رواية مكتملة الجزء الثالث
هنا وافهمكم أن الماضي خلص بكل حاجه فيه أن معتش قمر قديمه في قمر جديدة وبس ثم بدأ تسير إلي الخارج وهي تقول ياريت محدش يلحقني ثم بدأت بالركض إلي الخارج وهي تقول انتم اخواتي وبس قمر القديمه مااااتتت .....
البارت
خرجت إلي الخارج وهي تركض وتقول قمر القديمه مااااتتت وتركتهم وغادرت بسرعه كبييييييرة الي منزل صديقتها رزان .
ظل هو بمفرده جالس يفكر هل حقا كان اعجاب هل حقا لم يحبها هل حقا هو اناني ولكن هل هم دخلوا قلبه هل هم روا ما في قلبه لها ثم سأل نفسه سؤال خطبت ميار ليه اتمسكت بيها ليه البنت بتحاول ترضيك بكل حاجه طيب لما قمر ظهرت هتسيب ميار هتبقي اناني طيب انا بحب قمر والا ميار ظل يفكر ويفكر وهو يقول يااااااااااارب ثم دخل الي المنزل وذهب الي غرفة قمر القديمه ونام بها وهو يشتم رائحتها في الغرفه بعد كل هذه المدة هو لا يعلم ما به ولكن يرتاح لقربها منه تهدأ قلبه نام وذهب الي سبات عميق .
استيقظ من حلمه وهو ينهج بشدة لا يعلم ما الذي رآه من هذه ولكن لما نطق اسم قمر هل تكون هذه قمر ظل يفكر ويفكر وهو لا يفهم شئ غير لماذا نطق اسم قمرر .
عادت رزان مع صديقتها ولكنها تختلف عن قبل فهي أصبحت اكثرر حيوية لم تعود تشرد وتبكي ثانية لا شئ يشغل بالها .
عاد عدي الي عمله وهو يحاول قنع نفسه أن قمر أخته فقط واشتري فيلا في مصر خاصه للفرع الجديد .
أما حسام فكان يحاول أن يقنع نفسه أن طريق قمر هو الملئ بشړ وان هذا الحلم إشارة إليه من الله ويجب أن يتركها وينظر الي عروسته .
بعد مرور شهر .
في منزل عائلة.
كان يجلس حسام مع ميار ووالديها ووالدته ويحددوا موعد الزفاف وفي النهايه اتفقوا علي أن يكون آخر خميس في هذا الشهر بعد مدة قام حسام وميار الي الحديقه الخاصه بالمنزل وكانوا يجلسون سويا .
ميار بفرحه قالت مش مصدقه أنه خلاص فرحنا اخر الشهر ده يااااه يا حسام واخير هنبقي مع بعض ديما في بيت واحد .
نظر لها بهدوء وتحدث فرحانه اووي والا ايه .
نظرت له بحب وتحدثت ايوه اووووي اخيرا هنكون في بيت واحد مع بعض وانت مش فرحان والا ايه .
لا اكيد فرحان المهم قوليلي اللي نفسك فيه وانا هنفذهولك .
بجدد يا حساااام اي حاجه نفسي فيها.
ايوه قولي اللي عايزاه وتعالي شوفي الفيلا عندي لو عايزه اي تغير في الجناح بتاعي قولي وانا هغيرهولك .
ماشي اتفقنا وعايزين نشوف الفستان م دلوقتي ممكن .
ممكن ياستي اللي انت عايزاه انا معاكي فيه .
ظلوا يتحدثوا فترة عن ما ينقصهم ثم قالت ميار فجأة حسام .
نظر لها وقال نعم .
تحدثت ببراءة مصطنعه وقالت ممكن اطلب طلب منك .
ايوه اطلبي اللي انتي عايزاه .
ممكن تعزم قمر بنت عمتك علي الفرح .
نظر لها باستغراب وقال أعزم قمر اشمعنا .
كده يا حسام حابه اشوفها اوووي وبعدين مش هي بنت عمتك يعني لازم تعزمها دي زي اختك .
امممم زي اختي واعزمها انتي مبتحبهاش يعني .
تحدثت بهدوء وقالت الماضي انتهي يا حسام وانا حابه اشوفها بجد .
بس دي في امريكا ايه اللي هيجبها مصر .
جرب تعزمها وشوف .
ماشي يا ميار هعمل اللي انتي عايزاه وهكلم خالها اجيب رقمها اكلمها اقولها .
ماشي وأمسح الرقم ها .
نظر لها بضحك وقال بتغير ي .
مش اووي يعني بس اه .
ماشي يا ستي هعمل اللي انتي عايزاه .
تسلملي كتييير يا حسامي .
وظلت تتحدث معه فترة طوووويله .
في لبنان .
في منزل عائلة عدي .
كان