسه فتلتفت وفجأه ترتعب رحيل اول ما تلقي شاهر هو الا ورها فترجع لي الخلف وبتوتر وخوف انت عوز مني ايه...
يبتسم شاهر بشړ عوزك انتي هو عشان اتجوزتي يبقي خلصتي مني بتحلمي انا هخليكي تبي جزمتي عشان ارضي اتجوزك تعالي هنا وشها من ايدها ورمها علي السرير وبقي فوقها وو
يضحك ده انا همتعك رحيل بټاومه وبتصرخ وشاهر بدأ يزع عنها الملابس وفجأه
شاهر اصبح وق رحيل وقبل ان
زق ملابسها .... ينظر لي رحيل الباكيه ..... قلبه يرق لها ويتذكر تلك الفتاه الصغيره التي طالمه لعب معها وكانت لا تذهب لي اي مكان من غيره كانت تعتبره مصدر امنها اصبح الان هو الخطړ بحد ذاته..... وقتها افاق شاهر من نوبه جنونه وابتعد عن رحيل...
وجلس علي الارض وصمت ظل فقد يتنفس بسرعه والدموع تسيل من عيونه.... بندم وحزن علي ما حدث لهو ولي صغيرته.... رحيل
تنكمش رحيل في نفسها وهي ترتعش وترجف بلكامل.... وتبكي في صمت وبشهقات متلحقه ينهض شاهر وينظر لها فتختفي رحيل هاربه منه تحت الغطاء
شاهر بندم انا عارف اني اذيتك كتير بس عشمي انك تسمحيني وانا والله حاولت اني انساكي بس مقدرتش سفرت وحاولت بس فشلت انا فاكر زمان قولتي ان الحب الحقيقي هو ان الشخص يحس بلامان والثقه مع الا بيحبه حتي لو كان احد الطرفين مش بيحب التاني. ...... والله هتغير عشانك بس اديني فرصه تانيه....
قال هذا وانصرف ورحيل تبكي بۏجع وحزن.......
ويمر الاسبوع وشاهر اختفي...... زي ما يكون طيف..... ورحيل نست كل حاجه حصلت معها وانشغلت في تجهيزات الفرح خصوصا ان رؤوف رجع بعد يومين.
ويأتي يوم الفرح..... الكل في القاعه في انتظار العروسين....
سمر يلا بقي يا رحيل اخرجي نفسي اشوفك انا مش عارفه ليه صممتي انك انتي الا تجهزي نفسك ومش متخصص هو الا يجهزك....
تخرج رحيل بفستانها الابيض البسيط لكنه جميل فستان مرسوم علي جسدها يبرز مافتنها... لكنه محتشم في نفس الوقت وشعرها منسدل علي ظهرها ويتوسط راسها تاج بارق جميل ووضعت القليل من الزينه... وعطر الياسمين
ولبست قيلاده من الالماس علي شكل فراشه بالوان الطيف.... ونزلت خصله من شعرها علي طرف وجهها الشمال... ولبست حذاء كرستالي.... ذو كعب بيسط
في يدها باقه من الزهور البيضاء
بيسطه لكنها جميله...
عندما رأتها سمر تجمدت في مكانها والانبهار يطل من عيناها...
سمر واو ايه الجمال ده ده انتي ملاك مش انسان مستحيل تكوني انسان ده انتي هتهبلي رؤوف....
رحيل بخجل هو انا هاجي فيكي حاجه يا قمر..... انتي ايه الحلوه دي......
تلبس سمر فستان دهبي طويل ليس بواسع او ضيق بل متوسط وتلبس حزام فضي يتوسطه جوهره علي شكل فراشه... وطرحه لون الحزام وتضع زينه بيسطه وحذاء اسود....
كانت حقا جميله في بسطتها وجمال روحها يظهر علي وجهها والاهم ما يزينها تاج الحياء الذي يميز الفتاه.....
سمر بلاش مجمله انتي اجمل فتاه شوفتها في حياتي.....
رحيل كل واحد فينا ليهو جماله الخاص بس لو يعرف يبرزه بلاخلاق الكريمه والحياء وانتي اجمل اخت في الدنيا....
تدخل عليهم كارمن وهي مستعجله..... كارمن يا جماعه هو انتوا اتأخرتوا ليه مش يلا.....
كارمن باعجاب بسم الله ماشاء الله قمر انتي قمر....
وتحنها.... كارمن
رحيل بخجل والله ما فيه احلي منكم ربنا
يخلكم ليه.....
كارمن ده رؤوف هيتهبل مش الصفره
لا كان هيدبس فيها.....
يدق الباب.....
رحيل اتفضل بدخول يا بابا....
يدخل صابر ويبتسم بفرحه عندما يراي رحيل فتدمع عيناه ويجري رحيل الا بكل حب
رحيل بابا انا بحبك اوي انت سندي وفرحتي وحمايتي في الدنيا دي لولاك مكنتش عارفه مصيري كان هيبقي ازاي ربنا يخليك ليه....
صابر ده اليوم الا بيتمنها كل اب يا حبيبتي انتي فرحتي وبمسه قلبي..
مشاء الله قمر...
كارمن يلا يا جماعه الناس مستنيه...
تبتسم رحيل وتضع يدها في يد صابر وقبل ان تخرج يدخل حيدر
حيدر الله اكبر زي ما تخيلتك...
بصي يا رحيل اوعدني انك مش هتتخلي عن رؤوف والله يا ينتي رؤوف مر بظروف صعبه من سبب