رواية بقلم إيمان حجازي
عرفت انك جاي وهتبقي الحارس ليا .. وكنت لابسه الفستان ده عشان مكنش في حد ف الفيلا غير حريم ومكنتش اعرف انه هييجي اصلا هنا .. والله العظيم كنت مفكره انه انت مش هو .. انا اتفاجئت بيه زيك بالظبط .. هو اللي فرض نفسه عليا بالاسلوب الھمجي ده .. هو كده ودي طبيعته .. بني ادم مغرور ومتسلط وقليل الادب الي ابعد حد .. بيتحامي في سلطته ونفوذه ومركزه ومبيهموش حاجه...
طيب ما ده اللي انا عملته .. انت مشيت قبل ما تشوفني وانا بضربه بالقلم وببهدله وبرفض الجواز منه نهائي لاني مستحيل اوافق علي واحد زيه .. وعشان كده خرجت وراك يا عبدالله افهمك اللي حصل .. ودلوقت انا قدامك اهوه بعتذرلك....
امسكت بساعديه وهي تقترب منه اكثر مؤكده في عشق انا عمري ما شفت نفسي مع راجل غيرك يا عبده .. حتي بعد كل اللي عملته فيا
اخفق قلبه بقوه وتحولت نظراته الي حب جارف وهي تتابع من وقت ما طلقتني وانا بس مش بفكر غير في مستقبلي ودراستي وبس اما فكره الارتباط دي حاذفاها من حياتي نهائي .. والا مكنتش استحملت رخامه اللي زي ناجي وغيره كتير حاولو يتقربو مني
اشفاق وحنو وهو يرفع وجهها اليه وليه عشمتيه من البدايه يا مرام انك هتفكري اصلا في موضوعه .. بعد كل اللي انتي عارفاه عنه ده
اشاحت بوجهها بعيدا واطلقت العنان لدموعها وهي تتنهد ناجي ده يبقي اخو طنط اولفت يا عبدالله .. طنط اولفت اللي وقفت جنبي في عز ما انت اتخليت عني
وقعت كلماتها عليه كالسكاكين تقطع بقلبه .. ود لو صړخ بها واخبرها الحقيقه ولكنها حين وجدته صامتا استكملت وهو كمان يبقي الممول الرئيسي
ما انا مبقتش اشهر جراحه قلب من شويه ..
واختنق صوتها اكثر وهي تقول وعشان كده متعشم قوي بأن يكون بيننا حاجه وهو شايف ان مفيش غيره واني مش ممكن ارفضه ...
شعر عبدالله بالضيق اكثر والڠضب يملأ قلبه فتابعت مرام انا للأسف يا عبدالله متورطه معاه في ديون كبيره جدا وحاجات كتير انا قدمتها لفقراء كتير علي نفقته دا غير طبعا كل ده بأسمي وماضيه علي كل حاجه عملها معايا .. مش بقولك مبقتش مشهوره من شويه... عشان كده كنت مجبره استحمله لحد ما اشوف حل او افكر في اي حاجه تبعدني عنه
ابتسمت في مراره وتهكم مش بقولك في حاجات كتير حصلتلي انت متعرفهاش
امسك بساعدها في رفق وهو يقول بصرامه وحزم يبقي انا لازم اعرف كل حاجه ودلوقت يا مرام .. قبل كده كنتي لوحدك ومش عارفه تتصرفي معاه لكن دلوقت انا رجعت وجنبك ومش هسيبك .. ولا هسمح له يتمادي معاكي ولا تتورطي اكتر معاه .. اتكلمي يا مرام .. قولي كل حاجه بالتفصيل من وقت ما سبتك لحد دلوقت حصل ايه !!! ..
أغلق عبدالله عينيه في الم وحسره وقال لها لا يا انسه ايمان .. متديهاش الدواء ده دلوقت .. اديها دلوقت حقنه المقويات وانا المفروض اروح النهارده عشان اشوف نتيجه التحاليل لحد ما اعرف هي عندها ايه واي الدواء اللي بتاخده ده ..
حملها عبدالله وذهب بها الي الغرفه الاخري ووضعها علي السرير وقبل جبينها في حزن ومراره وهو يتنفس عبيرها قائلا في توعد والم وحيات كل دقيقه قضيتها بعيد عنك يا مرام ما هرحم اي حد اذاكي .. وهرجعلك حقك قدام عينيك ..
بعد ان انهي عمله الشاق بتلك القضايا التي لم تنتهي .. حتي وان يكن مشتتا قليلا بخصوص امر والدة يمني التي لم تجب علي مكالماته بعد .. عزم علي ان تكون تلك اخر محاوله له للأتصال بها وان لم تجيبه سيذهب اليهم علي الفور وليحدث ما يحدث .. تناول هاتفه وقام بالاتصال بها ولكن هذه المره دونا عن المرات الاخري سمع صوتا يتحدث في الهاتف ولكن لم يستطيع سماعه جيدا اثر ضوضاء حوله فأخذ يهتف بقلق ...
الو .. الو .. يا حاجه يسر .. سامعاني !!
لم يتلقي ردا وازاد ارتفاع اصوات تلك الضوضاء فعاد الكره مره اخري مناديا عليها الي ان استمع اخيرا الي ذلك الصوت .. صوت انثوي رقيق مخټنق اثر بكاء شديد ونحيب وصړاخ ايضا....
ادهم !! .. الحقني يا ادهم !!
لم يكن من الصعب عليه معرفه صوتها حتي ولو بعد مئه عام وليس فقط سبع سنوات .. خفق قلبه بشده وهو يستمع اليها تستنجده فردد في لهفه ولوعه وقلق
يمني !!!!!!!
وعلي الناحيه الأخري..كان عبدالله في ذلك الوقت يجلس بذلك المختبر الصحي الكبير في انتظار الطبيب الخاص كي يخبره بحاله مرام الصحيه .. بعد ان بات متأكدا انه يوجد شيئا خطأ بالفعل بمرام وهو ما يسبب لها تلك الحاله ولكنه ظل يدعو الله ان يكون
ليس بالخطېر وان يقف الله بعونه كي يشفيها منه فهو ليس مستعدا علي الاطلاق لخسارتها من بين يديه .. وسط انتظاره وقلقه يجد هاتفه يصدع بالرنين ليجدها ايمان قطب فاجابها علي الفور وأستمع لصوتها
استاذ عبدالله اسفه
اني بكلم حضرتك دلوقت .. يا تري قدرت تعرف مرام مالها !
للأسف لسه منتظر يا انسه ايمان ..
تمام معلش انا بستأذن عشان الساعه عدت 12 ولسه قدامي ساعه علي ما اوصل البيت .. داليدا رجعت وهي مع مرام دلوقت هي والاولاد .. انا مضطره امشي وبكره الصبح هكون موجوده ..
لو حابه تستني اما ارجع واوصلك البيت بنفسي يكون اضمن الوقت اتأخر اوي ..
لا متشكره جدا انا هاخد اوبر كالعاده لحد ما ابقي اجيب عربيه وكمان مش عايزه اتأخر اكتر من كده ..
تمام يا انسه ايمان .. خلي بالك من نفسك
ربنا هو الحافظ .. مع السلامه
اغلق عبدالله الهاتف ليتفاجئ بدخول الطبيب اليه وهو يحمل بيده ملفات بها تقارير عن حاله مرام ومضمون التحاليل التي قام بفحصها سواء عينيه الدواء او عينه ډم مرام ..
نظر الي عبدالله نظره جعلت الخۏف يدب اوصاله واردف
بعد ان ابتلع ريقه .. خير يا دكتور !!!!!
مش خير ابدا يا استاذ عبدالله..........
الفصل السابع
الجزء الثاني
حلقه 7
وأكتر واحده بتحبك... واخدها صديقه من جهلك..
متعرفش انها بتحلم... تكون وقت الۏجع اهلك...
الدرويش عمرو حسن
بعد ان تخطت الساعه الواحده منتصف الليل دلفت ايمان الي الفيلا الخاصه بعمها بخطوات بطيئه حريصه علي ان لا تصدر صوتا فهي تعلم ان الوقت قد تأخر لعودتها .. نظرت وهي مازالت في حديقه المنزل علي انوار الفيلا لتجدها مغلقه فحمدت ربها انهم ذهبو الي النوم ولا يوجد احد كي يعاتبها علي كل هذ التأخير .. مرت بجانب المسبح الخاص بالفيلا بهدوء ولكنها تسمرت مكانها علي صوت سعال احد ما .. انتابها خوف بسيط داخليا ولكنها تظاهرت بالشجاعه كعادتها واخذت تلتفت حولها بحثا عن ذلك الصوت الي ان وجدته يجلس علي احد المقاعد بجوار المسبح .. تقدمت اليه بثقه ظنا منها انه مستيقظ
ما ان وضعت يديها عليه كي توقظه حتي ردد عمر بصوت اجش علي الرغم من مرضه ممكن افهم اتأخرتي ليه !! .. كنتي فين !!
بعد ان كانت قلقه بشأله وقلبها ينتفض خوفا عليه رددت ببرود اكيد كنت في شغلي.. وبعدين انت مالك اصلا !
فهمت ايمان الي ما يرمي اليه فاجابته بعنادالفصل السابع
الجزء الثاني
حلقه 7
وأكتر واحده بتحبك... واخدها صديقه من جهلك..
متعرفش انها بتحلم... تكون وقت الۏجع اهلك...
الدرويش عمرو حسن
بعد ان تخطت الساعه الواحده منتصف الليل دلفت ايمان الي الفيلا الخاصه بعمها بخطوات بطيئه حريصه علي ان لا تصدر صوتا فهي تعلم ان الوقت قد تأخر لعودتها .. نظرت وهي مازالت في حديقه المنزل علي انوار الفيلا لتجدها مغلقه فحمدت ربها انهم ذهبو الي النوم ولا يوجد احد كي يعاتبها علي كل هذ التأخير .. مرت بجانب المسبح الخاص بالفيلا بهدوء ولكنها تسمرت مكانها علي صوت سعال احد ما .. انتابها خوف بسيط داخليا ولكنها تظاهرت بالشجاعه كعادتها واخذت تلتفت حولها بحثا عن ذلك الصوت الي ان وجدته يجلس علي احد المقاعد بجوار المسبح .. تقدمت اليه بثقه ظنا منها انه مستيقظ .. خفق قلبها خوفا عليه وتقدمت اليه وهي تحدث نفسها مچنون ده .. لابس اللبس ده في عز الشتا وقاعد هنا في التلج !!
عندما والمرتجف ايضا فشعرت بالخۏف والقلق دفعه واحده .. بالطبع لم تتركه هكذا علي الرغم من عنادها معه واعلانه لها بعدم حبه ولكنها حتي وان انكرت عن العالم اجمع مازال قلبها ينبض له ..
ما ان وضعت يديها عليه كي توقظه حتي شعرت بحراره جسده المرتفعه فأزداد قلقها واخذت تهزه پعنف كي يستيقظ من ذلك الوضع المؤلم .. انتفض جسده اثر هزاتها له وفتح عينيه ووجدها امامه .. هب واقفا علي الرغم من ضعف جسده ونظر حوله ليجد نفسه مازال بالحديقه عاد بنظره مره اخري اليها ليتذكر اخر شئ كان يفعله وهو انتظاراها ... ردد عمر بصوت اجش علي الرغم من مرضه ممكن افهم اتأخرتي ليه !! .. كنتي فين !!
بعد ان كانت
قلقه بشأله وقلبها ينتفض خوفا عليه رددت ببرود اكيد كنت في شغلي.. وبعدين انت مالك اصلا !
عمر اكثر وهو